بعد تحريضه ضد مصر.. ثورة برلمانية ضد بيان البرلمان الأوروبى.. السيد الشريف: عرض البيان على هيئة "النواب" للرد.. ونائبة تقترح الرد على أكاذيبه بمؤتمر عالمى.. ونائب يتساءل: أين أنتم من مقتل سعاد حسنى؟

الجمعة، 11 مارس 2016 01:40 م
بعد تحريضه ضد مصر.. ثورة برلمانية ضد بيان البرلمان الأوروبى.. السيد الشريف: عرض البيان على هيئة "النواب" للرد.. ونائبة تقترح الرد على أكاذيبه بمؤتمر عالمى.. ونائب يتساءل: أين أنتم من مقتل سعاد حسنى؟ إحدى جلسات النواب
كتب أمين صالح – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار بيان البرلمان الأوروبى الذى حرض فيه ضد مصر وزعم وجود انتهاكات لحقوق الإنسان، حفيظة عدد من النواب الذين طالبوا بضرورة وجود رد قوى من البرلمان المصرى ضد مزاعم البرلمان الأوروبى، مؤكدين أن دول كثيرة فى العالم يحدث فيها انتهاكات لحقوق الإنسان دون أن يتم عمل جلسات من قبل البرلمان الأوروبى لمناقشتها.

وأعلن السيد الشريف وكيل مجلس النواب فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أنه سيتم عرض بيان البرلمان الأوروبى الذى أدان فيه مصر على هيئة مكتب المجلس فى أول اجتماع لها من أجل اتخاذ قرار فى هذا الصدد.
وتساءل وكيل مجلس النواب: "أين البرلمان الأوروبى من قمع التظاهر فى أوروبا وأمريكا للحفاظ على أمن بلادهم؟"، مشيرا إلى أننا فى مصر لسنا ضد أن يعبر أى شخص عن رأيه فى إطار احترام القانون والمحافظة على أمن واستقرار البلاد.
وأكد وكيل مجلس النواب أن البرلمان لا يسمح أبدا بالتدخل فى الشئون الداخلية لمصر ولن يسمح لأى جهة بالتدخل فى شئون البلاد متسائلا: "أين البرلمان الأوروبى من الانتهاكات التى تحدث فى فلسطين من قبل إسرائيل، وأين هم من انتهاكات حقوق الإنسان فى دول أوروبا وأمريكا".

وأشار الشريف إلى أن مصر تحترم حق الشعب فى أن يعلن رأيه بحرية مؤكدا أن الحفاظ على أمن واستقرار مصر هو خط أحمر بالنسبة للبرلمان.
فيما طالبت غادة عجمى، عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، بضرورة عقد مؤتمر صحفى عاجل يشارك فيه وفد من نواب البرلمان للرد على إدعاءات الاتحاد الأوروبى ضد مصر وتزييف الحقائق التى يشنها الإعلام الغربى وبعض الجهات بحق مصر، مشيرة إلى أن مصر تتعرض لحرب شرسة على عدة مستويات منها الخارجى والداخلى ولابد أن نتصدى لذلك.

وقالت النائبة غادى عجمى: "أتمنى تشكيل وفد من مجموعة النواب ودعمهم بالوثائق ليتوجهوا بها لدول أوروبية لعرض الحقائق بدون زيارة أو نقصان، أو نعلن ردنا بشكل رسمى موثق ومدعوم بالمستندات، ويمكن اعتبار ذلك رد عملى على كل ما أثير فى البرلمان الأوروبى.

وأوضحت عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، أن تحرك النواب يرتبط قرار رسمى من البرلمان، وهو ما ننتظره خلال الأيام المقبلة وعلى وسائل الإعلام تبنى القضية والرد بحرفية دفاعاً عن الوطن.

فيما قال عماد جاد عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة أن البرلمان الأوروبى يستهدف مصر ويستغل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد للضغط على الدولة المصرية.
وأضاف جاد أن البرلمان الأوروبى ناقش جريمة لم يتم فك غموضها حتى الآن وهى قضية مقتل الشاب الايطالى جوليو ريجينى فى الوقت الذى تحدث فيه آلاف الجرائم فى دول العالم المختلفة ولم يتم مناقشتها وعلى سبيل المثال لم تستطع انجلترا حتى الآن أن توضح لنا من قتل الممثلة المصرية سعاد حسنى.

وأشار جاد إلى أن الأفضل لمصر ألا ترد على مثل هذه البيانات حيث تمر البلاد بلحظة حاسمة لا ينبغى أن تتوتر فيها العلاقات بالاتحاد الأوربى.


بدوره أكد عبد الفتاح محمد عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن رد البرلمان المصرى على إدعاءات البرلمان الأوروبى بحق مصر سيكون من خلال النواب أنفسهم، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء فى جمع أدلة ووثائق تثبت وجود انتهاكات لحقوق الإنسان فى دول أروبية للرد على ما يتم إثارته داخل البرلمان الأوربى بحق مصر، وإعلان ذلك بشكل رسمى للرد بنفس الطريقة التى يتعاملون بها معنا.

وقال عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن،، أن البرلمان المصرى يرفض كل محاولات المساس بأمن مصر خاصة وأن دولا أوربية لها مواقف معادية ضد الدولة المصرية منذ 30 يونيو ولكن الحنكة السياسية تقتضى عدم الرد فى الوقت الحالى لأننا فى مرحلة انتقالية، لافتا إلى أنه ينتظر بيان الحكومة فى 27 مارس للتحرك ضد ما يثار بحق مصر خارجيًا.

وأوضح النائب عبد الفتاح محمد، أن الرد سيكون بعرض الانتهاكات ضد حقوق الإنسان فى أوروبا نفسها، والمرحلة القادمة سنتخذ قرار حاسم وسنعرض ما توصلنا إليه عقب بيان الحكومة.



موضوعات متعلقة:


الداخلية: الخارجية والتليفزيون المصرى يتوليان الرد على بيان البرلمان الأوربى



غضب برلمانى من مناقشة البرلمان الأوروبى حظر المساعدات لمصر على خلفية مقتل الطالب الإيطالى "ريجينى".. محمد العرابى: تربص تجاه مصر.. وداليا يوسف: أى قرارات فى هذا الأمر ستكون متسرعة ومنعدمة المنطق











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة