معركة خالد الصاوى مع رواد موقع تويتر مستمرة.. تدوينة الفنان عن ماتش "الداخلية والإرهاب" تفتح عليه النيران.. مستخدمو الموقع يدشنون "اعتذار الصاوى مرفوض".. والفنان: "مش مهم"

معركة كبيرة دارت رحاها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وتحديداً موقع التدوين المصغر تويتر، بين الفنان المصرى خالد الصاوى من ناحية، ورواد الموقع من ناحية أخرى.

البداية كانت حين كتب الصاوى عدة تدوينات عبر حسابه الرسمى، مهاجما فيها وزارة الداخلية وضباط الشرطة، وذلك على خلفية حبس الفنانة ميرهان حسين واحتجازها، منتقداً تصرفات ضابط الشرطة معها، والاعتداء عليها، وهو ما وضعه فى بؤرة الضوء، خاصة أنه كان متابع القضية بصورة خاصة، ومن ناحية أخرى بسبب أن القضية حساسة وأثارت حالة من الزخم المجتمعى ما بين مؤيد ومعارض.

لكن انقلب الحال كثيراً بعد كتابة الصاوى تغريدة وضعته فى مرمى نيران رواد موقع تويتر، وأثار بها حالة من الانقسام والجدل، إذ غرد قبل عدة أيام قائلاً" وأخيرا، أنا لا أهلاوى ولا زملكاوى لما بيلعبوا سوا بأشجع اللعبة الحلوة، يعنى زى موقفى الحالى الجديد من أى ماتش حيتلعب بين الداخلية والإرهاب"، وهو ما دشن على إثره مستخدمو الموقع هاشتاج "خالد الصاوى بلطجى"، وانتقد المغردون عبر الهاشتاج إعلان الصاوى وقوفه على الحياد فى المعركة الدائرة بين قوات الشرطة والإرهاب وهى التغريدة الأكثر جدلاً وإثارة للانقسام.

حالة الانقسام والهجوم الحاد وضعت الصاوى فى موقف لا يحسد عليه بخصوص تلك التغريدة تحديداً، لكنه خرج على متابعيه ليقدم اعتذاره بخصوص تصريحه بوقوفه على الحياد فى معركة الشرطة والإرهابيين، قائلاً "قلت حاجة ساعة غضب، ودلوقتى متضايق وبسحبها واعتذر عنها، التويتة السيئة بتاعة أنا مش أهلاوى ولا زملكاوى وماتش الداخلية والإرهاب، لا تعبر عنى.. غلطة"، وهو ما لقى ترحيباً كبيراً من متابعيه الذين اعتبروا اعتذاره هو دليل على رقى أخلاقه، مثمنين موقفه ومؤكدين أن الاعتذار من شيم الكبار، مدشنين هاشتاج "أدعم خالد الصاوى" لدعم موقف الفنان فى وجه منتقديه ومهاجميه.

لكن مشكلة الصاوى مع رواد تويتر لم تقف عند هذا الحد، واعتذاره لم يشفع له عند مستخدمى الموقع، فواصل إثارة الانقسام بين مؤيدين ومعارضين، فدشن رواد تويتر هاشتاج جديدا يحمل اسم "اعتذار خالد الصاوى مرفوض"، وواصلوا إشهار أسلحتهم فى وجه الفنان الكبير، وشددوا على سبب رفض اعتذاره بالأساس هو أن المعركة بين الشرطة والإرهابيين معركة وطنية لا يجوز الوقوف فيها على الحياد.

خالد الصاوى غرد عبر نفس الهاشتاج رداً على رافض اعتذاره قائلاً "اعتذرت عن تويتة من اللى قلته والسبب أنها طالعة من غضبى مَش من قلبى، مش مهم قبول اعتذارى أنا هاجمت واعتذرت عّن رضا"، مضيفاً "فى ناس فاهمة الاعتذار خوف، أو لحس لكل الكلام! أنا لو بخاف غير الحق ما أخالفش الحكام من سن ١٧، وبعتذر عن تويتة واحدة بس".

موضوعات متعلقة:

- رواد تويتر يشيدون بخالد الصاوى لاعتذاره عن تغريدة "ماتش الداخلية والإرهاب"

- خالد الصاوى عن أزمة مريهان حسين: وعود الداخلية "بخ".. وأنا اخدت على قفايا