الخلافات مستمرة بسبب التعويضات والحدود..

الكويتيون يحيون الذكرى الـ20 للغزو العراقى

الإثنين، 02 أغسطس 2010 02:22 م
الكويتيون يحيون الذكرى الـ20 للغزو العراقى الكويتيون يحيون الذكرى الـ20 للغزو
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحيى الكويتيون اليوم الاثنين، الذكرى العشرين للغزو العراقى لبلادهم فى 2 أغسطس 1990، بينما لا تزال العلاقات بين البلدين متوترة بعد سبع سنوات من سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أنّ الغزو العراقى أدى إلى احتلال الكويت لفترة بلغت سبعة أشهر، قبل أن تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا أدى لإخراج القوات العراقية من الكويت فى فبراير 1991، ومنذ ذلك الحين دفع العراق مليارات الدولارات كتعويضات للكويت، لكن العلاقات بين الجانبين لا تزال متوترة بسبب ملف ترسيم الحدود.

واستدعت الكويت السفير العراقى لديها فى يوليو الماضى للاحتجاج على تصريحات نسبت لمسئول عراقى بأن بلاده لا تعترف بالحدود بين البلدين،حيث قامت الأمم المتحدة بترسيم الحدود بين البلدين عقب خروج القوات العراقية من الكويت، واعترفت الحكومة العراقية حينها تحت حكم الرئيس السابق صدام حسين بهذا الترسيم.

وأضافت BBC أن الحكومة العراقية تأمل فى إعادة النظر فى نسبة عائدات تصدير النفط التى تستثمر فى صندوق خاص فى جنيف لتسوية التعويضات الخاصة بالغزو العراقى للكويت.

وفى السياق نفسه ذكرت صحيفة الوطن الكويتية أنه رغم مرور 20 عاما على الغزو العراقى للكويت إلا أن ذاكرة هذا الاحتلال مازالت محفورة فى وجدان الكويتيين رغم أنه استمر لمدة 7 أشهر فقط إلا أنه أحدث دمارا شاملا بالبلاد.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الأمة الكويتى جاسم الخرافى قوله أن "محنة غزو النظام العراقى البائد كانت قاسية على الشعب الكويتى، وكان العيش تحت حكم طاغية لأكثر من عقدين من الزمن، محنة أقسى على الشعب العراقى الشقيق"، مؤكدا "أن الشعبين يملكان إرادة الحياة وعزيمة البناء، ومرحلة إعادة الإعمار التى اجتازها الكويتيون بعزيمة صلبة، سيجتازها العراقيون بنفس الصلابة".

ومن جانبها قالت صحيفة "الرأى" الكويتية إنّ ذكرى الغزو العراقى أثبتت مدى تماسك الشعب الكويتى وصموده ومقاومته للاحتلال والدفاع عن بلاده سواء من كان فى داخل الكويت أو خارجها إلى جانب التفافه حول حكومته وقيادته الشرعية، وهذا ما عكسه مؤتمر جدة الشعبى الذى عقد فى المملكة العربية السعودية فى أكتوبر 1990 والذى أظهر صورة الكويت كدولة حضارية وديمقراطية ودستورية.

وأكدت الصحيفة أنه عقب سقوط النظام العراقى فإن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموا متزايدا بشكل تدريجى إذ سارعت الكويت الى تقديم المساعدات الإنسانية من الأغذية والأدوية للشعب العراقى الشقيق من خلال مراكز المساعدات الإنسانية وجمعية الهلال الأحمر الكويتى. كما قام عدد من المسئولين والشخصيات العراقية البارزة بزيارات عديدة للكويت بهدف تطوير العلاقات الكويتية العراقية فى المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة