الحسينى الليثى يكتب: القلم والصحفى الحزين

الإثنين، 02 أغسطس 2010 12:04 ص
الحسينى الليثى يكتب: القلم والصحفى الحزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم يكتب قلمى الحزين مرة ثانية عن جراحة يكتب بالدموع وبالجروح اشكى إلية همى، فيتحدث ويكتب بالنيابة عنى أكتب يا قلم لعل الآخرين يشعرون بما انت فيه من أحزان هدمت آمالى وحطمت أحلامى وسعادتى وأمنياتى وزرعت فى قلبى بذور الآلام والهموم فهل من مزيد جرح وأتجرحت مر وشربت غربه، وأتغربت عذاب وفراق وشفت ألا تـكـف عـن الأحزان أم انـك بـدوامـة حـزن لا تـتوقـف..

أكتب يا قلم وعبر عما بداخلى من حسرة وفراق وحزن موجود رغما عنى يقتل سعادتى ويطرحنى حائرا بمواجهة القدر علمنى الحزن كيف أجنى الورود من الأشواك عندما أكتب عن أحزانى يتوقف كل شىء من حولى تصير الحروف دموعا والسطور بحورا من الأحزان إنه الحزن عندما يمتلك القلب فيكسره ويحطمه يجعله أشلاء متناثرة. نعم نسقط ونتألم من شدة الحزن تلك هى حياتنا رحلة نحو المجهول نعيشها يوما بيوم ساعة بساعة لحظة بلحظة مأساة بقايا إنسان عاش محروم من الفرح والسعادة دائما قلمى يتساءل هل من الممكن أن يأتى اليوم وأعبر فيه عن الفرح والسعادة ؟

فمنذ زمن طويل طرح قلمى هذا السؤال على مر السنين ولا زلت حتى الآن أعجز عن الإجابة فإذا بقلمى يهرب منى ويتركنى عندما عجزت عن إجابته حاولت أن أقنعه أنه ليس بيدى شىء أنه القدر المحتوم فأجابنى بصوت حزين متألم تعبت منك أيها الصحفى الحزين تعبت من همومك وأحزانك وآهاتك لكنى صبرت من أجلك كثيرا وتحملت الأكثر مسكين قلمى عرف أن حياتى كلها أحزان و كآبة وصمت وهموم وحنين , وفجأة توقف القلم عن الكتابة قائلاً لا أستطيع التحمل سوف أتخلى عنك أنت تحرقنى ولا يوجد لديك سوى الآهات التى تدمر أحلامى وحياتى دائما تأمرنى أكتب بكائك أكتب يأسك ليت الموتً يأتى فأموتُ مرةَ واحده .

يكاد حزنك يقتلنى وعندما أحاول الهروب منك يقتلنى مرة أخرى وهكذا يلعب الحزن لعبته الدنيئة (أنها حياتى الحزينة ) التى هرب منها قلمى وتركنى حائرا مع القدر فما شعور الآخرين من حولى وفى النهاية أقول ( أنما أشكو بثى وحزنى إلى الله ) اللهم فرج كرب المهمومين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة