"الثقافة السعودية"تسمح بمؤلفات الشاعر القصيبى

السبت، 31 يوليو 2010 07:50 م
"الثقافة السعودية"تسمح بمؤلفات الشاعر القصيبى السماح بتداول مؤلفات الدكتور غازى القصيبى فى السعودية
كتبت نورهان هشام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة أخبار المجتمع السعودى، أن وزيرالثقافة والإعلام السعودى، الدكتور عبد العزيز خوجة قرر إتاحة جميع مؤلفات الأديب الدكتور غازى القصيبى بعد عده سنوات من المنع والمصادرة، وذلك نظراً لإسهاماته المتعددة فى خدمة الوطن، موضحاً أنه ليس من اللائق أن لا يتوافر نتاجه الفكرى لجمهور الأدب السعودى، خاصة أنه صاحب مشروع ثقافى كبير.

تأتى تصريحات خوجة فى الوقت الذى يتناقل فيه السعوديون رسائل إلكترونية تطالب محبى القصيبى بالتوجه لمستشفى الملك فيصل التخصصى فى الرياض للتبرع له بالدم، نظراً لحالته الحرجة.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن الكثير من كتب القصيبى لم تتم تداولها من قبل رقابة المطبوعات لدخول السعودية، فيما عُرف عنه تندره بذلك وترديده الدائم بأن المنع يخدم العمل الأدبى ويزيد شهرته.

وكانت بداية الجدل حول مؤلفات القصيبى انطلقت من جانب بعض الدعاة عندما أصدر ديوانه الشعرى الثالث "معركة بلا راية" عام 1970، فطالبوا الملك فيصل بمنع الديوان من التداول، وتأديب الشاعر.

وأحال الملك فيصل، الديوان لمستشاريه ليطلعوا عليه ويأتوه بالنتيجة، فكانت النتيجة أنه ديوان شعر عادى لا يختلف عن اى ديوان شعر عربى آخر، إلا أن الضجة لم تتوقف حول الديوان، حتى شكل فيصل لجنة ضمت وزير العدل ووزير المعارف ووزير الحج والأوقاف، لدراسة الديوان أو محاكمته.

وانتهت اللجنة إلى أن ليس فى الديوان ما يمس الدين أو الخلق، ورغم أن البعض يرى أدب غازى متطرفاً نحو اليسار، إلا أن آخرين يروه بأنه متطرف لليمين، لا سيما فى أدبياته الأخيرة، وخصوصا قصيدة "الشهداء" التى مجّد فيها قصيبى العمليات الانتحارية فى فلسطين وأشاع بعضهم حينها أنها كانت سببا لتدهور علاقاته الدبلوماسية فى بريطانيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة