لو مش عايز تروح لدكتور.. تطبيقات مجانية تساعدك على التخلص من التوتر ومقاومة الاكتئاب.. تقترح أنشطة للانخراط فى المجتمع وخطة لإنقاذك من محاولات الانتحار.. واختبار يومى لتتبع حالتك المزاجية

السبت، 27 فبراير 2016 07:05 م
لو مش عايز تروح لدكتور.. تطبيقات مجانية تساعدك على التخلص من التوتر ومقاومة الاكتئاب.. تقترح أنشطة للانخراط فى المجتمع وخطة لإنقاذك من محاولات الانتحار.. واختبار يومى لتتبع حالتك المزاجية اكتئاب ـ صورة أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الميل للوحدة، تغير الشهية، الإرهاق، وانخفاض الطاقة والنوم أكثر أو أقل من اللازم.. إذا كنت تعرف هذه الأعراض فمن المحتمل أن تكون واحد من بين 350 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حسب تقريرها الصادر فى اأكتوبر الماضى.

وإذا كنت واحدًا من سكان القاهرة الكبرى، فإن دراسة ألمانية نشرت أكتوبر الماضى أيضًا تؤكد أنك أكثر عرضة للاكتئاب والضغط العصبى، بسبب الزحام والضوضاء وصعوبة كسب العيش.

وبشكل عام فإن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة فى مصر، إلى جانب الاضطرابات السياسية كانت سببًا قويًا فى أن تكون خارج قائمة الدول الأكثر سعادة فى العالم حسب استطلاع معهد جالوب الأمريكى.

فى المقابل، ورغم شعورك بأنك تعانى الاكتئاب وأنه يؤثر على جودة حياتك والطريقة التى تعيش بها وتؤدى واجباتك إلا أن قليلين من يملكون رفاهية اللجوء لطبيب نفسى من أجل مواجهة الاكتئاب، إما لأسباب مادية أو لأنك لا تملك من الوقت ما يكفى لإنفاقه فى عيادات الطب النفسى، أو حتى لأسباب تتعلق بالنظرة المجتمعية لمن يخضعون للعلاج النفسى، فهذه الوصمة لا تتعلق فحسب بمصر ولكن حسب دراسة أمريكية فإن الوصمة بالمرض تمنع العديد من الناس من طلب العلاج النفسى.

ولذلك وضعت التكنولوجيا حلولاً لهذه الحالات، أيًا كان سببها، وطرح مطورو برمجيات المحمول الكثير من التطبيقات التى تسهم فى علاج الاكتئاب، أو على الأقل تخفيف الضغط العصبى، وتتبع حالتك المزاجية ومشاركتها مع الآخرين.

هل تجدى تطبيقات الموبايل فى علاج الاكتئاب؟


ربما تتساءل الآن حول مدى فاعلية تطبيقات الموبايل فى علاج الاكتئاب، لاسيما إذا كانت حالة المريض سيئة، وهو السؤال الذى لا يزال محل جدل حتى الآن خاصة مع تزايد الإقبال على العلاجات النفسية التفاعلية عبر الإنترنت، نتيجة نمو استخدام الهواتف الذكية.

هذه الإشكالية كانت موضع بحث "سايمون لى" و"ستيف فلات" من جامعة "ليفربول"، واللذان يتخصص أحدهما فى إدارة الأعمال والآخر فى العلاجات النفسية، وأقاما بحثًا مشتركًا حول هذه التطبيقات خاصة التى حازت على توصية "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" بالمملكة البريطانية المتحدة.

وحسب موقع "ساينس دايلى" البريطانى فإن 85% من تطبيقات الصحة النفسية المعتمدة من هيئة الخدمات الصحية البريطانية لم تثبت فعاليتها فى علاج المرض النفسى، أو على الأقل فاعليتها منخفضة.

فى المقابل يقول "نويل بيل" الطبيب النفسى البريطانى فى مقال بموقع "counselling-directory" للطب النفسى أن استخدام تطبيقات إدارة الاكتئاب يمكن أن يزيد من دوافعك الشخصية لمواجهة الاكتئاب، وأن يمنحك المزيد من الوعى بأنماط تفكيرك وسلوكك، ولكن فى المقابل هى لا تغنى عن اللجوء للطبيب النفسى لأنها تمنح دفعة قصيرة الأجل للمزاج والحالة الذهنية، كما أنها تحمل مخاطر مرتبطة بالخصوصية والأمن وسرية البيانات الشخصية.

6 تطبيقات لمواجهة الاكتئاب


ومن أجل متابعة حالتك المزاجية سواء لنفسك أو للمتابعة مع طبيب نفسى، رصدنا 6 تطبيقات مجانية تساعدك على مواجهة الاكتئاب:

Stop, Breathe & Think



تطبيقات-الاكتئاب-(1)

التطبيق الحائز على جائزة "ويبى" للعام 2015 فى مجال الصحة واللياقة البدنية، والتطبيق يهدف بالأساس إلى تقليل شعورك بالتوتر ومنحك فرصة للتأمل والتخلص من مشاعرك السلبية وأن تصبح أكثر تحديدًا بشأن أفكارك ومشاعرك تجاه الآخرين.
ويقدم التطبيق دليلاً لكيفية القيام بالتأمل والوقت الذى تحتاجه للتأمل بناء على ما تحدده من المشاعر التى تنتابك بالإضافة إلى مقاطع صوتية تساعدك على التأمل.

Depression Test



تطبيقات-الاكتئاب-(2)

هذا الاختبار ضمن مجموعة تطبيقات "Mood Tools" لمواجهة الاكتئاب، وهذا التطبيق مصمم لتقييم درجة الاكتئاب من خلال 9 أسئلة بسيطة جدًا، وهو اختبار ذاتى يمكن للمريض أن يقوم به وتتبع حالته المزاجية بصفة يومية، ولكنه لا يمكن استخدامه كبديل للعلاج النفسى، ولكن يمكن أن تستخدمه لتعرف إلى أى مدى أنت بحالة للجوء إلى العلاج النفسى.

Anxiety Test



تطبيقات-الاكتئاب-(3)

على غرار التطبيق السابق، يهدف هذا التطبيق إلى مساعدة المستخدم على تقييم شدة قلقك من خلال 7 أسئلة بسيطة، ويستخدم للكشف أيضًا عن أشكال القلق المختلفة مثل الرهاب واضطرابات الهلع والخوف الاجتماعى، ومرة أخرى يؤكد مطورو التطبيق أنه ليس بديلاً للعلاج ولكنه قد يكون مرشدًا إلى مدى حاجتك للعلاج.

Activity Mood Tracker



تطبيقات-الاكتئاب-(4)

لأن الاكتئاب يجعلك أميل للعزلة وتجنب الأنشطة الاجتماعية فإن هذا التطبيق يهدف إلى دفعك وتحفيزك على ممارسة أنشطة من شأنها أن تدعم حالتك النفسية وصحتك العقلية على المدى الطويل.

ويمنحك التطبيق الفرصة لتحديد الأنشطة التى تحبها أو ترى أنها يمكن أن تساعد فى تحسين مزاجك.

Moodtrack Diary



تطبيقات-الاكتئاب-(5)

يساعدك هذا التطبيق على تعقب حالتك المزاجية يومًا بعد آخر ويقدم لك رسمًا بيانيًا حول حالتك المزاجية وكيف تتغير على مدى الأسابيع والأشهر والسنوات، ويمنحك اختيارًا فى بدايته إما أن تشاركها مع مستشارك النفسى أو تحتفظ بها لنفسك أو تشاركها مع صديق أو شريك حياتك.

ويسمح لك التطبيق أن تنضم لإحدى شبكات الدعم للحصول على المساعدة إذا كنت تشعر بالحاجة إليها، وتقديم الدعم عندما تشعر بأنك تود أن تفعل ذلك، يمكنك أيضًا من تتبع الاكتئاب والهوس الاكتئابى والقلق وتغير المزاج المرتبط بالدورة الشهرية.

Suicide Safety Plan



تطبيقات-الاكتئاب-(6)

هذا التطبيق مفيد للغاية لمن تراودهم أفكار انتحارية بسبب الاكتئاب، خاصة إذا كان اكتئابهم مزمنًا، ويقوم ببساطة على وضع خطة لمساعدتهم فى اللحظات الصعبة لمنعهم من الانتحار.

تتكون الخطة من عدة أجزاء أو خطوات منها العلامات التحذيرية على تدهور الحالة المزاجية واستراتيجيات مواجهة الانتحار وجزء آخر يتضمن أسباب تذكرك لماذا يجب أن تعيش إلى جانب الأشخاص الذين يمكن أن تلجأ لهم حال شعورك بأن الأمر خرج عن السيطرة أو الأرقام التى يمكن الاتصال بها فى هذه الحالة.


أخبار متعلقة :


- احذرى.. عمليات السمنة قد تعرضك للهشاشة والاكتئاب والأنيميا وترهل الجلد











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة