خلايا الإخوان النائمة فى الأحزاب.. 11 حزبا سياسيا تعبر عن فكر الجماعة.. اكتشاف قيادى وفدى منتم للتنظيم يفتح ملف اختراق الكيانات السياسية..ويسرى العزباوى:اخترقوا الحركات والأحزاب التى ظهرت بعد 25 يناير

السبت، 27 فبراير 2016 01:21 ص
خلايا الإخوان النائمة فى الأحزاب.. 11 حزبا سياسيا تعبر عن فكر الجماعة.. اكتشاف قيادى وفدى منتم للتنظيم يفتح ملف اختراق الكيانات السياسية..ويسرى العزباوى:اخترقوا الحركات والأحزاب التى ظهرت بعد 25 يناير الهارب محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
كتب كامل كامل – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* حزب النور يسعى للتخلص من عناصره الإخوانية

* الدعوة السلفية تطيح بـ 50 إخوانيا

* اجتماع طارئ فى "الوفد" لفصل محمد الفقى



مع أفول نجم جماعة الإخوان، وإسقاط مخطتهم للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية من خلال ثورة 30 يونيو، بدأ صراع الجماعة مع الدولة بعد فض اعتصام رابعة والنهضة، وبدأت الخلايا النائمة للجماعة والموجودة فى عدد كبير من الأحزاب السياسية، فى الظهور تدريجيًا، سواء دفاعًا عن مصالح الجماعة أو لمهاجمة الدولة المصرية، عقب الثورة التى أطاحت بحكم المرشد.

اكتشاف قيادى وفدى منتمٍ لتنظيم الإخوان


فى واحد من المفاجآت الكبرى، وهو ما فجره انفراد "اليوم السابع" بوجود خلية إخوانية داخل حزب الوفد، بعد أن قرر المستشار عزت خميس رئيس لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المحظورة التحفظ على أموال محمد عبد الحميد أحمد لطفى الشهير باسم الدكتور محمد الفقى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ومنعه من التصرف فى كافة أمواله العقارية، والمنقولة، والسائلة، والأسهم والمستندات، ومنعه من التصرف فى كافة حساباته المصرفية أو الودائع وغيرها.

وتستحوذ هذه الأزمة على مساحة كبيرة من اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، بعد أن كشفت مصادر مطلعة داخل الوفد إجماع لدى الهيئة العليا لاتخاذ قرار بفصل محمد الفقى من الهيئة العليا، خاصة وأن الفقى صدر ضده قرارًا بالفصل فى 2012 وعاد للوفد مرة أخرى فى 2014 بعد جمع توقيعات لعودته.

حزب مصر القوية بوق الإخوان


لا يترك حزب مصر القوية والذى أسسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى الإخوانى المنشق عن التنظيم قبل ثورة 25 يناير، أى مناسبة إلا وعَبَّرَ خلالها عن انتقاده لثورة 30 يونيو، واتخاذ مواقف تدافع عن تنظيم الإخوان، وانتقاد جميع السياسيات التى ينتهجها النظام الحالى، وكذلك الهجوم المستميت على كل إنجازات الدولة بعد 30 يونيو.

ويظهر من خلال موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية، الرافض للظهور فى وسائل الإعلام المصرية، إضافة إلى ظهوره فى وسائل إعلام خارجية لانتقاء السياسات الحاكمة وشن هجوم ضارى على كل ما شهدته مصر بعد 30 يونيو ورفعه مطالب الجماعة بضرورة عودة محمد مرسى للحكم.

صفقات الأحزاب وجماعة الإخوان


المستشارة تهانى الجبالى، النائبة السابقة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، كان لها موقفًا واضحًا من تغلغل جماعة الإخوان داخل مفاصل الدولة، وكان لها رأيًا فى مسألة اختراق الإخوان للأحزاب السياسية، وقالت: "اختراق الإخوان للأحزاب السياسية قائم بالفعل ومسألة أمر واقع وليس وليد اليوم، وهناك صفقات عُقدت بين الأحزاب والإخوان أثمرت عن علاقات ومصالح متشابكة، وأفرزت دخول عناصر إخوانية فى أحزاب لا تنتمٍ للفكر الإخوانى.

وأضافت تهانى الجبالى، فى تصريحاتٍ خاصة "موضوع اختراق الأحزاب ليس بالأشخاص، فكل الأحزاب لم تفصح عن موقف محدد ضد تنظيم الإخوان، فمثلاً عندما تسأل بعض الأحزاب هل تقبل بعودة الإخوان للحالة السياسية بمصر؟ لا تجد إجابة قاطعة، والشعب المصرى هو من قرر استبعاد التنظيم من الحياة السياسية".

وأكدت المستشارة تهانى الجبالى، أن هناك مصالح متشابكة جمعت دوائر حزبية بتنظيم الإخوان وشخصيات خرجت من التنظيم ولم تعد تمارس دور فكرى وتنظيمى يمكن قبول وجودها والقضية اكبر لان تلك الخلايا تسعى لإعادة بناء التنظيم، ولفتت إلى أن الحالة الحزبية فى مصر ليست خالصة ومخترقة بصورة كبيرة.

تهانى الجبالى: 11 حزبًا دينيًا توالى فكر الإخوان


وأوضحت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق: "لدينا 11 حزبًا دينيًا جميعها توالى فكر الإخوان، غالحالة الحزبية غير واضحة الانحيازات الفكرية والاجتماعية، ولابد من تنقيتها بشكل سريع، بخلاف الأحزاب المنتمية للإخوان بشكل واضح مثل الوسط، ومصر القوية".

يسرى العزباوى: أعضاء الإخوان انضموا للحزب الوطنى المنحل


يسرى العزباوى، الباحث السياسى، ورئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، قال إن الجماعة كان لديها استراتيجية قبل ثورة 25 يناير، لاختراق الأحزاب ومن بينها الحزب الوطنى، وتواجد عدد كبير منهم داخل الحزب الوطنى، وبعد الثورة سيطرت الجماعة على الأحزاب الجديدة، مشيرًا إلى أن أعضاء تنظيم الإخوان لعبوا دورا فى تشكيل الأحزاب السياسية، ولم يقتصر دورهم ووجودهم على حزبهم الحرية والعدالة.

وأكد رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، فى تصريحات خاصة، أنه بعد ثورة 30 يونيو، اخترق تنظيم الإخوان، أحزاب لتكون غطاء لهم واستخدموها كنوع من التمويه السياسى، ولدينا 105 حزب تتواجد الجماعة فى كثير منهم، لافتا إلى أن أسماء الأحزاب التى يمكن اعتبارها ممثلا للإخوان هى " الاصالة و الوسط ومصر القوية، الاصلاح النور والبناء والتنمية" جميعها معروف بوجود أعضاء للإخوان ضمن أعضائها.

وأوضح يسرى العزباوى، أن التنظيم اخترق كل الكيانات الشبابية التى ظهرت فى عهد الثورة، وأكبر دليل على ذلك أغلب تلك الكيانات اختفت مع خفوت نجم تنظيم الإخوان، مضيفًا "مفيش حزب مصرى لا يوجد به خلايا إخوانية حتى الأحزاب الليبرالية، فحزب الدستور مثلاً مثال حى على وجود شباب للإخوان فيه وكذلك العيش والحرية".

حزب النور يسعى للتخلص من عناصره الإخوانية


حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية الذى حدث اشتباكات بينه وبين جماعة الإخوان وصلت لحد الدماء، متهم دائما بأنه الوجه الآخر للتنظيم، ورغم تأكيد حزب النور أنه فصل أعضاءه الذين شاركوا فى اعتصام رابعة خلال جمعية عمومية عُقِدَت العام الماضى فى الإسكندرية، يصفه بعض المراقبين للشأن السياسى بأنه "الإخوان ولكن بدقن".

ومن أبرز القيادات العليا فى حزب النور الذين أعلنوا فصل الموالين لجماعة الإخوان من داخل الحزب، طلعت مرزوق رئيس الهيئة القانونية للحزب، حيث أكد أنه لا يُوجد فى الحزب حاليا أى عضو شارك فى اعتصامى رابعة أو النهضة، وأن العدد القليل الذى شارك فى أى منهما من أعضاء الحزب استقال، أو أُقيل فى وقتها من الحزب.

وعلى خطى حزب النور سارت الدعوة السلفية الذى ينبثق عنها الحزب، حيث نقّحت صفوفها تمامًا من المحسوبين على الجماعة خلال الأزمة التى شهدها الحزب بداية 2013، وأسفرت عن تدشين حزب الوطن السلفى.

الدعوة السلفية تطيح بـ50 إخوانيا


وأطاحت الدعوة السلفية بأكثر من 50 عضوا بها خلال الجمعية العمومية للدعوة التى عقدت العام الماضى وأدت إلى انتخاب الشيخ محمد عبد الفتاح أبو إدريس رئيسًا لمجلس إدارة الدعوة، وياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وتشكيل مجلس استشارى للدعوة السلفية يضم 3 من قياداتها.

ومن أبرز القيادات التى أطاحت بهم الدعوة السلفية بالشيخ سعيد عبد العظيم، النائب الثانى لرئيس الدعوة السلفية، والذى تمت الإطاحة به من عضوية مجلس إدارة الدعوة خلال الانتخابات، ومن أبرز الأسباب التى أدت لإطاحته هو مشاركته فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وخطاباته التحريضية على منصة رابعة العدوية، كما تمت الإطاحة بالدكتور محمد يسرى إبراهيم، القيادى بالدعوة السلفية، من مجلس أمناء الدعوة السلفية، نظرًا لبقائه على منصب الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومواقفه المساندة لجماعة الإخوان.

ومن ضمن العوامل التى جلعت المراقبين للشأن السياسى وصف حزب النور بأنه تابع لجماعة الإخوان، محاولة الحزب السلفى خوض جموع الانتخابات سواء البرلمانية أو النقابات المنهية وهى نفس سياسية الإخوان فى الاستحواذ.


أخبار متعلقة..



- يسرى العزباوى: أعضاء بتنظيم الإخوان انضموا للحزب الوطنى قبل 25 يناير














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة