حادث قاذفة نووية يطيح بمسئولى سلاح الجو الأمريكى

الجمعة، 06 يونيو 2008 11:38 ص
حادث قاذفة نووية يطيح بمسئولى سلاح الجو الأمريكى قاذفة B-52
واشنطن - (CNN)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر رفيعة فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنه تمت مطالبة أكبر مسؤولين بسلاح الجو الأمريكى بتقديم استقالتهم، على خلفية حادث قيام قاذفة محملة برؤوس نووية بالتحليق فى الأجواء الأمريكية بطريق "الخطأ"، فى أغسطس الماضى.

وقالت المصادر العسكرية، إن أكبر مسئول مدنى بسلاح الجو الأمريكى، وهو الوزير مايكل وينى، بالإضافة إلى رئيس الأركان، الجنرال مايكل موزيلي، الذى يُعد أكبر مسئول عسكرى سيقدمان استقالتيهما، بسبب الحادث.

وكان سلاح الجو الأمريكى قد أعلن فى الخامس من سبتمبر الماضى، أن إحدى قاذفاته الاستراتيجية، من طراز B-52، حلقت فوق الأراضى الأمريكية بطريق الخطأ، وهى محملة بستة صواريخ عابرة للقارات تحمل رؤوساً نووية، من "نورث داكوتا" إلى "لويزيانا"، حيث أقلعت القاذفة B-52، من قاعدة "مينوت" فى "نورث داكوتا" إلى قاعدة "باركسديل" فى لويزيانا، دون أن يلحظ القائمون فى القاعدتين الخطأ لأكثر من يوم.

وقد فرض الحادث إعلان حالة طوارئ، حيث جرى إبلاغ الرئيس الأمريكى جورج بوش، ووزير دفاعه روبرت جيتس، بصورة فورية بتحليق القاذفة فى الأجواء الأمريكية "بطريق الخطأ"، فيما أبدى عدد من المختصين تشككاً من أن رحلة أغسطس كانت حادثاً منفرداً.

وفى أكتوبر الماضى، قرر سلاح الجو الأمريكى معاقبة 70 من أفراده المتورطين فى الحادث، بعد أن كشفت التحقيقات عن إهمال واستخفاف بقواعد التعامل مع هذا النوع من الأسلحة، بينهم أربعة من كبار الضباط، تم تجريدهم من مهامهم، منهم قائد قيادة جناح القصف الخامس فى قاعدة "مينوت، العقيد بروس أيميج.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة