قراء "اليوم السابع" يتفاعلون مع باب "كلموا حنان".. قارئ يشكو من الأخبار السلبية عن البرلمان.. ومطالب بنشر إيجابيات الشرطة والتوسع فى نشر مقالات القراء..والزميلة ترد:ننقل الأخبار ولا نصنعها

الأربعاء، 24 فبراير 2016 06:50 م
قراء "اليوم السابع" يتفاعلون مع باب "كلموا حنان".. قارئ يشكو من الأخبار السلبية عن البرلمان.. ومطالب بنشر إيجابيات الشرطة والتوسع فى نشر مقالات القراء..والزميلة ترد:ننقل الأخبار ولا نصنعها  الزميلة حنان شومان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل "اليوم السابع" على مدار الأيام الماضية، المئات من الرسائل الإلكترونية فضلاً عن مئات الاتصالات، عبر باب "كلموا حنان"، الذى تشرف عليه الكاتبة الصحفية، الزميلة حنان شومان، وتتلقى من خلاله اقتراحات وشكاوى القراء المتعلقة بكل ما ينشر على "اليوم السابع" موقعاً وصحيفة مطبوعة.

وبخلاف رسائل القراء التى يتم الرد عليها بشكل فورى ومباشر، ينشر "اليوم السابع" عدد من تعليقات القراء ورسائلهم مع التعليق عليها من الزميلة حنان شومان، وهى على النحو التالى:

القارئ مصطفى بسيونى عمر يقول:

"أنتم صحيفة تسعى لكل جديد ولكن أعتبر أن كثير من الأخبار التى ننشرها عن مجلس النواب تعود بالسلب على المواطن وليس فيها أى ايجابيات وتسبب الكراهية لمجلس نحتاجه"، وأشار القارئ إلى خبر بعينه يقول عنوانه "خناقة بين رئيس البرلمان وأحد الأعضاء"، كما أعرب القارئ عن رغبته فى نشر أخبار ايجابية عن الشرطة مثل خبر المواطن الذى أرسل طلبا للمساعدة من النجدة فأرسلوا له مساعدات مادية.

الرد:

القارئ المحترم السيد مصطفى بسيونى.. شكراً لثقتك فى جريدتنا، أما فيما يخص الأخبار التى تراها تعود بالسلب على صورة مجلس النواب فنحن يا سيدى ننقل الأخبار ولا نصنعها، وفيما يخص نقل أخبار البرلمان فلدينا موقع خاص به يستعيض به المواطن عن حجب نقل جلسات مجلس النواب على الهواء تلفزيونيا وبالتالى يستطيع تقييم من انتخبهم.
القارئ الذى أطلق على نفسه "أبو العريف" يقول: "أفسحوا صفحة لمقالات القراء.. وامنعوا السب والقذف من تعليقات القراء حتى تأسسوا لرأى مهذب ومناقشة دمثة الأخلاق، اجعلوا بجوار تعليقات القراء مكان يبدي فيه الاخرون إعجابهم به حتى يعرف كل من عَلق صدى ما كتبه عند الاخرين، وابتعدوا عن فتنة المانشيتات الرياضية التي تبث سموم الغيرة والحقد. لا تختصوا مقالات برحابة التعليقات عليها وأخرى تحجبوا عنها حق التعليق.. تبنوا اختراعات الشباب.. تبنوا المعارض الفنية لطلاب وهواة الفن وساعدوهم فى تسويقها حتى تساهموا فى الارتقاء بالذوق العام وأقيموا ندوة شهرية تختصوا فيها بعض من حصلت تعليقاتهم على أعلى الأصوات فى الإعجاب ليناقشوكم فى كيفية الارتقاء أكثر من ذلك بالجريدة.. أقيموا مسابقة سنوية لأفضل متابع بالتعليقات للصحيفة في كل فرع من فروعها ليفوز بلقب صحفي من منازلهم.

الرد:

يا سيد "أبو العريف" لدينا بالفعل قسم خاص بمقالات القراء، ونحن لا نحجب إلا التى تحوي سب وقذف فى حق آخرين ولكننا نترك ما دونها حتى من ينتقدنا. أما تبنى الاختراعات وتسويق الأعمال الفنية فهذا ليس مهمة الصحف ، نحن نبرز أى فكرة براقة أو عمل فنى راق فى أقسام الفن والثقافة لكن التسويق لها ليس مهمة الصحف.. أما ما يخص مقترحكم بخصوص المسابقة السنوية لأفضل متابع فنحن بصدد طرح أفكار كثيرة للتواصل مع القراء من خلال محرر القراء.

شكوى من أحد القراء لم يذكر اسمه:

"قبل حوالى شهرين تحديد فى 21-12-2015 راسلت خدمة الواتس آب التابعة لليوم السابع ومحدش رد على من يومها ولحضرتك الصور وإن شاء الله الصورة توضح لكم. مرفق معها نسخة من رسالته على الواتس آب.

الرد:

تم إخطار القسم الخاص وجارى الرد.

شكوى قارئ لم يذكر اسمه:

"أنا من المتابعين للموقع خاصة الأخبار الرياضية وهناك مشكلة كبيرة عند استعراض الأخبار وفتح خبر للقراءة وعمل back فيرجع القارئ لأول الصفحة ويضطر يقضى وقتاً حتى يصل لآخر خبر كان يطلع عليه، وبسبب هذا العيب أضطر لمتابعة مواقع أخرى وأتمنى أن تصلحوا هذا الأمر.

الرد:

تم إبلاغ القسم الخاص بالتقنيات وجارى متابعة الأمر لتسهيل القراءة والمتابعة وشكرا.

شكوى قارئ لم يذكر اسمه من الصياغات بقسم الرياضة:

"فى خبر فى قسم الرياضة بعنوان "ناشئو الفراعنة يسحقون الأردن ببطولة البحر المتوسط لكرة اليد 44\8" استخدام لفظ يسحقون الأردن ده لفظ خارج حدود اللياقة والرياضة والأخلاق والمفروض أن تنقلوا الروح الرياضية الرفيعة فى انتصاراتنا.

الرد:

"لكم الحق فى أن بعض الاعلام يزكى روح الكراهية أكثر من الروح الرياضية الواجبة، ولكن استخدام لفظ يسحقون تعبير عن هزيمة رياضية ساحقة ومقبول فى التعبير عن الانتصارات والهزائم الرياضية".

كلمة المحرر:


لم يمر على إعلان وجود محرر للقراء لتلقى شكواهم من "اليوم السابع" إلا وأتتنى مئات الاتصالات التليفونية والرسائل الإلكترونية، فبدا الأمر وكأنه فيضان فى البداية.. للحق أشفقت على نفسى لقليل من الوقت، ولكنى بعد قراءة بعض الشكاوى وتلقى أخرى باتصالات مباشرة من قراء اختلط عليهم الأمر فظنوا أن محرر القراء وهي المهنة الجديدة على الصحافة المصرية هو محرر مهمته تلقى الشكاوى العامة أو الخاصة كشكوى من الحى أو شكوى من وضع فاسد أو حكم جائر أو ضياع حق وهذه ليست مهمة محرر القراء ولكن مهمته الأساسية والوحيدة هى تلقى شكوى القراء من المطبوعة ذاتها إذا أخطأت بداية من خطأ مطبعى وصولاً لخبر مفبرك وهو أقصى خطأ تقع فيه مؤسسة إعلامية. وإن كان بعض من القراء فهم الأمر وتفاعل برأيه فإن هناك من لم يصل له المعنى ولكنى أثق فى أنهم سيتفهموا المهمة الموكلة لى والحق الذى يجب أن يمارسوه كمستهلكين.

المستهلك فى مصر لأي خدمة فى احتياج لأن يعرف حقوقه كما عليه أن يعرف واجبه كمواطن يقدم خدمة لغيره والقارئ هو مستهلك الجريدة والموقع ومن حقه علينا أن نتلقى رأيه ونناقشه ونعمل به إن كان على صواب ونصحح مسارنا ونعتذر إن أخطأنا وياليت كل خدمة أو مهمة أو مسئول فى مصر يحذو حذونا لأنى على يقين أننى إذا حدث ذلك لن أتلقى كمحررة للقراء مئات من الشكاوى من كل بر مصر توجع القلب على سوء خدمات الآخرين.

وأود هنا أن أؤكد أن حملة أخطائنا وتوليتى مهمة محرر القراء ليست هى الخطوة الأولى لنا لكى نصحح أخطائنا ففى الجريدة والموقع يوجد قسم كامل يعمل لمراقبة الجودة ومهمته رصد أخطائنا وهو قسم يعمل بشكل مباشر مع رئيس التحرير ويعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة لرصد أى خطأ، ومازلنا رغم هذا ننتظر منكم أن ترصدوا ما تروه أو تقرأوه وتبلغونا به لنبني جسراً قويا حقيقياً بين القارئ و"اليوم السابع".




موضوعات متعلقة..


بالفيديو.. جابر القرموطى يحتفى بتجربة "اليوم السابع" فى إطلاق خدمة"محرر القراء".."مانشيت" يتصل على الهواء بالمحررة المسئولة..وحنان شومان:التجربة هى الأولى بالصحافة العربية ونتواصل مع المؤسسات العالمية


حنان شومان: "اليوم السابع" أول مؤسسة بالشرق الأوسط تطلق خدمة شكاوى القراء



حنان شومان تكتب: الرسالة الأولى لمحرر القراء



حنان شومان أول محررة لتلقى شكاوى القراء بـ"اليوم السابع"




وتابع أيضاً..


"حملة أخطائنا" تواصل استقبال ملاحظات قراء "اليوم السابع" واقتراحاتهم.. قارئ يطالب بـ"Like" و"Dislike" للتعليقات.. مطالب بفصل "مقالات القراء" عن "صحافة المواطن" وتغطية أكبر لـ"عشوائيات المحافظات"



قراء "اليوم السابع" يواصلون تفاعلهم مع حملة "أخطائنا".. معلقون يطالبون بمزيد من الدقة لتجنب الأخطاء اللغوية.. شكاوى من عدم نشر بعض التعليقات.. ومطالب بتطبيق لـ"ويندوز فون" مثل الأندرويد والـ"IOS"



"اليوم السابع" تحاكم نفسها..الصحفيون يبادرون بالمشاركة فى حملة "أخطائنا" للارتقاء بمستوى المواد المنشورة..محمد منير: الحرص على "السبق" يؤثر على الجودة..عبدالرحمن حبيب: عناوين الموقع طويلة وتربك المعنى



شارك فى "حملة أخطائنا.. اليوم السابع تحاكم نفسها"..اكتب ما تراه من أخطاء فى أخبار وموضوعات اليوم السابع.. انتقاداتك وملاحظاتك واقتراحاتك تساعد فريق التحرير على الارتقاء بالشكل والمحتوى



"حملة أخطائنا".. اليوم السابع تحاكم نفسها.. شارك بالانتقادات والملاحظات



أول قرارات خالد صلاح بعد الجمع بين رئاسة إدارة وتحرير "اليوم السابع".. إطلاق أكبر حملة مراجعة لأخطاء النشر فى الموقع والصحيفة بمشاركة القراء.. دعم التدريب..تعيين أول محرر قراء لتلقى الشكاوى والملاحظات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة