محمد صبرى درويش يكتب: 3 سنوات مع اليوم السابع

السبت، 13 فبراير 2016 12:11 ص
محمد صبرى درويش يكتب: 3 سنوات مع اليوم السابع محمد صبرى درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجريدة الأولى فى مصر والأشهر من بين الجرائد، مَن منا لا يعرفها؟ ومَن منا لم يتصفحها؟ ومَن منا لم يستشهد بخبر بها ليؤكده لغيره قائلاً: "أنا شايف الخبر على اليوم السابع"، وكأن اليوم السابع تخطت كونها جريدة لتُصبح بمثابة مؤسسة حكومية مُعتمدة القرار والبيان.

اليوم السابع هى الحقل الخصب الذى يحرص كل سياسى أن يزرع فيه أخباره ليجنى نتائج أسرع من خصمه ويؤثر رأيه أكثر من غيره، اليوم السابع هى المصدر الاول لمُعدى برامج التوك شو فى بناء مُتون الحلقات المُتلفزة، وانفرادات اليوم السابع هى بيان عاجل يظهر على شريط مهام أو شريط أخبار هذه القنوات، اليوم السابع هى النافذة التى تنظر من خلالها صحافة الخارج على الشارع المصرى، فأخبار اليوم السابع وفيديوهاتها هى وثائق مُعتمدة تتناقلُها أشهر الصحف العالمية.

ثلاث سنوات مرت وأنا أكتب مقالاتى بشكل حصرى فى هذه الجريدة العملاقة، أتذكر أول مقال يوم الاثنين الموافق 11/2/2013 مـ وكمية السعادة التى امتلكتها جوارحى، فقد وجد صوتى المنبر الذى يتربع على عرش الصحافة الإلكترونية المصرية والنموذج البَرّاق للصحافة العربية، ومنذ الوهلة الأولى للكتابة فى اليوم السابع وأنا أتحمل مسئولية الكلمة وأمانتها التى سوف يُحاسبنى عليه الله وأتبع النهج العملى فى مقالاتى حتى أستطيع أن أُخاطب بفاعلية مُتجردة الدولة ومؤسساتها ومُثقفيها ومواطنيها، وطريقى مع الجريدة كان به مقالات كثيرة نتفق عليها وأخرى نختلف فيها لكن فى النهاية حب الوطن يُجمعنا ورفعة هذا الوطن هى الهدف المنشود الذى نتحرك نحوه باستمرار.

الاستعداد الشاق لمنبر مقالات اليوم السابع يكمن فى القراءة التى لا تتوقف لدى، والبحث عن المعلومة التى تعود بالنفع الفورى على القارىء، ولكن هناك معلومات ليست فى الكتب قد تتطلب بحثاً أكثر مشقة وتفكيراً أكثر عمقاً وتحليلاً أكثر تأنٍ، كل هذا يزول فور نزول المقال على اليوم السابع لأننى أُدرك لحظتها يقيناً إن الرسالة قد وصلت وإن الدواء قد بدأ مفعوله وإن حتما ستُلون عدسات أعين كثيرة بكلمات مقالى تاركاً لإسلوبى التأثير والإقناع ليُصبح مقالى انفراج لا انفجار، وفوراً أخذ "سكرين شوت" للمقال، ولدى مكتبة أرشيفية على الأقراص الصلبة لأجهزتى الإلكترونية بكافة اللقطات المصورة لمقالاتى على اليوم السابع.

شكراً اليوم السابع المنبر الذى أفتخر يقيناً بالكتابة فيه، شكراً اليوم السابع الفريق الذى يُواصل الليل بالنهار ليحفظ للجريدة ريادتها، شكراً اليوم السابع الذى أَوصل صوتى ورسم قلمى وأمل فكرى لكل مسئول أو جهة أو مؤسسة أو حزب أو مواطناً بسيطاً تشاركتُ معه فى آلامه واستخرجت منه رسائل أحلامه لأعرضها كحقٍ أصيلٍ ثابتٍ له، شكراً اليوم السابع مُجددين العهد ألا نُوقف التفكير والعمل لا لجلب حقوق المواطن فقط لكن ليمتلك بنفسه شتى وسائل رفاهياته مُتمسكين بلغة الفريق وليس الفرقاء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة