إصابة الفنانة إنجى عبد الله ملكة جمال مصر سابقًا بورم فى المخ والنخاع الشوكى.. النجمة الشابة تؤكد من تركيا: راضية بقضاء ربنا وعندى أمل فى الشفاء.. وتطالب جمهورها ومحبيها بالدعاء لها للخروج من الأزمة

شغلت الفنانة وملكة جمال مصر سابقًا إنجى عبد الله الوسط الفنى ومواقع التواصل الاجتماعى بحالتها الصحية، حيث قالت الفنانة إنجى عبد الله فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" من تركيا، إن الطبيب المعالج لها أبلغها، بإصابتها بورم فى المخ والنخاع الشوكى، وأن صعوبة العملية تتمثل فى عدم سهولة فتح المكان المتواجد فيه الورم، ولكن الطبيب طمأنها.

وأضافت إنجى عبد الله قائلة: الحمد لله راضية بقضاء الله وعندى أمل ومتفائلة، وأنا حاليًا فى انتظار تحديد موعد للعملية.

وطالبت إنجى الجمهور ومحبيها بالدعاء لها، حتى تستطيع تخطى هذه الأزمة المرضية، والتى قالت عنها "اختبار من الله"، وستكون جاهدة حتى تستطيع النجاح فيه.

فيما أوضحت ملكة جمال مصر سابقًا الفنانة إنجى عبدالله حقيقة إصابتها بمرض السرطان، وكتبت على صفحتها: "خلاص النهارده اتأكدت، بعد أكتر من خمس دكاتره، ورم فى المخ والنخاع الشوكى وكلهم أجمعوا أنه فى مكان خطر مينفعش يتشال، الحمد لله، هى صدمة كبيرة، بس أنا متقبلة، ادعولى".

وعقب هذا البوست انهالت الرسائل والمكالمات عليها تطمئن على حالتها، وتتأكد مما كتبت، فكتبت إنجى بكتابة بوست آخر شكرت فيه كل من سأل عليها قائلة: "أنا بشكر كل الناس اللى سألت عنى، أنا فعلاً كنت محتاجة ده خصوصًا وأنا مش فى بلدى، بس حبيت أوضح حاجة، أن الكلام اللى كتبته هو بالظبط اللى الدكاتره قالوه، بس فى بعض المواقع كتبت أنى فى مرحلة يصعب فيها الشفاء، الكلام ده غلط، كل الموضوع أنى مينفعش أعمل عملية لأنه فى مكان صعب أن يتعمل فيه عملية لانه واصل للنخاع الشوكى، ومش عارفين خبيث أو حميد ومش هيقدروا حتى يأخدوا عينة علشان نعرف، بس فى علاج ممكن يوقف نموه أو يقلله، ومفيش حاجة قليلة على ربنا، وأنا كتبت ادعولى، علشان محتاجة أعدى فترة العلاج بسلام مش أكتر، وأنا كويسة ومش فى مستشفى، أنا فى البيت وحياتى طبيعية جدًا الحمد لله، وباكل كل اللى نفسى فيه من غير تأنيب ضمير أن ده هيتخنى أو مش صحى (البنات بس اللى هتفهم الكلام ده).

وأضافت إنجى عبر صفحتها قائلة: "الحمد لله أنا مش متضايقة بالعكس متقبلة وراضية، بس فى كلمة فى حق حد لازم أقولها هى بنت أنا معرفهاش شخصيًا اسمها (ليديا) كان عندها عشرين سنة وهى توفت تقريبًا من شهر، وكان نازل عنها أخبار كتير على الفيسبوك، أنا أتأثرت بيها أوى مش عارفة ليه، وكنت وبقرا أى حاجة تنزل عنها، وميريام جورج مرة نزلت لينك لقاء للبنت دى فى الراديو قبل ما تتوفى بسنة، كل الكلام ده قبل ما أعرف أى حاجه عندى، المهم دخلت وسمعتها لمدة ساعة بتتكلم عن مرضها وهى بتضحك وسعيدة وراضية وحاسة طول الوقت أن ربنا معاها، وقالت أنا بحاول أوصل رسالة للناس، أنا بصراحة استغربت هى إزاى كده، يا رب إزاى الواحد يكون عنده القوة دى، أنه يواجه حاجة صعبة كده، ويكون راضى ومش بس راضى لا يكون سعيد وكأن مفيش حاجة، الموضوع أخد منى وقت واتأثرت بيها وبكلامها، بس بعد كام يوم الموضوع عدى ونسيت، بس لما عرفت اللى عندى فى الأول أتصدمت وبجد كنت خايفة أوى بس مش عارفة ليه افتكرت البنت دى وافتكرت كلامها، وأنا فى حالة نفسية صعبة، وفى عز خوفى قلت يا رب ادينى قوة البنت دى، وكنت كل ما أحس بخوف ادعى نفس الدعاء، والله العظيم بعدها أنا حسيت ولا كأن فى أى حاجه، وكان لما أى دكتور جديد يأكد نفس الكلام كنت ببقى عاديه خالص، وأنزل من عنده أخرج أتفسح أعمل شوبنج أو أكل حاجة مكنتش باكلها علشان ممكن تتخنى، المهم أنا وقتها ما فهمتش يعنى هى إيه هى بتوصل رسالة، بس أنا دلوقتى فهمت، واحب أقولك يا (ليديا) رسالتك وصلتنى وشكرًا بجد لأنها مش بس فرقت معايا لا دى غيرت حاجات كتير أوى جوايا، أنا كويسة أكتر من أى وقت وعندى أمل وحاسة أنها فترة وهتعدى، ومش مهم خالص أى ظروف صعبة الواحد ممكن يعدى بيها المهم بجد أنك تقرر تعيشها إزاى وهما اختيارين بس، الأول كلنا عارفينه لأنه سهل بس هيخلى حياتك وحياة اللى حواليك صعبة أوى، والتانى أنك تكون زى البنت دى(ليديا)اللى مبطلتش تضحك لآخر يوم، أنا بجد كويسة ومتأكدة أنها مرحلة وهتعدى".

يذكر ان أنجى عبدالله تزوجت اغسطس الماضى من القائم بالأعمال التركى فى مصر ألبر بوسوتر، فى حفل حضره الجالية التركية ورجال الأعمال الأتراك فى مصر، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب مثل نائب السفير البريطانى بالقاهرة ومسئول بسفارة الاتحاد الأوروبى، حيث احتفل الزوجان وسط أصدقائهما على ضفاف النيل، وذلك بعد قصة حب دامت عاما ورغم توتر العلاقات بين البلدين فى الفترة الأخيرة إلا أن القائم بالأعمال اختار أن يحتفل بزفافه فى مصر، وقدم الدعوة لبعض المسئولين المصريين، والصحفيين فى لفتة قد تحمل رسالة سياسية ودية تجاه مصر.

موضوعات متعلقة:

- إنجى عبد الله من تركيا: راضية بقضاء ربنا وعندى أمل فى الشفاء