الجماعة الإسلامية تنقلب على الإخوان.. عاصم عبد الماجد: لا يقبلون النصح وتسببوا لنا فى كارثة.. وسيد فرج: كياناتهم فى تركيا مليئة بالصراعات الداخلية لهدم الوطن.. وقيادى سابق: يمهدون لانفصالهم عن التنظيم

الأحد، 07 فبراير 2016 02:00 ص
الجماعة الإسلامية تنقلب على الإخوان.. عاصم عبد الماجد: لا يقبلون النصح وتسببوا لنا فى كارثة.. وسيد فرج: كياناتهم فى تركيا مليئة بالصراعات الداخلية لهدم الوطن.. وقيادى سابق: يمهدون لانفصالهم عن التنظيم عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت حدت التصريحات الهجومية بين جماعة الإخوان وحلفائها، وعلى رأسهم الجماعة الإسلامية، على خلفية استقالة عدد من قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان من مجلس الإخوان بتركيا.

وشن سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، هجومًا على مجلس الإخوان فى تركيا، وقال إن هذا المجلس انحرف عن دوره السلمى والسياسى، وأصبح عبئًا، وهادمًا لكل بناء يسعى أبناء الوطن إقامته لتوحيد كلمة المصريين مؤيدين ومعارضين، بل أصبح فزاعة ضد كل من يتحدث عن الحلول السياسية، أو المصالحة الوطنية، أو المصالحة المجتمعية.

وأوضح فرج، فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن مجلس الإخوان بتركيا أصبح يمثل الناب الذى ينهش كل من يفكر فى الرجوع الى الصواب سواء من المؤيدين أو المعارضين، لذلك قامت هذه الشخصيات النافذة فى هذا المجلس والمطلعة على توجهاته فى إشارة إلى 15 قيادة من الإخوان وأنصارهم، بالإستقالة بعد أن يأست من الإصلاح، لأنهم لايريدون تقسيم الوطن.

وأضاف: "كالعادة يقوم من لا يقرأون الرسائل الواضحة داخلة جماعة الإخوان أو غيرهم من أنصار الجماعة فى الخارج، يقابلون هذه الاستقالات بالتهوين تارة وبالتلويح بالخيانة وبيع القضية تارة".

وتابع: "جماعة الإخوان عندما أسست هذا المجلس قامت به حتى لا تضيع منها الأغلبية التى تحرص عليها فى كل كيان تسعى للدخول فيه، وهى آفة تُفْشِل كل كيان يدخله الإخوان وتفرغه من مضمونه، وعمدت جماعة الإخوان إلى إدخال شخصيات بعيدة كل البعد عن الفكر الإسلامى أو الدعوة له، أو الانتساب له شكلاً ومضمونًا، بشرط ولاءهم الكامل لرؤية الجماعة فى أى مرحلة من المراحل، لذلك وقع اختيارها على شخصيات لتحقق بهم الأغلبية، وتصدر رسائل متعددة أنها جماعة تقبل الليبراليين واليساريين، وصحفيين قوميين، وباحثين، ودارسين فى مراكز أبحاث غربية، ويحققون لها الأغلبية فى توجيه المجلس".

واستطرد: "رد الفعل الأول هو بيان المجلس نفسه ردًا على الاستقالات وهو بيان فى رأى لا يعبر عن تحمل لأى مسئولية حقيقة تجاه القضية الأساسية، وهى قضية الوطن، وهوّنوا من شأن المستقيلين، وأحد ردود الفعل الغريبة رد أحد الموتورين من الجماعة الإسلامية، فيقول إن أغلب المستقيلين من الجماعة الإسلامية وكأنه لا يحسن العدد ولم يقرأ الأسماء المستقيلة".

وقال عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، إن المجموعة المستقيلة من المجلس التابع للإخوان ليست قليلة، وليسوا تابعين للجماعة الإسلامية فقط كما يقول أحد المحبين الزج باسم الجماعة فى كل مشكلة زورا وبهتانا، بل المستقيلين من كبار الشخصيات فى الخارج، والمطلعين على تحركات المجلس، كما تُسْمِع الأسماء كل أخرس، وتُبْصِر كل أعمى عن الحقائق والأزمة التى يسببها هذا المجلس وهذه الإدارة له، ومن وراءهم إحدى أجنحة جماعة الاخوان المتصارعة فما لهم لا يستوعبون.

عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، أكد أن أبرز خطأ لجماعة الإخوان هو عدم استماعها لنصائح الآخرين وانغلاقها على نفسها، مطالبًا التيار الإسلامى بعدم تكرار تجربة جماعة الإخوان.

وقال عبد الماجد، فى بيانٍ عبر صفحته على "فيس بوك": "دعاوى إقصاء فلان وفلان واتهام فلان وفلان لمجرد أنهم قالوا رأيا لا يروق لكم، يجعلنى أذكركم أن فريقا منا أغلق أذنيه تماما عن الاستماع لأى ناصح منذ سنوات قلائل، فكانت النتيجة كارثة نزلت بالجميع".

وتابع: "لا تكرروا مأساة هؤلاء ولا تقلدوهم فى خطأهم القاتل الذى يدفعون اليوم ثمنه غاليًا، اسلكوا سبيلاً آخر، خاصة مع من لم يتخذ موقفًا معاديًا منكم، استمعوا للجميع ثم خذوا ما يروق لكم ولكن لا تهاجموا من خالفكم".

وتوقع طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن يكون هجوم الجماعة الإسلامية، على الكيانات السياسية للإخوان فى الخارج، تمهيدًا لإعلان انفراط عقد تحالفها مع الجماعة الذى استمر أكثر من عامين، منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن.

وأضاف البشبيشى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن قيادات الجماعة الإسلامية خارج مصر اكتشفوا أن تلك الكيانات الهدف منها فقط خدمة مصلحة الجماعة، بينما ظلت قيادات الجماعة الإسلامية فى الخارج مجرد شكل لتلك الكيانات، ما دفعهم للاستقالة من تلك التنظيمات التابعة للإخوان.

وأوضح يسرى العزباوى، الباحث السياسى، أن استقالات الجماعة الإسلامية الأخيرة من كيانات الإخوان، تُعَد بمثابة بداية فصل علاقاتها عنهم داخل وخارج مصر.

وتوقع العزباوى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن تضغط قيادات الجماعة الإسلامية الذين استقالوا فى الخارج من كيانات الإخوان بتركيا، على الجماعة داخل مصر، لإعلان بيان رسمى يعلن فيه انفصال الجماعة الإسلامية عن الإخوان بشكل كامل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة