الأزمات المالية وتعثر السيولة لدى منتجى الدراما وعدم الانتهاء من كتابة بعض المسلسلات، وارتباط النجوم بأعمال أخرى، كلها عوامل جعلت بعض المسلسلات تقترب من رمضان ومازالت فى منتصف تصويرها، مما جعل بعض منتجى المسلسلات يضطرون إلى «الكروتة» والانتهاء من تصوير مسلسلاتهم بأى طريقة، حتى لو على حساب الجودة، ويعتقد المنتج أن اسم النجم على تتر أى عمل يكفى لنجاحه.
ومن هذه الأعمال مسلسل «هز الهلال ياسيد» الذى توقف تصويره أكثر من مرة بسبب مشاكل إنتاجية وتم تغيير المسلسل وعاد التصوير مرة أخرى الشهر الماضى، وتحتوى أحداث المسلسل على أحداث سياسية وتفاصيل كثيرة، فضلاً عن تصوير بعض مشاهد المسلسل بالخارج، لكن المخرج أحمد صقر أكد لـ«اليوم السابع» أن المسلسل لم يتم تصوير سوى 5 ساعات فقط من أحداثه، ويتبقى أكثر من 17 ساعة يجب تصويرها فى شهر تقريباً، ويتم تصوير باقى المشاهد حالياً داخل استديو السمنودى، وأكد صقر على عرض المسلسل فى شهر رمضان، قائلاً: «دى مش أول مرة كل مسلسلات العام الماضى انتهى تصويرها فى رمضان».
ومن المسلسلات التى بدأ تصويرها مؤخراً مسلسل «أهل كايرو» الذى يقوم ببطولته الفنان خالد الصاوى وحسين الإمام ورانيا يوسف والذى واجه مشاكل عديدة كادت تتسبب فى تأجيله للعام المقبل لكن شركتى الإنتاج «بركة» و«لايت هاوس» أصرتا على تقديمه هذا العام.
وفى ظاهرة جديدة على الدراما المصرية، استعان منتجو بعض المسلسلات، بأكثر من مخرج للانتهاء سريعا، من تصويرها منها «مملكة الجبل» بطولة عمرو سعد وتعطل تصويره بسبب خلافات بين منتجه ممدوح شاهين ومخرجه مجدى أحمد على، لذا استعان الإنتاج بمخرج آخر ليصور بعض المشاهد، وكذلك الأمر فى مسلسل «ملكة فى المنفى» للفنانة نادية الجندى، الذى يصوره مخرجان هما محمد زهير رجب ووائل عبدالحميد.
