ندوة "السرد الغيطانى والإشراقات الصوفية".. محمد عبد المطلب: عاش من 7000 سنة بقوة الخيال.. مصطفى الضبع: لم يكتب عن التصوف بل كتب به.. وإسماعيل عزوز: تأثر بأعمال محيى الدين بن عربى

الأحد، 31 يناير 2016 06:47 م
ندوة "السرد الغيطانى والإشراقات الصوفية".. محمد عبد المطلب: عاش من 7000 سنة بقوة الخيال.. مصطفى الضبع: لم يكتب عن التصوف بل كتب به.. وإسماعيل عزوز: تأثر بأعمال محيى الدين بن عربى معرض الكتاب
كتبت بسنت جميل – كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ندوة "السرد الغيطانى والإشراقات الصوفية" المقامة فى القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ47، قال الكاتب محمد عبد المطلب، إن جمال الغيطانى يسكن قلبة وعقلة وروحه.

كما أوضح محمد عبد المطلب أن والد الغيطانى كانت لديه خلفية دينية وشعبية وتاريخية عميقة، مشيرا إلى أن الغيطانى سكن فى حى الجمالية، فى مطلع الأمر، مؤكدا أنه سكنه بجوار الحسين انعكس فى أعماله الأدبية، مضيفا أنه كان معنيا بالسيرة الذاتية.

وأكد محمد عبد المطلب أن أعمال الغيطانى توضح أنه عاش من 7000 سنة بقوة الخيال، مشيرا إلى أن الغيطانى عمره بعمر مصر، وعمر الثفافة المصرية، مضيفا أنه احترم التراث المصرى وكان يطرح سؤالا دائما لماذا لم نقدم التراث القديم مع الجديد.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور مصطفى الضبع، إنه سيناقش التجربة الصوفية ورؤية الغيطانى فى التوصيف قبل الكتابة، موضحا أنه يصنف الروائيين ثلاثة طبقات، فمنهم من يقرأ أكثر مما يكتب، ومنهم يقرأ الكتب فقط، ومنهم يقرأ العالم مع الكتب.

وأشار الضبع إلى أن الغيطانى، من ضمن الروائيين الذين يستطيعون قراءة العالم سواء كانت جدارية أو لوحة تشكيلية أو فى مجال الطبيعة، موضحا أنه من أفضل الروائيين سيطرة على الوقت والتنظيم والاستفادة منهم فى القرن العشرين.

كما تطرق مصطفى الضبع إلى قراءه الغيطانى للموسيقى، موضحا أن كان دائما يقرأ ويحلل مختلف الموسيقى التركية، هذا بالإضافة إلى علاقة الموسيقى بالصوفية، وأن الموسيقى تخرجنا من أجسادنا.

وأضاف الضبع أن روايات الغيطانى بها المزيد من الأفق التى تجعلك تقرأ وتسبح فيها، وتغوص، مؤكدا أنه لم يكتب عن الصوفية بل كتب بها.

ومن جانبه، قال الدكتور عزوز إسماعيل، إن الغيطانى له أبعاد خفية فى اختيار العنوان، وهى "دفاتر التدوين"، مشيرا إلى أنه كان حريصا على رصد الحضارة العربية المصرية القديمة والحارة الإسلامية.

وأوضح إسماعيل أن الغيطانى يبصر ما لا يراه المبصرون، وهو فى طريقة الثقافى حاول أن يستجمع قواه حتى يعيش فى الصوفية متغلغلا فيها حتى نخلع، من خلال كتابه "التجليات" تبين فيه قدرته فى المغامرة الصوفية ورحلة الصعود إلى أعلى متأثرا بمشايخ الصوفية، منهم محيى الدين بن عربى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة