حتى لا تكون مجرد اسم على شهادة

أساتذة كلية الإعلام يرشدونك إلى كليتك المستقبلية

الإثنين، 19 يوليو 2010 07:47 م
أساتذة كلية الإعلام يرشدونك إلى كليتك المستقبلية كلية الإعلام جامعة القاهرة أو دكتور هشام عطية – أستاذ الصحافة
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الثانوية العامة يصبح الاختيار القادم " هدخل كلية إيه ؟ " ، لكن فى السنوات الأخيرة تفشى بين الطلاب ظاهرة التحويل من الكليات أو العمل فى مجال مختلف عقب التخرج، البعض يعول على الاختيار السئ من البداية وعدم تأقلم الطالب مع كلية اختارها على أساس المجموع أو دون أن يعلم ملامحها ، فى حين يذهب آخرون إلى البطالة .

وسواء كنت طالبا أو ولى أمر ، سيقدم اليوم السابع إليك نبذة عن الكليات المختلفة، وسنبدأ اليوم بكلية الإعلام التى تروج بين الطلبة بدرجة كبيرة سواء من أصحاب المجموع المرتفع لدخول الكلية النظامية ، يأتى بعد ذلك أقسام إعلام المختلفة التى تم افتتاحها فى كليات الآداب بمحافظات مصر ، بالإضافة إلى أقسام الإعلام بالجامعات الخاصة وأخيرا التعليم المفتوح الذى يفتح المجال لقبول أقل حد من المجموع " 50 %.

تنقسم كلية الإعلام إلى 3 مجالات أساسية " الصحافة – الإذاعة والتليفزيون – العلاقات العامة والإعلان " ، ودخل فى الفترة الأخيرة قسما " اللغة الإنجليزية " و" الصحافة الالكترونية "، تستمر الدراسة فيها 4 سنوات يختتمها الطالب من خلال مشروعات التخرج حسب تخصصه فى السنة الرابعة ، لا يتخصص الطالب إلا فى السنة الثانية من الدراسة بعد خضوعه للاختبار الشفوى الذى يقيمه أساتذة الأقسام وقد يسترشدون فيها بخبراء من الخارج .

تخضع الدراسة فى الكلية لنظام الساعات المعتمدة بمعنى أنها ترتبط بحضور المحاضرات كما أنها تلتزم بتخصيص 50 % من درجة المواد على أعمال السنة ، التى تتنوع بين مشروعات الأبحاث والتكاليف المختلفة والتدريب العملى، تمتلك الكلية استوديو إذاعى وتليفزيونى بالإضافة إلى مطبعة تصدر عنها جريدة "صوت الجامعة" بشكل غير منتظم ، تسعى الكلية هذه الأيام للحصول على شهادة الجودة التى تضمن لها المكانة بين كليات الإعلام على مستوى العالم .

يقول دكتور هشام عطية – أستاذ الصحافة – " يحتاج طالب الإعلام إلى امتلاك المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل مع الناس ، والتكيف مع الأوضاع ، يمتلك نظرة ثاقبة وملاحظة جيدة ، مطلع على الثقافات المختلفة ، ومع سنوات الدراسة تؤهله الكلية لاكتساب مزيد من هذه المهارات لكن إذا لم يكن يتميز على الأقل بالحد الأدنى لن يستطيع أن يتعلم هذه المهارات".

ويضيف "على الطالب أيضا أن يكون لديه القدرة على الحركة والفضول وإلقاء الأسئلة واستخراجها من الإجابات ، أن يتسم بالذكاء الاجتماعى والتعامل مع المصادر ، يعبر عن آراء الناس والقدرة على الاختلاط " .

أوضح عطية أن هناك من يختارون الإعلام بناء على موهبتهم فى الكتابة والشعر أو القصص أو الإلقاء ، وقال " هذا الشخص لن ينجح فى الإعلام ، لأن كتابة النصوص ذاتية أما الإعلام فهو جماهيرى يعلو فيه الواقع على الخيال " .

ونصح دكتور هشام الطلبة المقبولين فى الكلية والهادفين إلى النجاح بـ " سعة الاطلاع على المدارس الإعلامية المختلفة ، الحرص على التدريب فى سنوات الدراسة ، التميز والإبداع بتعلم المهارات الجديدة مثل التصوير والمونتاج والتعامل مع الأدوات التكنولوجية الحديثة لا سيما الانترنت والكمبيوتر ، وقال " ممكن يدرس الطالب داخل الكلية كلاما نظريا لكن عند التطبيق يفشل ، وهنا عليه أن يسعى لتطبيق ما درسه عمليا ولا يكون تخرجه مجرد شهادة يحصل عليها مكتوب فيها اسمه ".

من جانبه ، أكد دكتور حسن عماد مكاوى وكيل الكلية وأستاذ الإذاعة والتليفزيون أن أهم ما يجب أن يتميز به طالب الإعلام هو الطموح والسعى الدءوب إلى المعرفة على مختلف المجالات سياسية أو اقتصادية أو علمية أو دينية وقانونية ، يعرف الأحداث الجارية ، يتميز بشخصية جذابة يجذب الآخرين نحو آرائه ، وأضاف " من أكثر الصفات السيئة التى أقابلها فى الطلبة أن يدخل الكلية لمجرد مجموعه الكبير بلا طموح يدفعه إلى العمل بجد لكى ينال كل الفرص حتى ولو كانت ضئيلة التى تتيحها الكلية ، والفرص الخارجية التى عليه البحث عنها وتجربتها لصقل مواهبه الإعلامية ، وللأسف إمكانيات الكلية لا تكفى كل الطلبة الملتحقين بها الذين يصلوا إلى 700 و 800 طالب فى حين نتطلب 200 طالب فقط ، وهو ما نسعى إلى تطبيقه من خلال الاختبارات الشفوية " .

وأوضح أن اللغة الأجنبية والكمبيوتر أصبحا من أهم المهارات التى يجب أن يتخرج بها طالب الإعلام ، واعتبر أن سوق العمل مفتوح ولا يعنى الدخول فى قسم بعينه العمل فى نفس القسم ، وقال " المستقبل فى الأعوام القادمة سيكون للصحافة والإذاعة والقنوات الالكترونية على الانترنت لذا الإعلامى يجب أن يكون شاملا صحفيا وإذاعيا ومصورا أيضا " .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة