الليلة.. أتيليه القاهرة ينظم مؤتمرا صحفيا لعرض تفاصيل عودة "مجلس إدارة 2009" بأمر من وزارة التضامن.. وأحمد الجناينى: شيمون بريز وجمعيات إسرائيلية يريدون تحويل المبنى إلى مركز ثقافى إسرائيلى

الإثنين، 18 يناير 2016 03:04 م
الليلة.. أتيليه القاهرة ينظم مؤتمرا صحفيا لعرض تفاصيل عودة "مجلس إدارة 2009" بأمر من وزارة التضامن.. وأحمد الجناينى: شيمون بريز وجمعيات إسرائيلية يريدون تحويل المبنى إلى مركز ثقافى إسرائيلى أحمد الجناينى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم العديد من الفنانين والمبدعين والمثقفين، مؤتمرا صحفيا، بحضور رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة الفنان التشكيلى أحمد الجناينى فى تمام الساعة السادسة مساءً، الليلة، بمقر الأتيليه بوسط البلد، ويهدف المؤتمر بأن يكون الأتيليه ملك الجمعية العمومية وليس تحت سيطرة وزارة التضامن الاجتماعى، كما سيقوم المشاركون بقراءة الفاتحة على روح الفنان محمد ناجى مؤسس هذا الصرح الكبير.

وقال أحمد الجناينى رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة، إنه لا يتحدث فى الوهم إنما يتحدث بالمستندات، وأن أعضاء مجلس أتيليه الذى تم عزله وفصله عام 2009، تقاضى شيكا من جمعية بها مؤسسون يهود ومنهم شيمون بريز شخصيات أخرى إسرائيلية.

وقال "الجنانيى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن وزارة الشئون الاجتماعية تحارب مجلس أتيليه القاهرة محاربة شديدة وقاسية، مشيراً إلى الخلاف حدث نتيجة تدخل وزير التضامن فى قرارات الجمعية العمومية، موضحا أن قرارات الجمعية العمومية قرارات سيادية لا يعلوها أى قرار.

وأشار الجناينى إلى أن الجمعية العمومية قد أصدرت قراراً سنة 2009 بفصل أعضاء مجلس إدارة الأتيليه وهذا يرجع إلى أنهم تواطئوا مع مالك عقار أتيليه القاهرة الذى يؤول إلى الورثة اليهود، مضيفا أنهم تخاذلوا عن دفع الإيجار لمدة 4 أو 5 سنوات بالاتفاق مع مالك العقار حتى يرفع قضية من المحكمة لتطرد الأتيليه.

وأكد الجنانيى أن الأعضاء ، ثم تم فصلهم بقرار من الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن المدهش صدور قرار فى 30 يونيو عام 2013، تطالب فيه إدارة غرب الشئون الاجتماعية بإعادة هؤلاء الأشخاص باعتبارهم أعضاء بأتيليه القاهرة.

ووصف الجناينى أن هذا القرار نوع من العبث، والتخبط الإدارى موضحا أن أعضاء أتيليه استمروا فى تفعيل جميع الأنشطة الثقافية والفنية بالرغم من حالة التعسف التى مر بها على حد قوله.

وفى السياق ذاته، أكد الجناينى أن هذه القضية تخص المثقفين والفنانين التشكيليين والأمن القومى، موضحا أن إعادة المبنى إلى الورثة اليهود، وربما يعنى ذلك فيما بعد أن يتحول مبنى أتيلة القاهرة إلى مركز ثقافى إسرائيلى بهذا المنطق وبهذه العقلية.

وأضاف أن شريحة المثقفين لن تسمح بالتطبيع مع العدو الإسرائيلى ولن يسمح أعضاء الجمعية العموية فى أتيليه القاهرة، بأن تتنازل عن المركز الثقافى بالقاهرة الذى أنشأه محمد ناجى فى مارس 1953، موضحا أن عمر الأتيليه كبير تجاوز الستين عاماً.

وأكد الجنانى أن مركز أتيليه مركز للإشعاع الثقافى بالقاهرة ليس على مستوى مصر بل على مستوى الشرق الأوسط، لذلك نحن متمسكون بأن يظل أتيليه القاهرة ملكا للمثقفين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة