بعد خروج البرازيل والأرجنتين.. أين ذهبت عواطف المصريين؟

اللعب فى المونديال يختلف عن اللعب فى أى بطولة أخرى لأن المونديال يضم نجوم كل المدارس الكروية فى حدث واحد لتقديم أفضل المستويات وسط أعلى سقف من الاهتمام الجماهيرى عالمياً.

وبما أن مصر لم توفق فى التأهل إلى كأس العالم وشعر جماهيرها بالحرمان لعدم تمثيل فريقهم فى المونديال فإن المصريين يميلون إلى تشجيع المنتخبات التى يعشقونها وتستهوى قلوبهم، فمنهم من يهوى «نجوم السامبا» لما تقدمه من أداء ممتع يجذب قلوب المشجعين من مهارات والمراوغات حقاً كما يسمونها «السليساو»، ومن الجمهور من يشجع الأرجنتين لمشاهدة الكرة السريعة من لمسة واحدة والاستعراضات الفنية للاعبين أمثال ميسى ثم يأتى بعد ذلك بعض الميول من الجماهير التى تشجع المنتخب الإسبانى لحبهم للدورى الإسبانى أقوى الدوريات الأوروبية ومن الجمهور من يشجع المنتخب الإنجليزى لحبه للكرة السريعة واللعب القوى ومن الجمهور من يشجع منتخب ألمانيا الذى يقدم أقوى العروض الفنية فى المونديال ومن المشجعين من يشجع منتخب إيطاليا الذى يلعب كرة تعتمد على إغلاق الدفاعات والهجوم الخاطف أو لحبه لنادى يوفنتوس أو إنتر ميلان.

ولأن الجماهير المصرية تميل دائماً للكرة البرازيلية ومن بعدها الكرة الأرجنتينية فإن خروج المنتخبين شتت ميول الجماهير تجاه منتخبات أوروبا التى وصلت للأدوار النهائية.
فى هذا الإطار حرصت «اليوم السابع» على استطلاع رأى بعض الجماهير المصرية حول ميولهم للمنتخبات المشاركة فى المونديال.
قال سيد صلاح الدين «محاسب كهرباء»: صدمت لخروج البرازيل التى تعد بالنسبة لى أقوى منتخبات العالم وشجعت إسبانيا لحبى الشديد للدورى الإسبانى.
قال محمد عبدالرحيم «طالب»: أنا أشجع الأرجنتين لعشقى للأسطورة ميسى لكننى شجعت ألمانيا لأنها تقدم كرة جماعية ومستوى قويا.
قال محمد عبدالحميد«محام»: أنا أشجع إسبانيا لأنه منتخب يمثل برشلونة فريقى المفضل «فريق الأحلام».

قال هانى حسن «معيد»: كنت أشجع البرازيل لعشقى لكرة السامبا التى تمتاز بالجاذبية ولكننى شجعت هولندا لإعجابى الشديد بأداء روبين وشنايدر وفان بيرسى.
قال إبراهيم صلاح «أعمال حرة»: أنا أعشق البرازيل لكنها فى هذا المونديال خيبت ظنى وخرجت بخفى حنين وشجعت إسبانيا لأن «الليجا» تضم أقوى اللاعبين فى العالم أمثال ميسى وكاكا ورونالدو.

قال مظهر عبدالحميد «شركة كمبيوتر»: كنت أشجع البرازيل ولكن بعد خروجها من المونديال شجعت الكرة الجميلة لاختلاف باقى المنتخبات عن لعب «السامبا».
قال رشاد عبدالعظيم «شركة ملابس»: كنت أشجع إنجلترا لعشقى لنادى مانشيستر يونايتد صاحب الأداء الجميل ولكننى شجعت إسبانيا لأننى أعشق توريس وديفيد فيا.
قال ضياء عبدالعزيز «طالب»: أحب الأرجنتين لوجود الساحر ميسى ضمن صفوفها لكن بعد خروجها شجعت إسبانيا لأن ميسى يلعب فى الدورى الإسبانى.
قال إبراهيم محمود «محاسب»: كنت أشجع الأرجنتين لحبى لها كفريق قوى قادر على تقديم أداء جيد لكننى بعد خروجها شجعت ألمانيا لأنها تلعب بأسلوب جماعى.
قال حسين على «طالب»: كنت أشجع غانا لأنها بتمثل أفريقيا ولكن بعد خروجها شجعت إسبانيا لأنى أحب كاسياس وتوريس وتشافى وانيستا.