لا حديث بين العاملين فى «ماسبيرو» إلا عن التغييرات المقبلة فى المناصب القيادية فى قطاعى التليفزيون والقنوات المتخصصة وفى مرحلة لاحقة فى قطاع الإذاعة المصرية، خصوصا أن سياسة انس الفقى وزير الإعلام رفعت شعار إعطاء فرص القيادة فى جهاز الإعلام للقيادات الشابة الأقل من 45 سنة مع الحراك السياسى المرتقب، وعلى ما يبدو أن الفقى سيختار قبيل رمضان أو بعد الأسبوع الأول منه لإجراء هذه التغييرات فى الوقت الذى تنشغل فيه الصحافة بأخبار مسلسلات رمضان.
أكثر الشائعات التى وصلت الى حد اعتبار العاملين لها بمثابة حقيقة اقتربت من الواقع هى تولى شافكى المنيرى رئيس القناة الثانية حاليا رئاسة التليفزيون المصرى، وأكدت هذه الشائعة الاجتماعات المتتالية والعديدة بينها وبين الفقى، والتى أثارت جدلا كبيرا داخل أروقة ماسبيرو، خصوصا أن اجتماعاتهما الأخيرة، وصلت إلى 4 أو 5 ساعات فى الاجتماع الواحد، وكان السبب المعلن لهذه الاجتماعات هو التجهيز لبرنامج «ماتخافوش» التى تستعد شافكى لتقديمه على شاشة قناة لايف، لكن الخبر الذى يتردد بين قيادات ماسبيرو المختلفة بخصوص رغبة أنس الفقى تصعيد شافكى رئيسا لقطاع التليفزيون المصرى مع اقتراب نادية حليم من سن التقاعد للمعاش، ومما يزيد من هذه الشكوك فى ماسبيرو أن التجهيزات النهائية لبرنامج شافكى تقريبا انتهت، خصوصا أن العاملين فى ماسبيرو منذ فبراير الماضى لا يتحدثون إلا عن المنافسة الشديدة بين رؤساء القنوات الثلاث عزة مصطفى رئيس القناة الأولى، وشافكى المنيرى رئيس القناة الثانية، وجمال الشاعر رئيس القناة الثقافية ونائب رئيس التليفزيون، على رئاسة التليفزيون المصرى، وإن كان الشاعر لا يتمتع بأى علاقة استثنائية مع قيادات الإعلام، وإن كانت له مكانة جيدة فى الحزب الوطنى. وفى سيناريو تغييرات ماسبيرو المتوقعة تتولى عزة مصطفى رئاسة قطاع النيل للقنوات المتخصصة ويتم استبعاد هالة حشيش إلى منصب العضو المنتدب لمدينة الإنتاج الإعلامى أو منصب مستشار وزير الإعلام أو مستشار رئيس الاتحاد الذى ستتولاه أيضا كل من نادية حليم وجمال الشاعر، وهى كلها مناصب شرفية ليس لها أى صلاحية، ويتم تصعيد عمر زهران نائب رئيس القطاع بخلاف منصبه كرئيس لقناة نايل سينما، حسبما يتردد فى أروقة ماسبيرو، واستبعاد نهلة عبد العزيز من رئاسة قناة الدراما إلى منصب نائب رئيس قطاع الإقليمية ويخلفها هيثم البيطار فى رئاسة قناة الدراما، وانتقال مصطفى حسين رئيس قناة النايل سبورت إلى التليفزيون المصرى، وتولى دينا رامز منصب رئيس القناة الأولى.
