حصاد مباريات اليوم الأول من الجولة 20 للدورى الإنجليزى.. مانشستر يعود للانتصارات.. السيتى يخطف واتفورد.. وأرسنال يبتعد بالصدارة

السبت، 02 يناير 2016 11:50 م
حصاد مباريات اليوم الأول من الجولة 20 للدورى الإنجليزى.. مانشستر يعود للانتصارات.. السيتى يخطف واتفورد.. وأرسنال يبتعد بالصدارة جانب من مباراة مانشستر سيتى وواتفورد
كتب محمود عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت مباريات اليوم الأول من الجولة 20 للدورى الإنجليزى بأكثر من خبر مهم، أبرزها عودة مانشستر يونايتد للفوز، وعودة السيتى من واتفورد بثلاث نقاط ثمينة، بينما أرسنال حقق فوزا معنويا على نيوكاسل بصعوبة، وفيما يلى أبرز الاستنتاجات من مباريات السبت التى جاءت نتيجتها كالتالى:

اليوم السابع -1 -2016

متى يكون السيتى مرعبًا؟:


بالنظر لقائمة فريق مانشستر سيتى تجد أنه يمتلك لاعبين من العيار الثقيل فى كل مركز، وبالأخص فى منطقة الهجوم، لكن كل هذا لا يعود بالنفع على شخصية السيتزينز، فالمدرب التشيلى لا يقدر على خلق شخصية قوية للفريق رغم قوة نجومه، والسؤال الذى يطرح نفسه حاليا متى سيكون لمانشستر سيتى شخصية تخاف منها الفرق؟.


إيجالو:


أصبح أوديون إيجالو العنصر الأقوى فى فريق واتفورد، فاللاعب أضحى قادرًا على الدخول وسط دفاعات الخصوم بكل ثقة وينجح أمامهم، وفى مباراة مانشستر سيتى لولا يقظة جو هارت كان السيتزينز فى وضع آخر بسبب قوة اللاعب النيجيرى، الذى بات المطلب الأول لأتليتيكو مدريد فى الفترة الحالية.

كيكى فلوريس:


المدرب الإسبانى فلوريس أظهر براعة كبيرة فى التحضير الفنى والبدنى للاعبيه خلال مواجهة مانشستر سيتى، وأكبر دليل المستوى الذى ظهر به المدافع الأوروجويانى بريتوس الذى شارك لأول مرة منذ 24 أكتوبر، لكنه ظهر بكل قوة أمام دى بروين ونافاس طوال اللقاء رغم ابتعاده عن المشاركة ما يدل على الوعى الكبير الذى يتمتع به فلوريس.


عودة رونى لهز الشباك


أخيرًا تمكن الجولدن بوى وقائد الفريق واين رونى، من العودة لهز الشباك بعد صيام تهديفى دام لـ 69 يومًا منذ هدفه فى سسكا موسكو بدورى الأبطال، بعدما سجل النجم الإنجليزى، هدفاً رائعاً بكعب قدمه من تمريرة مارسيال، ليكون بذلك ثانى هدافى الشياطين الحمر عبر التاريخ بـ 238 هدفاً وثانى هدافى بريميرليج منذ بدايته فى 1992 بـ188 هدفاً.

تغيير خطة اللعب:


عاد لويس فان جال للعب بثلاثة مدافعين فى خط الظهر، كما بدأ مشواره مع يونايتد حيث لعب بتشكيلة 3 – 4 – 2 – 1 وهى ما منحت الفريق قوة كبيرة أمام سوانسى، وحتى عندما عاد للعب بأربعة لاعبين فى الشوط الثانى واصل قوته، ولعب آشلى يونج بشكل مميز فى الجبهة اليمنى.

سوانسى قادر على البقاء فى "بريميرليج":


رغم الهزيمة التى مُنى بها أمام مانشستر يونايتد واحتلاله المركز الـ17 بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط، إلا أن سوانسى ما زال لديه القدرة على التقدم فى جدول الترتيب، والبقاء فى البريميرليج، نظراً لأنه يمتلك مجموعة من اللاعبين الرائعين مثل جيلفى سيجاردسون وأندريا أيو وغيرهم.



مشاكل ليفربول مستمرة:


غفلة دفاعية تتكرر مرتين من جونثان كلاين تتسبب فى هدفين الأولى برأسية انطونيو والثانية برأسية أخرى لأندى كارول دون تواجد التغطية المثالية، كما يعجز اللاعب البرازيلى لوكاس فى خطف الكرة من لاعبى وستهام بمنطقة الوسط لتتحول إلى هجمات خطيرة على ملعب ليفربول.

أنطونيو يمنح بيليتش الأمان:


عوض ميشيل أنطونيو غياب ديمترى باييه عن وستهام يونايتد منذ شهرين ونجح اللاعب فى صناعة هدفين وتسجيل هدفين فى 4 مباريات وافتتح التسجيل فى شباك "الريدز" معلنًا أولى أهداف البريميرليج فى عام 2016، ليكتشف الكرواتى سلافين بيليتش المدير الفنى لوستهام ورقة رابحة أخرى فى فريقه، الذى احتل المركز الخامس برصيد 32 نقطة.


بيتر تشيك حارس وزنه من ذهب:


حارس الأرسنال العملاق بيتر تشيك أثبت أنه أفضل حراس المسابقة بلا منازع ومن أفضل حراس المرمى فى العالم، بعد أن تصدى لأكثر 6 هجمات مؤكدة اليوم أمام نيوكاسل بسبب رعونة المدافعين، من بينهم اثنان فى منتهى الخطورة، وتم تكريم تشيك قبل المباراة بعد أن حقق رقماً مميزاً بأكثر حارس فى تاريخ البريميرليج يحافظ على شباكه بـ171 مباراة.
إرهاق لاعبى أرسنال:
بدا من المباراة الإرهاق الكبير الذى يعيشه نجوم فريق أرسنال، خاصة الذين يشاركون باستمرار فى الفترة الأخيرة ويعتمد عليهم فينجر بصفة مستمرة كنجم الفريق مسعود أزويل والمهاجم أوليفيه جيرو بعد المباريات المتتالية فى أسبوع البوكسينج داى.


وجاء ترتيب الدورى الإنجليزى كالتالى:


اليوم السابع -1 -2016












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة