الولايات المتحدة تؤكد على أحقية إسرائيل امتلاك سلاح نووى .. تل أبيب تنشر منظومة "رادار" على حدود غزة ولبنان.. وسوريا تقيم مصنعا سريا لإنتاج صواريخ من طراز "M 600"

الخميس، 08 يوليو 2010 11:56 ص
الولايات المتحدة تؤكد على أحقية إسرائيل امتلاك سلاح نووى .. تل أبيب تنشر منظومة "رادار" على حدود غزة ولبنان.. وسوريا تقيم مصنعا سريا لإنتاج صواريخ من طراز "M 600"
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
البحرية الإسرائيلية تعترض سفينة "فحم" من جنوب أفريقيا
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن سفناً من سلاح البحرية الإسرائيلية اعترضت صباح اليوم، الخميس، فى المياه الإقليمية الإسرائيلية سفينة محملة بالفحم من جنوب أفريقيا كانت فى طريقها إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية فى "الخضيرة".

وأضافت الإذاعة أن عملية الاعتراض تمت بعد أن تمكن 3 من نشطاء منظمة "جرين بيس" البيئية - اثنان منهم إسرائيليان- من الصعود إلى السفينة بهدف منع وصولها، مشيرة إلى أن القانون البحرى يحظر دخول سفن إلى مياه إقليمية لأى دولة إذا ما كان على ظهرها ركاب مجهولين الهوية.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن منظمة جرين بيس احتجت على نية وزارة البنية التحتية وشركة الكهرباء المحلية إقامة محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم فى "أشكلون".


صحيفة يديعوت أحرانوت
نتانياهو يتنبأ ببدء المفاوضات المباشرة قريبا خلال لقائه بزعماء يهود فى نيويورك
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، عن أمله أن تبدأ المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية فى الوقت القريب، وقال خلال لقائه برؤساء المنظمات اليهودية فى نيويورك "أنا أريد أن تبدأ هذه المفاوضات المباشرة فورا".

وأشارت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إلى أن نتانياهو كان قد التقى مساء أمس بسكرتير عام الأمم المتحدة، بان كى مون، وتناولت المباحثات بينهما حادث الهجوم على السفن التركية المتوجهة إلى غزة، حيث حاول نتانياهو أن يقنع كى مون بتأجيل تشكيل لجنة دولية لفحص التحقيقات التى تجريها تركيا وإسرائيل بشأن الحادث.

وأضافت الصحيفة أن الجانبين بحثا الوضع فى قطاع غزة، علما بأن بان كى مون قد طلب من تل أبيب قبل أسبوعين تغيير سياستها تجاه غزة، وقدم نتانياهو تفاصيل الخطوات الجديدة التى أقرتها إسرائيل بشأن تخفيف الحصار على غزة.

وشدد نتانياهو على أن إسرائيل مستعدة للمخاطرة من أجل تحقيق السلام، مؤكدا فى الوقت نفسه على أن كل حل مستقبلى يجب ألا يتم إطلاق الصواريخ على الأراضى الإسرائيلية.

وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو كان قد التقى فى وقت سابق بوزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، وطرح أمامه التخوف الإسرائيلى من الوضع فى الشرق الأوسط فى اليوم الذى يلى الانسحاب الأمريكى من العراق، والذى سيليه زيادة قوة إيران، الأمر الذى من شأنه أن يفتح جبهة شرقية جديدة ضد إسرائيل.

وخلال اللقاء ناقش الجانبان قدر الجيش الإسرائيلى والاستعدادات لهذا الوضع، كما تناول الجانبان الترتيبات الأمنية التى ستمنح لإسرائيل فى إطار الحل الدائم مع الفلسطينيين، وسبل منع تهريب الصواريخ والمقذوفات والأسلحة الأخرى إلى أراضى الدولة الفلسطينية المستقبلية.

إسرائيل تنشر منظومة "رادار" متطورة للغاية على حدود غزة ولبنان
نقلت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية عن القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى سينصب خلال الأيام المقبلة أول منظومة "رادار" من نوع "راز"، علما بأن هذه المنظومة إسرائيلية الصنع وباستطاعتها كشف ورصد إطلاق أى قذيفة يطلق نحو إسرائيل بدقة بدءا بقذيفة "هاون" وانتهاء بأى نوع من الصواريخ مما سيغير سير العمليات الحربية فى أى حرب مستقبلية، على حد وصف القناة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن باستطاعة المنظومة رصد نقاط إطلاق القذائف بما فى ذلك الهاون والقذائف الصاروخية ونقل المعلومات عنها إلى بطاريات المدافع مما سيمكنها من إصابة نقاط الرمى من مسافة عشرات الكيلومترات.

وأضافت القناة أن الجيش ينوى التزود بخمس منظومات من هذا النوع، بحيث يتم تغطية القطاع الشمالى بالكامل وقطاع غزة مما يعنى فعلا تغطية جميع حدود إطلاق الأسلحة منحنية المسار.

وأجاب كبير ضباط المدفعية الإسرائيلية البريجدير "دافيد سويسا" على سؤال للقناة الإسرائيلية عما إذا كان بحوزة الجيش منظومات رادارية من هذا النوع فى الحرب اللبنانية الثانية عام 2006 ماذا كان سيحدث؟ قائلا بأن الجيش كان سيصوب نيرانه نحو الأهداف بدقة أكثر وكان سيصيب عددا أكبر من منصات الإطلاق المعادية وكان سيوفر إنذارا أسرع وأكثر تحديدا ودقة للمدنيين وللقادة لتوجيه القوات البرية بشكل أكثر دقة.


صحيفة معاريف
نتانياهو يكثف جهوده بعد عودته من واشنطن لضم حزب "كاديما" للحكومة الإسرائيلية
ذكرت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، سيتفرغ عقب عودته من الولايات المتحدة لإجراءات سياسية من أجل ضم حزب "كاديما" إلى الائتلاف الحكومى.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس طاقم ديوان رئيس الوزراء، نتان إيشل، كان قد التقى قبل عدة أيام مع شخصية بارزة فى حزب كاديما وقد خلالها خطة مفصلة لضم كاديما إلى الحكومة، حيث تتضمن الخطة تعيين عدد كبير من أعضاء كاديما فى مناصب وزارية بينما تتولى رئيسة الحزب تسيبى ليفنى رئاسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين.

وأضافت معاريف أن الواقع يدل على بعد تحقيق ضم كاديما إلى الائتلاف.

صحيفة هاآرتس
سوريا تقيم مصنع سرى لإنتاج صواريخ من طراز "M 600" تستطيع إصابة أى موقع فى إسرائيل
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، عن مجلة "" intelligence on line الفرنسية، بأن سوريا أقامت فى موقع سرى مصنعا لإنتاج صواريخ أرض - أرض دقيقة التصويب والتوجيه من طراز (M-600) تستطيع إصابة أى نقطة فى إسرائيل تقريبا.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع سورى إيرانى مشترك، حيث قامت طهران بتمويل إقامة المصنع وتركت لسوريا إنتاج الصواريخ وزودتها بخطّ الإنتاج والتكنولوجيا اللازمة وبالعقيدة القتالية وكيفية التشغيل، وفى مقابل ذلك نقلت سوريا نصف الصواريخ من إنتاج هذا المصنع الى حزب الله.

وقالت هاآرتس إن هذه الأنباء التى تم تسريبها على ما يبدو من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية وقد تم تأكيدها إسرائيليا فى وقت لاحق.

وأضافت الصحيفة أنه فى الواقع المصطلح "تهريب" ليس صحيحا، حيث تقوم سوريا بنقل الصواريخ بناء على اتفاقها مع طهران حول إنشاء مصنع الصواريخ المذكور بالرغم من أن دمشق تبذل جهودا لإخفاء شحنات الأسلحة من عيون الاستخبارات وسلاح الجو فى إسرائيل التى تتابع وتراقب بدقة هذه الشحنات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ الذكى من نوع M-600 يبلغ مداه 250-300 كيلومترا وقطره 600 مليمترا، ويحمل رأسا حربيا متفجرا بزنة أقصاها نصف طن (500 كيلوجرام) وتم تطويره من تكنولوجيا قديمة نسبيا على أساس الصاروخ الإيرانى من طراز (فاتح 110) الموجود بحوزة حزب الله والذى يشكل بحد ذاته نوعا صاروخيا محسنا ومعدلا من القذيفة الصاروخية السوفيتية - الصينية - الكورية الشمالية، حيث تتميز صواريخ الام 600 بقدرتها على إصابة الأهداف بدقة قياسا بصواريخ أسكود.

الولايات المتحدة تؤكد على أحقيه إسرائيل امتلاك سلاح نووى لغرض الردع
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كشفت بعد اجتماع نتانياهو مع أوباما عن عدد من التفاهمات الأمريكية الإسرائيلية فى مجال الـ"غموض النووى الإسرائيلى" التى كانت حتى الآن طى الكتمان الشديد.

وأضافت الصحيفة أن صلب هذه التفاهمات بحسب مراسلها هو الالتزام الأمريكى بإحباط أى مشروع قرار دولى يلزم إسرائيل بالموافقة على مراقبة دولية على هذا المشروع، وتوسيع رقعة التعاون الأمريكى مع إسرائيل فى المجال النووى المدنى.

وأوضحت هاآرتس أن نشر تفاصيل هذه التفاهمات يأتى على خلفية قرار مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية قبل شهرين والذى دعا إسرائيل إلى الموافقة على إخضاع منشآتها النووية للمراقبة الدولية، حيث اتخذ هذا القرار بالرغم من الاحتجاج الشديد الذى أعربت عنه إسرائيل للإدارة الأمريكية.

وأوضح الأمريكيون فى محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلى أن عدم إحباط هذا القرار كان خطأً، وتقرر بالتنسيق مع إسرائيل نشر تفاصيل التفاهمات القائمة بين واشنطن وتل أبيب حول المجال النووى منذ ستينيات القرن الماضى.

وجاء نشر هذه التفاصيل فى تصريح علنى للرئيس أوباما بعد انتهاء اجتماعه مع نتانياهو وضمن بيانا خاصا صدر لاحقا عن البيت الأبيض، وتقر إدارة أوباما بموجب التفاهمات بأن إسرائيل تعيش حالة أمنية فريدة من نوعها وعليه فلها الحق فى تقرير حاجاتها الأمنية، كما تعهد الأمريكيون بالسماح لإسرائيل بالاحتفاظ بحق الردع الذى يعنى احتفاظها بقدرات إستراتيجية رادعة بحيث لن تشكل أى مظلة إستراتيجية أمريكية سوى استكمال لقدرة الردع الإسرائيلية ولن يحل محلها.

كما تعهدت الإدارة الأمريكية بإدراج موضوعى الأسلحة الكيماوية والبيولوجية على جدول أعمال أى مؤتمر دولى قد يعقد لنزع الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى موضوع الصواريخ البالستية بعيدة المدى.

وهناك اتفاق أيضا يلزم الولايات المتحدة بالعمل على ضم إسرائيل إلى الهيئة الدولية للدول التى تتاجر بالمواد النووية بالرغم من عدم انضمام إسرائيل إلى المعاهدة للحد من الأسلحة النووية.

وتوقعت هاآرتس بأن ذلك سيتيح لإسرائيل الفرصة لتطوير مشاريع نووية مدنية، كما أنه يعبر عن ثقة الولايات المتحدة فى السياسة النووية الإسرائيلية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة