ندوة "الإبداع سكندرى والنقد سورى" بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 07 يوليو 2010 05:07 م
ندوة "الإبداع سكندرى والنقد سورى" بمكتبة الإسكندرية الناقدة السورية بيانكا ماضيه
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت الناقدة السورية بيانكا ماضيه، 6 قصص لمبدعات سكندريات وهن آمال الشاذلى "الوليف"، وإيمان السباعى "يكفى للانتحار"، وسحر الأشقر "رائحة الفنيك"، وسهير شكرى "أنقاض"، ومنى عارف "على الرصيف"، وهبة خميس "أفعال"، فى ندوة بعنوان "الإبداع سكندرى والنقد سورى"؛ بمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

وأشارت ماضيه، فى تناولها لقصة آمال الشاذلى، إلى اللغة الشعرية المحكمة التى كتبت بها، وأكدت أن الانزياح والاستعارة فيها قد لعبتا دوراً مهماً فى تسليط الضوء على الشخصيتين اللتين تحفل بهما القصة، كما عزّزت المفردات التى انتقتها الكاتبة بعناية ما أرادته فى قصتها التى كان خطها العمودى الزمن، وخطها الأفقى المكان والإنسان.

وأكدت أن قصة إيمان السباعى ذات طابع فلسفى كونى يلعب فيها الرقم 7 دوراً محورياً بما يملك من طاقة فى ذاته، وبحضوره فى الثقافات المختلفة.

أما قصة سهير شكرى فتسعى إلى القول بأن الأحلام تنهار أمام قسوة الواقع، وبأن الحب لا تكتمل عناصره أمام شدة تماسك أعراف المجتمع.

وعن قصة منى عارف ألمحت الناقدة السورية إلى أن حالة الحيرة التى تنتاب القارئ فى بداية القصة حول ماهية الراوى؛ ذكر أم أنثى، ثم حالة الفقد والغياب والرحيل التى تعبر عنها القصة، قائلة إن هذه اليوميات يشير كل شىء فيها بالغياب والرحيل، - التى راحت ترسمها كاتبة الراوية بحرفية وإبداع - نكهتها، تضيف إليها بعضا من البهجة والفرحة.

وأوضحت، أن الكاتبة هبة خميس أفلحت أيّما فلاح فى قصتها الرمزية التى تحيل على تفسير وحيد ولكنه متشعب الاتجاهات؛ إذ تفتح الآفاق لقراءتها من عدة أوجه. ترمز القصة إلى الصراع بين الأصالة والمعاصرة، بين التجديد والمحافظة، أو الجمود والتحرر، أو القديم والجديد، وتستقى الكاتبة صورها من الواقع واللاواقع، من الغرائبى الذى يحيل على رمزية بكل ما تحمله من أبعاد فكرية وأحلام مترعة بآفاق التطوير.

وفى ختام الندوة، ألقى الشاعر ناجى أنس قصيدة من شعر العامية تناولت أفكار قصص الندوة، كما وزّع على الحضور نسخاً من ديوانه الجديد "أنسيات"، به فصل بعنوان "فى تراسل الفنون" يضم القصيدة والقصص.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة