خالد العبيدى: الجيش العراق على أعتاب إعلان تحرير مدينة الرمادى من"داعش"

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 04:56 م
خالد العبيدى: الجيش العراق على أعتاب إعلان تحرير مدينة الرمادى من"داعش" وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار العراق


ناقش وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى فى بغداد اليوم الاثنين مع رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، سير العمليات العسكرية والتقدم الذى تحرزه قوات الجيش لتطهير الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم(داعش) الإرهابي.

وقال وزير الدفاع العراقى إن القوات العراقية على أعتاب إعلان تحرير مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار والتوجه إلى أهداف أخرى، منوها بدور قوات الحشد الشعبى والعشائر الداعمة للقوات المسلحة فى عملية تحرير الرمادي.. مؤكدا أهمية العمل على تقليل معاناة النازحين وعودتهم إلى مناطقهم التى احتلها داعش.

يذكر أن حاكم الزاملى كان قد طالب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء د.حيدر العبادى بالتحقيق فى حادثة قصف طائرات أمريكية لقوات اللواء 55 بالجيش العراقى بمنطقة النعيمية جنوبى الفلوجة.. وقال إن "القصف أدى إلى استشهاد أكثر من 20 جنديا، وإصابة 30 آخرين "

وقد شكلت وزارة الدفاع العراقية لجنة تحقيق فى حادثة قصف طيران التحالف الدولى لقوات من الجيش العراقى جنوبى مدينة الفلوجة فى محافظة الأنبار غربى العراق خلال اشتباك مع مسلحى تنظيم(داعش) الإرهابي.

وقال العبيدي- فى مؤتمر صحفى بمبنى وزارة الدفاع يوم /السبت/ الماضي- إن الوزارة شكلت لجنة تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات قصف طيران التحالف لقطاعات عسكرية متقدمة من الجيش العراقى قرب الفلوجة، لافتا إلى أن القصف أسفر عن مقتل تسعة جنود بينهم ضابط.

وكانت القوات العراقية المشتركة شرعت بالمرحلة الثانية لتحرير مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار فى يوم /الأربعاء 7 أكتوبر/ وتقدمت صوب مركز المدينة من عدة محاور وتمكنت من احكام الطوق على المحاور الشمالية والغربية والجنوبية وتقيم مواقع دفاع شرقا تمهيدا لتحرير الرمادى من قبضة داعش.

بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التى بدأت يوم/الاثنين 13 يوليو/، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبى وأبناء العشائر ودعم من الطيران العراقى والتحالف الدولي، حيث تم خلالها عزل مدينتى الفلوجة والرمادى وفرض طوق أمنى حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة