الصحف العالمية: بريطانيا دعمت الإخوان المسلمين للإطاحة بعبد الناصر.. وروبرت فيسك: حادثة "كترمايا" انعكاس لعنف الغزو الإسرائيلى.. وتركيا تشدد موقفها من إسرائيل وتهدد بقطع العلاقات معها

الثلاثاء، 06 يوليو 2010 11:54 ص
الصحف العالمية: بريطانيا دعمت الإخوان المسلمين للإطاحة بعبد الناصر.. وروبرت فيسك: حادثة "كترمايا" انعكاس لعنف الغزو الإسرائيلى.. وتركيا تشدد موقفها من إسرائيل وتهدد بقطع العلاقات معها
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الجيش الباكستانى لا يستطيع استئصال خطر طالبان
أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أنه يصعب القضاء على حركة طالبان بأفغانستان أو باكستان، وقالت إنه كلما تم قتل عدد من عناصر الحركتين انبثقت منها مجموعات أخرى متعددة، وشكلت تحديات للقوات الباكستانية وقوات الناتو والأمريكية على حد سواء.

وفى أحد مراكز الإسعاف بقاعدة تابعة للجيش الباكستانى شمالى وزيرستان، قالت الصحيفة إن أحد الجنود استلقى مخدراً على منضدة فى غرفة العمليات ملفوفا بضمادات تشبعت بدمه النازف، حيث تعرض "الجندى عزيز" لجراح بالغة إثر رصاصة كادت تخترق رقبته أطلقها أحد مقاتلى طالبان بالمنطقة.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن الجيش الباكستانى ما انفك منذ حوالى سنتين يشن هجمات ضد مقاتلى طالبان باكستان فى منطقة القبائل شمالى البلاد القريبة من الحدود الأفغانية وفى مناطق أخرى.

وأوضحت أن الجيش الباكستانى بمناطق القبائل مثله مثل القوات الأمريكية بالجهة المقابلة من الحدود الأفغانية يلقى صعوبات جمة فى مواجهة مقاتلى طالبان على جانبى البلدين الجارين باكستان وأفغانستان، وأن ميادين المعارك ضد طالبان تزداد وعورة والقتال بينها يزداد شراسة وتكلفة أكثر مما كانت تتوقعه كل من واشنطن وإسلام آباد.


الجارديان: كاتب بريطانى: بريطانيا دعمت الإخوان المسلمين للإطاحة بعبد الناصر
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً مهماً، يتحدث كاتبه مارك كورتيس، عن علاقة بريطانيا بالمتشددين الإسلاميين فى جميع أنحاء العالم وكيفية استخدامها لهم لتحقيق مصالحها الخاصة.

ويقول الكاتب وهو مؤلف كتاب "العلاقات السرية" إنه عندما وقعت هجمات لندن فى 7 يوليو 2005، ألقى الكثيرون بمسئولية ذلك على غزو العراق، إلا أن العلاقة بين هذه الهجمات الدامية وبين السياسة الخارجية البريطانية أعمق من ذلك بكثير. فالتهديد الإرهابى لبريطانيا هو نكسة إلى حد ما ناجمة عن شبكة من العمليات البريطانية السرية مع الجماعات الإسلامية المتشددة ممتدة عبر عقود. وفى حين يمثل الإرهاب أكبر تحد أمنى للملكة المتحدة،، فإن تواطؤ الحكومة البريطانية مع الإسلام الراديكالى لا يزال مستمراً.

ويدلل الكاتب فى مقاله الذى جاء تحت عنوان "بن لا دن، وطالبان والظواهرى، جميعهم عملت معهم بريطانيا" على ذلك بالقول إن اثنين من الأربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن تلقوا تدريباً فى معسكرات باكستانية تديرها جماعة حركة المجاهدين الإرهابية التى طالما رعتها باكستان لتحارب القوات الهندية فى كشمير. ولم تقم بريطانيا فقط بتسليح باكستان وتدريبها، ولكنها قدمت أيضا مساعدات سرية استفادة منها حركة المجاهدين. فهناك أقاويل قوية تشير إلى أن بريطانيا سهلت سفر المجاهدين للحرب فى يوغسلافيا وكوسوفو فى التسعينيات.

ويمضى الكاتب فى القول إن اعتماد بريطانيا على الإسلاميين لتحقيق أهدافها يرجع إلى الماضى، عندما كانت تريد السيطرة على المصادر الطبيعية لبعض الدول أو الإطاحة بالحكومات القومية فيها، وأشار إلى العملية الإنجليزية الأمريكية عام 1953 فى إيران للتخلص من حكومة مصدق التى كانت تحظى بشعبية والتى قامت بتأميم صناعة النفط فى البلاد، الأمر الذى أحلق ضرراً كبيراً بالشركات البريطانية، وشملت هذه العملية مشاركة آية الله سيد كاشانى مؤسس حركة أنصار الإسلام، وهى حركة أصولية مسلحة. وقامت أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية بتمويل المظاهرات ضد حكومة مصدق، بل إنها ناقشت احتمال اختيار كشانى كقائد للبلاد بعد الانقلاب.

وأكد كورتس على أن بريطانيا استهدفت أيضا حكم جمال عبد الناصر فى مصر الذى انقلب على الملك فاروق الموالى للإنجليز. وقامت بريطانيا فى البداية بتمويل الإخوان المسلمين سراً عام 1942، وتوطدت الصلة بين الطرفين بعد ذلك مع قيام الثورة. وفى عام 1956، عندما وقع العدوان الثلاثى تطورت اتصالات بريطانيا بالإخوان كجزء من مخطط للإطاحة بعبد الناصر. وبعد وفاة عبد الناصر عام 1970، وتولى الرئيس أنور السادات الذى وصفه الكاتب بأنه موالى للغرب، قام الأخير سراً برعاية خلايا المسلحين الإسلاميين لمواجهة القوميين والشيوعيين، ورغم ذلك، ظل المسئولون البريطانيون يصفون الإخوان باعتبارهم السلاح المفيد المحتمل للنظام.

تركيا تشدد موقفها من إسرائيل وتهدد بقطع العلاقات معها
سلطت الصحيفة الضوء على تهديدات تركيا بقطع علاقتها مع إسرائيل بسبب هجوم الأخيرة على قافلة أسطول الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، ورأت الصحيفة أن تحذير تركيا على لسان وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو لإسرائيل بأنها تضر بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ما لم تصدر اعتذاراً عن هذا الهجوم أو تقبل بتحقيق دولى فيه، إنما يمثل تشدد فى موقف أنقرة تجاه تل أبيب.

واعتبرت الصحيفة أن تصريحات داود أغلو التى أدلى بها لإحدى الصحف التركية الرئيسية أمس قد أحيت التوتر مرة أخرى، وكان الوزير التركى قد قال إن إسرائيل لديها ثلاثة خيارات، الأول هو الاعتذار أو الاعتراف بتحقيق دولى شاكل وبنتائجه، وإلا قطع العلاقات مع أنقرة.


الإندبندنت: روبرت فيسك: حادثة "كترمايا" انعكاس لعنف الغزو الإسرائيلى
يخصص الكاتب روبرت فيسك مقاله اليوم للحديث عن واقعة مقتل الشاب المصرى محمد مسلم فى قرية كترمايا فى لبنان، وقال إن هذه الحادثة كانت بمثابة صدمة فى لبنان، ذلك البلد الذى عانى من ويلات الحرب الأهلية ويحاول أن يتجاهل الصراع القادم بين حزب الله وإسرائيل. وأضاف فيسك أن كون مسلم الذى أعدمه أهالى قرية كترمايا وقاموا بالتمثيل بجثته، مصرياً لم يفده كثيراً فى هذه القضية، فهناك اعتقاد بأنه مغتصب ومتهم بقتل طفلين وجديهما.

وسرد الكاتب البريطانى القصة منذ بدايتها وروى مشاهد العنف والدماء والاغتصاب التى ملأت فصولها، ونقل شهادات وأراء أهالى القرية اللبنانية عما وقع فيها، ونقل عن أحد ضباط الأمن اللبنانيين قوله إن اصطحاب المتهمين لإعادة التمثيل بجثثهم عادة ما يصاحبه إجراءات أمنية مشددة خوفاً من انتقام الأهالى. ورأى فيسك أن هذا العنف الذى وقع فى كترمايا قبل شهرين لم يأت من فراغ. فقد تعرضت هذه القرية لمآسٍ كثيرة أثناء الغزو الإسرائيلى للبنان عام 1982 وأحد هذه المآسى كان على يد طيار إسرايلى كان والده يهوديان يعيشان فى القرية وتم طردهما منها عام 1975.


التليجراف: الملكة أليزابيث تلقى خطابا بالأمم المتحدة لأول مرة منذ أكثر من خمسين عاماً
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الملكة إليزابيث ستلقى خطابا بالأمم المتحدة لأول مرة منذ أكثر خمسين عاما، حينما قامت بأول رحلة لها لنيويورك عام 1976.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد رحلة لكندا تستمر تسعة أيام ستتوجه ملكة بريطانيا ودوك إيدنبرج لزيارة موقع تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر وتفتتح حديقة لتخليد ذكرى ضحايا الحادث الإرهابى ومن بينهم 67 بريطانياً.

وقال المتحدث باسم البعثة البريطانية للأمم المتحدة إن الملكة إليزابيث ستتخذ منظوراً عالمياً فى خطابها للجمعية العامة، وستركز على التقدم الذى حدث منذ آخر زيارة لها والتحديات الباقية.

وستتحدث إليزابيث لأقارب الضحايا البريطانيين الذى قتلوا فى الهجوم الإرهابى الوحشى عام 2001 فى موقع الحديقة التذكارية التى تم إهداؤها للمجتمع الأنجلو أمريكى.

بريتش بتروليوم توقف بيع الوقود لطائرات الركاب الإيرانية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن شركة بريتش بتروليوم العالمية توقفت عن تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود.

وأوضحت الصحيفة أن الشركة البريطانية أخبرت مستودعات الوقود لديها المختصة بالمطارات بالتوقف عن إمداد طائرات الركاب الإيرانية بالوقود، ويأتى ذلك بعد أن هددت الولايات المتحدة بمعاقبة الشركات الأجنبية التى تبيع الوقود لطهران.

وخطوة شركة بريتش بتروليوم صاحبة كارثة تسريب النفط فى خليج المكسيك تأتى خضوعاً لتوقيع الرئيس أوباما عقوبات تحظر بيع المنتجات النفطية المكررة بقيمة تتعدى 3.3 مليون إسترلينى فى السنة.

هذا فيما يرى خبراء أن الشركة أرادت استرضاء الإدارة الأمريكية بعد أسابيع من العلاقات المتوترة بسبب الكارثة البيئية التى تسببت بها الشركة فى خليج المكسيك.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة