ارتباك وتوهان داخل الإخوان بعد تقرير بريطانيا.. التنظيم يواصل الهجوم ضد "كاميرون".. وحشمت يعترف: دول العالم تضعنا فى خانة واحدة مع الإرهابيين.. وخبير: يشعرون بخيبة بعد خسارة الحليف الأقوى بأوروبا

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 11:59 ص
ارتباك وتوهان داخل الإخوان بعد تقرير بريطانيا.. التنظيم يواصل الهجوم ضد "كاميرون".. وحشمت يعترف: دول العالم تضعنا فى خانة واحدة مع الإرهابيين.. وخبير: يشعرون بخيبة بعد خسارة الحليف الأقوى بأوروبا جمال حشمت
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الارتباك انتابت تنظيم الإخوان، إزاء صدور تقرير الحكومة البريطانية، حول نشاط التنظيم فى لندن، وإثبات علاقة الإخوان بالإرهاب، فيما أكد خبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تحركات الجماعة ستتأثر كثيرا جراء نتائج تقرير لندن ضدها، مؤكدا أن الإخوان تشعر بخيبة أمل نظرا لخسارتها الحليف الأقوى بأوروبا.

واعترفت جماعة الإخوان بأن دول العالم تضعها فى بوتقة واحدة مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية، حيث أكد جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، تراجع نفوذ التنظيم فى دول أوروبا، واتجاه الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات ضد الجماعة، وذلك بعد التقرير الذى صدر عن الحكومة البريطانية يثبت علاقة الإخوان بالتطرف.

وقال حشمت، فى تصريحات له على أحد المواقع الإخوانية، إن هناك اتجاهًا عالميًا لاتخاذ إجراءات ضد الإخوان، والعالم يعضها فى بوتقة واحدة مع التنظيمات الإرهابية، زاعما أن هناك حربا تدار ضد التنظيمات والحركات الإسلامية.

فيما قالت جماعة الإخوان إن ما صرح به رئيس الوزراء ديفيد كاميرون باتهام الجماعة بالتطرف أمر غير مقبول، ويمثل رغبة سياسية مبيتة ضد الجماعة، بحسب زعمها.

وزعمت الجماعة فى بيان رسمى لها أن الجماعة بتاريخها العريض تمثل ركيزة اجتماعية وفكرية ونضالية، ولا يمكن وصمها بالتطرف، موضحة أن موقف بريطانيا من الإخوان يفهم فى إطار حملات التحريض، على حد قولها، وهو الأمر الذى يسىء إلى لندن وليس الإخوان.

وشنت جماعة الإخوان فى بيانها هجوما حادا على ديفيد ويليام دونالد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا، معلنة أنها ستقيم دعوى قضائية ضد حكومته، مشيرة إلى أن محامين الجماعة قد طالبوا مرارا بحق الرد خلال فترة إعداد التقرير عن أى انتقادات توجه للجماعة لكن السلطة لم تسمح بذلك.

ووصف الطيب على محامى الإخوان فى لندن، تقرير حكومة بريطانيا بالمعيب، مؤكدا أن جماعة الإخوان سلتجأ إلى القضاء.

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق لجماعة الإخوان، إن التنظيم يعيش حالة من الإحباط الشديد، نظرا لأنهم كانوا يعولون على بريطانيا فى دعم التنظيم خلال الفترة المقبلة، فيما جاء إعلان نتائج التقرير ليخيب آمالهم، نظرا لأن الإخوان تعتبر لندن الحليف الأقوى لها داخل أوروبا.

وأضاف القيادى السابق لجماعة الإخوان: لـ"اليوم السابع" أن أكبر مكتب إعلامى للجماعة فى أوروبا يتواجد فى بريطانيا، كما أن معظم أنشطتهم تتواجد هناك، فيما سيكون لهذا التقرير تأثيرا كبيرا على تواجد القيادات فى لندن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة