عبير حجازى تكتب: بكاء طفل

الإثنين، 05 يوليو 2010 09:57 ص
عبير حجازى تكتب: بكاء طفل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغمضت عينى كى أنام
فدوى فى أذنى بكاء طفل
هل حقا ما أسمع أم أضغاث أحلام؟
ترى ما بك يا غلام ولم تبكى والناس نيام؟
ما أيقظك من نومك لم تصرخ اذهب لتنام
رباه ماذا أرق هذا الطفل حتى لا ينام؟
هل هو خائف؟ جائع أم بردان؟
ولماذا لا يشعر طفل بأمان؟
على عاتق من هذا الغلام؟
من يسأل عنه ومن يلام؟
رحمك الله يا عمر يا فاروق ذكرنى بك هذا الغلام
هل نحن الآن فى زمن يشيب فيه الغلمان؟
أين الرحمة؟ أين العدل؟ أين الأمان؟
وما لى أرى الميزان
يتأرجح ما بين العدل وبين الزيف والبهتان؟
ماذا أرق طفل حتى لا ينام؟
أرقه واقع مر أم أوهام؟
أم مستقبل مجهول يظلم فيه الحق ويهان؟
مجهولة معالمه أما من بارقة تنير هذا الظلام؟
أم أرقه صوت مدافع فى ميدان
لا يعرف من مع من ومن ضد من
وحق ضائع وسط الأحقاد فهل ينتصر الطغيان
وكم من ثائر لا يعرف عن ماذا يدافع
منقاد مغمض العين مكبل بالأوهام
أم أرقه أنه طفل ضائع لا يجد هوية
ولا يعرف لنفسه معالم ولا شكل ولا ألوان؟
ولكن بنى نم مطمئنا وقر عينا
فإن طغى الظلم يوما وسادت الأوهام
فتوكل على من خلق الأنام
فما ضاع حق وراءه مطالب
والله حق لا ينام










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة