ضحك ولعب وطبخ وشغل.. أول كورس "لتأوير" البتنجان فى مصر.. الفتيات:"حاجة نتعلمها بدنيتنا.. وأنقذنا من الطلاق وبهدلة أهل جوزى".. ومؤسس الحملة: هدفنا تعليم البنات اللى مبتعرفش

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 06:38 م
ضحك ولعب وطبخ وشغل.. أول كورس "لتأوير" البتنجان فى مصر.. الفتيات:"حاجة نتعلمها بدنيتنا.. وأنقذنا من الطلاق وبهدلة أهل جوزى".. ومؤسس الحملة: هدفنا تعليم البنات اللى مبتعرفش بتنجان
كتب – محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال السنوات الأخيرة انتشرت ثقافة الكورسات، وبدأت المراكز تتوسع لتقديم ما يلبى احتياجات سوق العمل، ويناسب سرعة الحياة والمجالات الحديثة التى تظهر يوميا، ومن كورسات الحواسب إلى اللغات المختلفة وعالم التكنولوجيا شاهدنا أفكار مختلفة، ولكن أحدث ما يقدمه الشباب فى هذا العالم هو كورس "لتأوير الباذنجان"، الذى بدأ بدعوى هزلية على مواقع التواصل الاجتماعى، وتحول لواقع بعد إقبال الفتيات عليه، سيقام بعد أيام فى مدينة الإسكندرية، بعد اكتشاف أنه كورس مطلوب وبشدة.

للتعريف بالكورس، قدم مؤسسوه هذا الوصف عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "كورس تعليم تأوير البتنجان الآن فى مصر.. تعلم معنا تأوير البتنجان من الألف إلى الياء على أيد متخصصين فى التأوير من كبرى الجامعات.. الكورس لمدة نصف ساعة كاملة بـ2 جنيه ونص.. بس شامل عدد واحد بتنجانة لكل مشترك.. رجاء أحضر مقورتك معاك".

الفكرة بدأت من سراج الدين فتحى، 22 سنة، يعمل مديرا لأحدى شركات الهندسة الطبية، ويوسف محمد رمزى، 22 سنة وطالب بكالوريوس بقسم كهرباء هندسة الإسكندرية، اللذان نشرا الفعالية على مواقع التواصل الاجتماعى لتلاقى رواجا كبيرا وتثير موجة مختلطة ما بين الجدية والتهكم والسخرية، ولكن الأدهى أن عدد المشاركين فاق كل التوقعات.

ويقول "فتحى"، إن الحدث بدأت تهريج مع صديقه يوسف أثناء تهكمهما على بعض الكورسات فى المجالات المختلفة، التى أثبت الكثير منها أنها بلا فائدة أو جدوى لسوق العمل.

وتابع "سراج"، نشرنا الفعالية على "فيس بوك" على سبيل المزاح لكننا فوجئنا بأعداد كبيرة تستفسر عن الكورس حتى أصبح الموضوع جديا، فبدأنا البحث عن مكان وتم تحديد قاعة بأحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، لكن فوجئنا مرة أخرى أن العدد الذى وقع على استمارة المشاركة بالفعل فاق كل التوقعات وسننفذه فى 26 ديسمبر الحالى فى مكان آخر يحتوى على هذا العدد من المشاركين.

وأوضح "سراج"، أن الهدف من الكورس ينقسم إلى عنصرين رئيسيين، الترفيه والتعليم، فمن ناحية الترفيه هو فعالية جديدة من نوعها وستشمل مسابقات بين المشاركين، أما من الناحية التعليمية فقد فوجئنا أن هناك نسبة كبيرة من الفتيات عامة، والمتزوجات خاصة لا تجدن الطبخ إطلاقا، ويتسبب هذا فى معاناة مع الزوج، بالإضافة إلى تأهيل الشباب للعمل فى المطاعم أو الفنادق، وهو محاولة منا لدعمهم بعد أن تزايدت أعداد البطالة إلى 11 مليون عاطل على مستوى الجمهورية ووصول تعداد مصر إلى 90 مليون نسمة.

وأكد سراج أن الهدف من الكورس ليس ربحا، حيث أن المبلغ، الذى سيتم جمعه من المشاركين سنقوم بشراء الباذنجان الذى سيوزع عليهم به، بالإضافة إلى قيمة القاعة التى سوف ينفذ فيها الكورس.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعى جاءت ردود الأفعال مبهرة، فعلى سبيل المثال دعت "نسمة طلعت" صديقاتها للمشاركة فى الكورس، قائلة: "تعالوا أتعلموا تأوير أحسن من صيدلة وقرفها وربنا"، وكتبت أخرى: يلا بينا نتعلم يكش ننفع.. هو ده المستقبل"، فيما قالت أميرة: "بما إنى مش نافعة فى تعليم ولا نيله أشوف مستقبلى بقى.. أنا راحة أخد كورس تأوير البتنجان وبعده إن شاء الله هتعلم كيفية طبخ محشى البتنجان" فرد عليها صديقتها أمل: "أنا معاكى.. أهو تأوير البتنجان أحسن من مفيش ونتعلم حاجة تنفعنا فى دنيتنا دية".

حساب آخر بعنوان "سندريلا هشام" دون على الصفحة الخاصة بالحدث: تعالوا نروح أهو نتعلم حاجة مفيدة.. بس كل واحدة تجيب المقوار بتاعها معاها لأنى مش هسلف حد حاجة ونشوف لو فى دورات تدريبية للتفرقة بين الكزبرة والبقدونس عشان الموضوع ده بيضايقنى لما أجى اشتريها"، أما توتا فقالت:"كنتوا فين من زمان ده أنا كنت هطلق بسبب الموضوع ده.. جوزى بيحب البتنجان وأنا مبعرفش أأوروه وكان هيطلقنى.. انتو كده كسبتوا فيا ثواب".
اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة