بالصور.. فى شهر التطوع.. شباب أسعدوا غيرهم ووجب تكريمهم.. "نوبة الخير" ساهمت فى تنمية المجتمع.. و"الشطاوية" الأقرب إلى قلوب الأطفال.. و"الصيادين" حكومة صغيرة داخل دولتنا والهدف القضاء على الفقر

شباب وهبوا حياتهم للعمل التطوعى.. بذلوا قصارى جهدهم لإسعاد الفقراء والمحتاجين.. كل آمالهم هو ابتسامة من طفل يعافر مع المرض، وضحكة أم عانت من مأساة الحياة ، وفك كرب الغارمين والمحتاجين، هؤلاء أبطال العمل التطوعى.

وفى شهر ديسمبر تحتفل العديد من الجمعيات الخيرية بإنجازاتهم طوال العام والهدف منه هو شكر المتطوعين على مجوداتهم، إضافة إلى زيادة وعى الجمهور، وتشجيع المتطوعين على الدور الكبير والفعال لتنمية المجتمع، وتقديرا لدورهم الفعال فى المجتمع تكرم "اليوم السابع" كل هؤلاء الشباب، بعرض أهم إنجازات بعض الجمعيات الخيرية فى العمل التطوعى فى مصر.

جمعية "نوبة الخير"

أبطال جمعية "نوبة الخير".. شباب يتميزون ببشرتهم السمراء وروحهم الطيبة، التى تجذب كل من نظر إليهم، أسعدوا الكثير من الفقراء والمحتاجين وبذلوا مجهودا كبيرا، ولكن دون ملل، يتقدمون دائما إلى الأمام ولمعت أسمائهم فى عالم التطوع.

بدأت نوبة الخير كـ"جمعية" مشهرة فى 2009، وتنوعت الأنشطة الخاصة بها ما بين (كلنا واحد)، خاص بذوى الاحتياجات الخاصة، و(كفالة أسر)، (تجهيز عرائس)، (معارض ملابس)، (زيارات أيتام)، (زيارات دور مسنين)، (فصول تقوية)، (محو أمية)، (تدريب شباب الخريجين)، (رعاية طلبة متفوقين)، (ورش منتجات يدوية).

وقدموا فى هذا العام أكثر من معرض للملابس فى مناطق متعددة، وتكريم أبطال الأولمبياد لذوى الاحتياجات الخاصة، والمشاركة فى الأعمال الرمضانية وتوزيع شنط غذائية وأضحية العيد، وأيضا حفلات للأيتام والمرضى وخلق جو من المرح والألفة بينهم.

نوبة الخير استطاعت أن تساهم فى تنمية المجتمع والقضاء على الفقر والجوع والمرض ويزداد أعضائها يوما بعد يوم.

شط الخير

فريق شط الخير أو "أحباب الأطفال"، فكل فرد فى الفريق يمتلك موهبة وخفة ظل تميزه عن غيره فهدفهم الاول هو اسعاد الاطفال سواء مرضى أو أيتام أو معاقين فضلا عن الأنشطة الخاصة بالفقراء والمحتاجين.

بدأ فريق شط الخير نشاطه منذ خمس سنوات وقدم العديد من الأعمال التطوعية، التى ساهمت فى تحسين الحاله النفسية للأطفال الأيتام والمرضى، من خلال الحفلات الترفيهية، والهدايا التى قدموها لهم، وأيضا إدخال البهجة على قلوب الفقراء من خلال إقامة معارض خيرية وتوزيع شنط غذائية، خلاف ذلك زيارات المسنين المستمرة لعدم إشعارهم بالوحدة فى غياب أبنائهم، ويتميز فريق شط الخير بالبساطة فى الأداء وخلق جو من المرح والبهجة فى كل زياراتهم.

مبادرة الدنيا بخير

فرسان "الدنيا بخير".. الذين أقسموا بإن يقضوا على الفقر والجوع فى جميع محافظات مصر فهدفهم الأساسى من مبادرتهم هو إرضاء الفقراء وتلبية احتياجاتهم، فهم يقومون بدور كبير للارتقاء بمجتمع أفضل، فابرز أعمالهم كانت تركيب وصلات مياه لبعض المناطق التى يعانى سكانها، وبناء أسقف لمنازل الأسر التى تموت من قسوة البرد فى الشتاء وحرارة الشمس فى الصيف، فضلا عن توزيع البطاطين وأدوات المدرسة والشنط الغذائية على الفقراء، والاهتمام بحق الطفل فى التعليم والمعيشة، ومن أهم حملاتهم فى هذا العام هى حملة "فرش وغطا"، التى كانت تهدف إلى توزيع عدد كبير من البطاطين والمراتب والشنط الغذائية، ومن أنشطة المبادرة أيضا دعم المستشفيات وشراء أجهزة تعويضية ودعم البنية التحتية للمدارس فى المناطق العشوائية.

بداية حياة

"بداية حياة " برغم من انطلاق تلك المبادرة فى وقت قصير إلا انها استطاعت أن تخلق اسم وسمعة جيدة لنفسها فى عالم التطوع، فهم ليسوا متطوعين لإسعاد الغير، وتوفير احتياجاتهم فقط، ولكن يؤمنون بفكرة التطوع حياة وشعارهم الدائم لو نزرع حب نجنى ثمار ويقومون بدورهم على أكمل وجه.

الهدف الأساسى من فريق "بداية حياة" هو القضاء على السلبيات والمراقبة على المستشفيات الحكومية، من خلال الإشراف على أداء المستشفيات والأطباء وفريق التمريض وتوفير العلاج اللازم للمرضى، فهم أول فريق تطوعى فى مستشفى أبو الريش اليابانى، وحققوا نجاحا كبيرا فى قسم المخ والأعصاب، فضلا عن ورش لتنمية مهارات الأطفال والمشاركة فى حملات توفير 80 سريرا بمستشفى أبو الريش.

صيادين الخير

صيادين الخير، إنجازاتهم تتحدث عنهم والشهامة صفه فى بنات الفريق أيضا وليس الرجال فقط، فهم مجموعة من الشباب الذين اختاروا التطوع ليكون أسلوب حياتهم وتعاملاتهم مع الجميع، يتميزون بالتنظيم والتخطيط فيبدأ العمل أولا باختيار قرية من محافظات مصر والبدء فى تنفيذ الخطة وتوفير احتياجات تلك القرية بالكامل سواء تجهيز عرائس أو إطعام الفقراء، وإقامة مشاريع صغيرة للمحتاجين وتسديد ديون الغارمين فهم حكومة صغيرة داخل دولتنا ولكن هدفها الوحيد هو تلبية احتياجات الغير.

شريان الخير

"شريان الخير".. وبالفعل الخير يجرى فى عروقهم وشريانهم فهم من أول الجمعيات الخيرية التى صنفت مشاكل المجتمع فى عدة قضايا وتركت الاختيار للمتطوعين للمشاركة فى أى قضية يهتموا بها وهى قضايا ( الفقر ، الجهل ، اليتم ) وبدوا بالفعل فى إيجاد حلول لتلك القضايا والمساعدة فى نشر الوعى بين الشباب، خلاف ذلك قدموا العديد من الأعمال التطوعية، التى أسعدت الكثير من الفقراء منها بناء مسجد وتجديد مدرسة لخلق جو من الفرحة لدى الأطفال وحثهم على التعليم فضلا عن الحفلات الخيرية وزيارات المسنين والشنط الغذائية التى قدموها للمحتاجين فى كل مكان.

"ارت تو كير"

"ارت تو كير".. أو فنانين الخير، الذين استطاعوا فى عام واحد فقط أن ينجحوا فى تقوية مناعة الأطفال مرضى السرطان، وتحسين حالتهم النفسية وتأهيلهم باستخدام أنواع معينة من الفنون.

تهدف المبادرة إلى تنمية مهارات الأطفال وذلك من خلال العلاج بالفن وتدريب الأطفال على الرسم والتلوين والعزف والغناء والعديد من الفنون التى تساعدهم فى العلاج، وبالفعل نجحوا فى تحسين نفسيه العديد من الأطفال بطريقة جديدة ومبتكرة.

"طفل بارع مش طفل شارع"

فريق نجح فى تحويل طفل الشارع إلى طفل بارع ومفيد لوطنه وللمجتمع، فالمعاملة مع أطفال الشوارع ليست بسيطة أو سهلة ولكنها تحتاج أشخاصا أصحاب خبرة وإرادة قوية، ولكن ببراعة هؤلاء الشباب استطاعوا أن يتعاملوا مع الأطفال بشكل بسيط ومختلف من خلال تنمية مهارتهم وتلبية احتياجاتهم وإقناعهم بعدم التجول فى الشوارع والذهاب إلى المدرسة حفاظا على مستقبلهم، ولم يشعروا بلحظة بالملل من هؤلاء الأطفال، ولكن يحاولون مرات للوصول إلى هدفهم فى القضاء على أطفال الشوارع.