4 أسباب تجعل السلفيين وحيدين داخل المجلس..رفض التيار المدنى التحالف معهم.. قلة عدد نواب التيار الإسلامى.. وتشابه برامج الأحزاب.. وخبراء: الحزب السلفى سيعانى كثيرًا ولن يستطيع جذب نواب مستقلين لائتلافه

السبت، 05 ديسمبر 2015 06:38 ص
4 أسباب تجعل السلفيين وحيدين داخل المجلس..رفض التيار المدنى التحالف معهم.. قلة عدد نواب التيار الإسلامى.. وتشابه برامج الأحزاب.. وخبراء: الحزب السلفى سيعانى كثيرًا ولن يستطيع جذب نواب مستقلين لائتلافه البرلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدة أسباب ستجعل حزب النور وحيدًا داخل البرلمان المقبل، دون مشاركة أية تحالفات برلمانية، أو انضمام مستقلين له فى البرلمان، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الكتلة البرلمانية التى يسعى النور لتشكيلها عقب انتهاء انتخابات الدوائر المعادة.

رفض التيار المدنى التحالف معهم


أول هذه الأسباب هو موقف الأحزاب المدنية من حزب النور، فما زالت الأحزاب المدنية خاصة الكبار لديهم موقف من التحالف مع النور، سواء قبل الانتخابات البرلمانية أو مع جلسات البرلمان، ورغم تأثر حزب النور بمقاطعة التيار المدنى له، إلا أنه حتى الآن لم يعد قادرًا على إقناعهم بالتحالف معه داخل قبة البرلمان.

قلة عدد نواب حزب النور داخل البرلمان


ثانى الأسباب هو قلة عدد النواب الفائزين من حزب النور، فلن تشجع النسبة التى حصل عليها الحزب السلفى فى الانتخابات البرلمانية أيًا من الأحزاب المدنية على الانضمام فى ائتلاف برلمانى يضم حزب النور، بسبب قلة النواب.

عدم إمكانية استقطاب النواب المستقلين للانضمام لائتلافه الانتخابى


ثالث هذه الأسباب هو الائتلاف الذى تسعى قائمة فى حب مصر لتشكيله تحت قبة البرلمان، والذى يضم عددًا كبيرًا من المستقلين ونواب الأحزاب، وهو ما سيعد خطوة كبيرة تقطع على النور إمكانية استقطابه للنواب المستقلين للانضمام إلى ائتلافه الانتخابى.

تشابه البرامج الانتخابية للأحزاب



رابع الأسباب هو تشابه البرامج الانتخابية للأحزاب بما فيها حزب النور، حيث إن الحزب ليس لديه برنامج أو أجندة مميزة عن بقية أجندات الأحزاب، هو ما سيصعب إمكانية ضمه لنواب جدد فى ائتلافه الانتخابى.

خبراء: الحزب السلفى سيعانى كثيرًا ولن يستطيع جذب نواب مستقلين لائتلافه


من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قلة عدد نواب حزب النور فى البرلمان سيؤثر على أدائه تحت القبة، وسيجعل كتلته البرلمانية ضعيفة على عكس البرلمان الماضى.

وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أغلب الأحزاب المدنية التى لديها نواب داخل البرلمان تختلف مع النور فى الأيديولوجية، والمنهج وهو ما سيدفعهم إلى عدم المشاركة فى ائتلاف برلمانى واحد مع الحزب السلفى.

فيما قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الدراسات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب النور سيعانى كثيرًا داخل البرلمان بسبب عدم وجود أى حزب إسلامى آخر يستطيع الحزب أن يستند عليه داخل قبة البرلمان.

وأضاف رئيس منتدى الدراسات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن النور لن يجد من يتحالفم عه داخل قبة البرلمان، وهو ما كان النور يعرفه وسعى للحصول على أكبر عدد من المقاعد ولكنه فشل فى ذلك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة