خلال برنامجه الأسبوعى "عصير الكتب"..

فضل يطالب حواس بالرد على كتاب "رحلات شاذ"

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 09:00 م
فضل يطالب حواس بالرد على كتاب "رحلات شاذ"  غلاف الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الكاتب والسيناريست بلال فضل، فى برنامجه الأسبوعى "عصير الكتب" د.زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعلماء الآثار والمصريات للرد على ما ذكره الكاتب مايكل ت.لونغو مؤلف كتاب "رحلات مثلى إلى العالم الإسلامى" والصادر عن مؤسسة الانتشار العربى فى بيروت، والذى يستنكر فى كتابه قيام الشرطة المصرية بالقبض على الشواذ جنسيًا فى حين أن مصر قد سبق وقدّست وألّهت الشذوذ الجنسى.

وأكد فضل على أن الكتاب يذكر بلا استثناء أسماء الدول العربية والمسئولين المتهمين بالشواذ جنسيًا، موضحًا أن الكتاب شارك فى كتابته مجموعة من الشواذ قاموا برحلات لدول العالم الإسلامى وتجاربهم فى الشذوذ الجنسى فيها، موضحًا أن الكتاب يشير إلى أن هناك مائة وخمسين مليون "شاذ جنسيًا" فى العالم الإسلامى، وأن من أجلهم تم إنشاء أول مجلة للشواذ المسلمين تحت عنوان "حرية".

وأضاف فضل: أن محررى الكتاب يؤكدون على أنه كلما زاد انفتاح الدولة واتسعت علاقات الشباب بالفتيات كلما قل الشذوذ، مشيراً إلى أن الكتاب يذكر الدول العربية التى تمنع اختلاط الشباب بالفتيات فى الجامعات وفى إطار العمل، وبناءً على ذلك تحول الشذوذ إلى منفذ وإلى تجارة.

وأشار فضل إلى أن شهادة بالكتاب عن علاقة جمعت بين الإسرائيليين والفلسطينيين الشواذ مذكورة بالأسماء والبريد الإلكترونى والمواقع الإلكترونية.

وقال فضل إن الكتاب يحكى أن شاذاً مصريَا ويدعى "زياد" حصل على اللجوء السياسى فى فرنسا بعد أن سجن عامين فى قضية الباخرة الشهيرة، وتم عمل فيلم تسجيلى يحكى عن بطولاته وما تعرض له من اغتصاب فى السجون المصرية، الأمر الذى حوله إلى بطل رغم تسكعه فى شوارع باريس.

وأوضح فضل أن مؤسسة الانتشار العربى فى بيروت لجأت لتغيير غلاف الكتاب فجعلته "رحلات مثلى بدلاً من رحلات شاذ" كما هو موجود فى صفحات الكتاب جميعها، حتى تتصور أجهزة الرقابة أن الكتاب ضد "الشذوذ جنسيًا" معتمدين على أن الرقابة لا تقرأ إلا غالبية الكتب التى تتحدث عن الحكام العرب.

وأضاف فضل علينا أن نتعامل بجدية مع هذه الظاهرة فى مجتمعاتنا الإسلامية، وأن ندرك أن الكبت والتطرف وقمع المشاعر الطبيعية التى أوجدها الله فى عباده لا يساهم فى انتشار العفّة بقدر ما يساهم فى انتشار الشذوذ بشكل مخيف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة