بمشاركة 18 دولة بمكتبة الإسكندرية..

خالد صلاح يحاضر بملتقى قادة الإعلام العربى الخميس

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 02:43 م
خالد صلاح يحاضر بملتقى قادة الإعلام العربى الخميس خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم هيئة الملتقى الإعلامى العربى، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وبرعاية الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، الدورة الثانية لملتقى قادة الإعلام العربى بمقر المكتبة خلال الفترة من 1 إلى 2 يوليو المقبل، وتم توجيه الدعوة لخالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع لإلقاء محاضرة بالملتقى.

وقال الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن الملتقى هذا العام يشارك فيه حوالى 90 شخصاً من كبار قادة الإعلام العربى والمؤثرين فى صناعة الإعلام، يمثلون 18 دولة عربية؛ من بينها مصر، والسودان، والمغرب، والجزائر، وقطر، والبحرين، والإمارات، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان.
وأضاف أن جدول أعمال الملتقى يتضمن ثلاث جلسات؛ تتناول الأولى منها دور الإعلام فى دعم العلاقات العربية، بينما تدور الجلسة الثانية حول اقتصاديات الإعلام وأبرز العوائق التى تواجه المستثمرين فى هذا المجال وأثر الأزمة الاقتصادية على وسائل الإعلام، أما الجلسة الثالثة فتتركز حول العلاقة بين الإعلام والسلطة.

وأشار عزب إلى أنه مما يُكسب هذا الملتقى أهمية ويضفى عليه لمسة حضارية وثقافية كونه يُعقد هذا العام فى مكتبة الإسكندرية بما تحمله من معانٍ عميقة على المستوى الإنسانى والحضارى.

من جانبه، أوضح ماضى الخميس؛ الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامى العربى، أن دوافع الهيئة وراء عقد ملتقى قادة الإعلام العربى تتمثل فى الإيمان العميق بأن الحوار الإعلامى العربى يجب أن ينطلق بمشاركة عملية من المسئولين عن الإعلام فى الوطن العربى وقادته كل فى موقعه، مما يوجه رسالة إلى الكوادر الإعلامية العربية فى شتى وسائل الإعلام، مفادها أن المسئولين عن الإعلام والمتحكمين فى أدواته ليسوا بمنأى عن الأحداث، وأنهم يحملون همّ الإعلام العربى كما يحمله كل من يعمل فى حقله ويتحرك فى دائرته.

كما نوّه إلى أن ملتقى قادة الإعلام العربى يهدف إلى إيجاد حوار نوعى مؤثر وفعّال من خلال اعتماد الشفافية والوضوح بين قادة الإعلام العربى فى حوارهم، وذلك بهدف الوصول إلى حلول عملية وواقعية للمشكلات والعوائق التى تواجه مسيرة الإعلام العربى أو تعطلها.

وحول مفهوم كلمة "قادة الإعلام" الذين تتم دعوتهم للمشاركة فى هذه الفعالية، لفت الخميس إلى أن مصطلح قادة الإعلام لا يعنى بالضرورة أن المشاركين سيمثلون قطاعات إعلامية حكومية، بل يشير إلى هؤلاء المؤثرين فى صناعة الإعلام، والمتحكمين فى أدواته؛ حيث إن الملتقى يشهد حضور رؤساء العديد من المحطات الفضائية الخاصة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من ملاك الصحف ورؤساء تحريرها وملاك المؤسسات الإعلامية المختلفة.

وأكد ماضى الخميس، أن الحوار بين قادة الإعلام العربى يهدف إلى الوقوف العملى على احتياجات الحركة الإعلامية العربية ومتطلبات المرحلة الآنية فى العمل الإعلامى، كما يهدف إلى التقارب بين وجهات النظر المختلفة، مما يدفع فى اتجاه توحيد رؤية إعلامية عربية مؤثرة فى الوسط الإعلامى العالمى، منوّهًا إلى أن الحوار هو الوسيلة الأكثر تقدمًا وتحضرًا فى ظل ما يشهده العالم من تجاذبات وصراعات على المستوى الإعلامى والثقافى.

يُذكر أن الدورة الأولى لملتقى قادة الإعلام العربى كانت قد انعقدت فى ديسمبر 2009 فى مملكة البحرين برعاية وحضور صاحب السمو الملكى الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة؛ رئيس وزراء مملكة البحرين، وحضرها لفيف من المهتمين بالشأن الإعلامى العربى والمسئولين والقادة وسط تجمع كبير لراسمى السياسات الإعلامية فى الوطن العربى، وبمشاركة نخبة من الإعلاميين وعدد من ممثلى المنظمات الدولية المعنية بالإعلام، وكذلك حضور عدد كبير من مُلاك الصحف ورؤساء تحريرها وملاك المؤسسات الإعلامية المختلفة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة