من قريته رملة الأنجب بالمنوفية..

جنازة جماهيرية للشاعر محمد عفيفى مطر

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 02:37 م
جنازة جماهيرية للشاعر محمد عفيفى مطر جنازة جماهيرية للشاعر محمد عفيفى مطر
كتبت أسماء نصار وزينب عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيعت فى العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، جنازة الشاعر الكبير محمد عفيفى مطر الذى وافته المنية أمس الاثنين، بقريته رملة الأنجب مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك فى حضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين على رأسهم الدكتور صابر عرب رئيس هيئة دار الكتب والروائى سعيد الكفراوى "صديق عمره" والشاعر محمد سليمان والدكتور عبد الوهاب عبد المحسن الفنان التشكيلى والشعراء فتحى عبد الله ومحمد سعد شحاتة وطاهر البربرى ومصطفى سليم، وأيضاً الأدباء سامى إدريس وبهجت فرج ووائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق وزوج شقيقته ولفيف من القيادات التنفيذية بمحافظة المنوفية وحضور جماهيرى كبير.

خيم الحزن على وجه أبنائه الثلاثة المهندس لؤى الابن الأكبر وناهد الابنة الوسطى وكذلك رحمة الابنة الصغرى، والتى ذكرها فى عدد من دواوينه منهم ديوان "احتفاليات المومياء الموحشة" والذى تحدث فيه عن تجربة اعتقاله فى عام 1990 بعد حرب الخليج الأولى.

ويقام العزاء اليوم أمام منزله برملة الأنجب التابعة، كما سيقام عزاء آخر مساء الخميس القادم بمسجد عمر مكرم بالقاهرة.

جدير بالذكر أن الشاعر الكبير محمد عفيفى مطر توفى أمس الاثنين فى منزله بقرية رملة الأنجب بمحافظة المنوفية عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد أن تمكن المرض منه، حيث كان يعانى من تليف كامل بالكبد أصابه بغيبوبة لمدة أسبوعين توفى على إثرها.

وتمنى مطر كما يذكر المقربون منه أن يموت دون ألم، وكان يقول دائماً "أنا لا أخشى الموت ولكن أخشى الألم"، ومؤخراً اشترى قطعة أرض بقريته بنى عليها مقبرة ليدفن فيها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة