دعاة يطالبون يوسف زيدان بالتوبة والعودة إلى الإسلام.. أستاذ دراسات قرآنية: عالج جهلك بدينك وارجع إلى الله.. وأنصار السنة: مثله مثل اليهود الذين ينكرون نبوءة عيسى ومحمد

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 02:13 م
دعاة يطالبون يوسف زيدان بالتوبة والعودة إلى الإسلام.. أستاذ دراسات قرآنية: عالج جهلك بدينك وارجع إلى الله.. وأنصار السنة: مثله مثل اليهود الذين ينكرون نبوءة عيسى ومحمد يوسف زيدان
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت ردود فعل رجال الدين والدعاة حول عاصفة أثارها الأديب د. يوسف زيدان، التى شكك فيها فى ثابتى الإسراء والمعراج للنبى محمد، واعتبروه تشكيكا فى قاعدة العقيدة الإسلامة شرعت خلاله الصلاة، وتزعم فيه الرسول أمما وأديانا سابقة، ومثل فيه وريثا للرسالات وموحدا للمقصد الربانى من الأديان.

وشن الداعية الإسلامى الدكتور عبدالفتاح خضر، أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الأزهر الشريف، هجوما كبيرا على الأديب يوسف زيدان، مؤكدا أن زيدان يجهل أمور دينه وثوابت إسلامه فيدخل به فى دائرة المحظور، ويخرجه من العقيدة، مطالبا «زيدان» بالعودة إلى الإسلام مرة أخرى من خلال التوبة والتخلى عن أفكاره والإذعان للثوابت قطعية الدلالة والثبوت.

وقال «خضر» للأديب يوسف زيدان: ما أجهلك بأمور دينك وثوابت إسلامك، إذ إن الإسراء ثبت بدليل قطعى الثبوت كمعجزة قائمة بذاتها سميت باسمه سورة من القرآن الكريم هى سورة الإسراء، مضيفا أن المعراج قد ورد فى سورة النجم وثبت ثبوتا لا لبس فيه.

وأضاف «خضر» لـ«اليوم السابع»: من لا يؤمن بقطعى الثبوت الوارد فى القرآن الكريم، وهو كله قطعى الثبوت، فهو كافر، لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة، مضيفا أنه من المعلوم من الدين بالضرورة الإيمان بأن القرآن كلام الله، فمن أنكر ما قاله الله فى القرآن فقد كفر بالله، وعلى ذلك فليتوب «زيدان» إلى الله لكونه منكرا لمعلوم من الدين بالضرورة.

فيما أكد الشيخ عادل السيد القيادة الدعوية بأنصار السنة ومدير إدارة الإعلام، أن «زيدان» مثله مثل اليهود الذين ينكرون نبوءة عيسى ونبوءة محمد عليهما السلام، مضيفا: إن من أنكر حدوث الإسراء والمعراج هو مثلما أنكر اليهودى نبوءة عيسى ونبوءة محمد. وقال القيادى بأنصار السنة: إن «زيدان» أنكر ثابت وكذب القرآن الذى أثبتها، وهما فعلتان لا يأتى بهما إلا كافر، متسائلا: هل رد «زيدان» مبنى على أدلة أوتضعيف للأدلة المذكورة فى حادثة الإسراء؟

الشيخ محمد عوض عضو الإدارة العامة للدعوة والإعلام بفرع أنصار السنة بعابدين، أكد أن ما قاله «زيدان» يعد إنكارا صريحا للقرآن والسنة وإنكارا لمعجزات النبى، وكل ذلك حق، مضيفا أن «زيدان» تجاوز الحق، متسائلا: فماذا بعد الحق إلا الضلال؟

وقال الشيخ محمد عوض عضو الإدارة العامة للدعوة والإعلام بفرع أنصار السنة بعابدين، لـ«زيدان»: تتركون الثوابت ثابتة الدلالة وقطعية الثبوت دون دليل، قائلا: «وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون»، متمنياً أن يتعقل «زيدان» ويعود إلى الله، ويعلن توبته وعودته إلى الإسلام.


اليوم السابع -12 -2015



موضوعات متعلقة..



- بعد ردود الأفعال الغاضبة.. يوسف زيدان: لم أنكر "الإسراء والمعراج"


- مثقفون ردا على يوسف زيدان: تصريحاتك عن "القدس" تخدم إسرائيل

- داعية سلفى: تشكيك يوسف زيدان فى "الإسراء والمعراج" فكر معتزلة مرفوض

- إسلاميون ينتفضون ضد تشكيك يوسف زيدان فى الإسراء والمعراج.. ويؤكدون: يتبنى فكر المعتزلة وعليه الاعتذار.. وعلماء بالأزهر: انكار الواقعة خروج من الملة.. ونشطاء الدعوة السلفية يطالبون المشيخة بالرد


- يوسف زيدان بـ"القاهرة اليوم".. يشكك فى معنى الإسراء.. وينفى حقيقة المعراج ووجود المسجد الأقصى وكونه أحد القبلتين.. ويزعم: القدس "عبرانية"..والديانة المسيحية ظهرت بعد 70 ميلادية..ويخطىء فى تلاوة القرآن










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة