بمناسبة مهرجان القراءة للجميع..

"الثقافة" تنشئ 90 مكتبة بالقاهرة والمحافظات

الإثنين، 28 يونيو 2010 07:12 م
"الثقافة" تنشئ 90 مكتبة بالقاهرة والمحافظات عدد المكتبات التى تم تسليمها إلى هيئة قصور الثقافة بلغ حتى الآن حوالى 90 مكتبة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار مهرجان القراءة للجميع عام 2010، وضع فاروق حسنى، وزير الثقافة، خطة للنهوض بالمكتبات القائمة، وإضافة مكتبات جديدة بتقنيات عصرية تراعى الظروف البيئية، وذلك تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك، حيث أقام صندوق التنمية الثقافية المكتبات العامة فى القرى والنجوع والأحياء الشعبية، وفى أماكن لم يكن من المتصور أن تقام بها مثل هذه المكتبات، بهدف خدمة الواطنين ونشر الوعى الثقافى لديهم، خاصة الشباب وطلاب المدارس والجامعات بمختلف القرى والنجوع وتوفير منافذ جديدة للاطلاع، فى إطار البرنامج السنوى للقراءة للجميع الذى ترعاه السيدة سوزان مبارك.

صرح بذلك المهندس محمد أبو سعدة، مدير صندوق التنمية الثقافية، بأن مشروع إنشاء المكتبة العامة يبدأ بتخصيص مساحة من الأرض لا تقل عن ثمانمائة متر مربع تقام عليها المكتبة التى تضم غالبا قاعة اطلاع للأطفال وأخرى للشباب، بالإضافة إلى حديقة مزودة بالعاب الطفل، تماشياً مع روح العصر تضم كل مكتبة مركزاً للكمبيوتر.

ويتولى صندوق التنمية الثقافية الإنشاءات وتزويد المكتبة بالكتب وشرائط الفيديو والشرائط الممغنطة والأجهزة وكافة الاحتياجات ثم يتم تسليمها للهيئة العامة لقصور الثقافة لإدارتها.

وقال إن عدد المكتبات التى تم تسليمها إلى هيئة قصور الثقافة بلغ حتى الآن حوالى 90 مكتبة، هذا بخلاف المكتبات العامة والتابعة للجمعيات الأهلية والهيئات المختلفة التى يقوم صندوق التنتمية الثقافية بتزويدها بالكتب والإصدارات وشرائط الفيديو والـ CD.

ينظم الصندوق مسابقة معمارية يشارك فيها أكبر عدد من المعمارين لتقديم نماذج جديدة للمكتبات التى يتم إنشاؤها فى شتى أنحاء مصر طبقا للتطور الوظيفى لهذه المكتبات، وبما يتلاءم مع طبيعة كل منطقة من حيث الإدارة وطبيعة الأرض، بحيث تكون هناك نماذج لمكتبات كل من الوجه البحرى والوجه القبلى، ومناطق سيناء شمالا وجنوبا والواحات ومطروح.

وبالفعل توافر لدى الصندوق خمسة عشر نموذجاً معمارياً جديداً تنشر الجمال فى ربوع الوطن، روعى فى هذه النماذج العوامل البيئية المناخية التى تختلف بين الوجه القبلى والوجه البحرى. وتعد المكتبات أحد أهم محاور التنمية الثقافية الشاملة، ولذلك حرصت إدارة صندوق التنمية الثقافية على إقامة المكتبات العامة فى القرى والنجوع والأحياء الشعبية، وفى أماكن لم يكن من المتصور أن تقام بها مثل هذة المشروعات.

ويبدأ مشروع إنشاء المكتبة بتخصيص قطعة أرض لا تقل عن 800 متر مربع، ثم تخضع هذه المساحة إلى تطبيق النموذج المعمارى المناسب لها، لذلك سياسة الصندوق كانت حريصة على احترام الخصوصية البيئية التى تشكل الفارق بين الوجه القبلى والبحرى، إلا أن القاسم المشترك بين التصميم المعمارى الخاص بالوجه القبلى والآخر الخاص بالوجه البحرى يجمعهم محددات ثقافية (غرف الاطلاع – قاعات الكومبيوتر – حديقة ألعاب – صالات أنشطة ثقافية – قاعات عرض للفن التشكيلى) إلخ من متطلبات المكتبة العصرية.

ولا يكتفى صندوق التنمية الثقافية بعملية الإنشاء المعمارى، وإنما يمتد دوره إلى أبعد بكثير فهو يقوم بتزويد المكتبة بالكتب وشرائط الفيديو والشرائط الممغنطة ( DVD – CD)، وكافة الأجهزة الحديثة والإضاءة، بالإضافة إلى فرش المكتبة المقاعد وأجهزة التكييف، وبعد ذلك تقوم إدارة الصندوق بتسليم المكتبة إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة.

حرصت إدارة الصندوق على أن تمنح الفرصة للعديد من المعماريين المصريين ليدلوا بدلوهم فى هذا المجال من خلال طرح المسابقات المعمارية لإنشاء المكتبات ووضعت إدارة الصندوق لهذة المسابقة شروط معمارية وبيئية هامة راعت فيها أن يحترم المبنى المكان والظروف البيئية فى الوجه القبلى والبحرى، بما يتلاءم مع كل بلدة أو قرية أو مدينة، فجاءت التصميمات المعمارية غاية فى الإبداع وخروج إلى النور نموذج المكتبة فى الوجه البحرى ونموذج المكتبة فى الوجه القبلى، وتحت هذان النموذجان خرج خمسة عشر نموذجا معماريا للمكتبات تنشر الجمال والمعرفة والوعى فى ربوع مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة