وزير التنمية المحلية ومحافظ المنوفية يشهدان اجتماع مجلس إدارة جامعة المنوفية

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 04:33 م
وزير التنمية المحلية ومحافظ المنوفية يشهدان اجتماع مجلس إدارة جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية
المنوفية محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترأس اليوم الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية جلسة مجلس الجامعة، بحضور الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية والدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية وحضور عدد من عمداء الكليات ورئيس اتحاد الطلبة.

ورحب الدكتور معوض الخولى بوزير التنمية المحلية والمحافظ بصفتهما عضوين فى مجلس الجامعة مشيدا بالدور الرئيسي الذي تقوم به المحليات بالتعاون مع الجامعة فى تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن الفترة الماضية كانت فترة قامت القيادة التنفيذية بوضع الاستراتيجيات والخطط والتى بدأت تتحقق نتائجها فى الفترة الاخيرة.

وأوضح معوض الخولى أن الجامعة كمنارة للعلم فى المنوفية ومركز استشارى فى كل التخصصات لها خطوات وطموحات عريضة فى تنمية المجتمع، كما استعرض الخولى جهود الجامعة إيماناً منها بدورها المسؤول في أن بناء الوطن وتعزيز الشعور بالانتماء والمواطنة هو من أهم واجبات الهيئة العلمية والتعليمية في الوطن، لافتا إلى أنه لابد في ظل الواقع الذي تمر به مصر أن تكون الجامعات شريكاً حقيقياً ومبادراً في اقتراح الحلول ووضع الرؤى لرسم مصر المستقبل.

وأكد رئيس جامعة المنوفية، أن قوى الشر الظلامية لن تنال من عزم المصريين وانها نجاح الانتخابات البرلمانية هو ضربة قاضية للارهاب الأسود.

من جانبه، أكد أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية أن منصب استاذ الجامعة له مكانه كبيرة فى نفسه وفى المجتمع، مشيرا إلى أن الجامعة هى منارة للعلم وبسبب التقدم السريع والمضطرد على مستوى الدولة والمجتمع أن تسعى جميع الدول المتقدمة والنامية إلى تحقيق أهدافها التنموية وتقديم خدمات أفضل على كافة المستويات، مؤكدا أن هذا لا يتحقق ذلك إلا إذا تضافرت الجهود نحو تحقيق الأهداف.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى الدور الهام الذي تلعبه الجامعات في تحريك التنمية لأن الجامعات هي أرفع المؤسسات التعليمية، حيث يلعب البحث والتطوير الذي تنفذه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي دورا أساسيا في منظومة البحث والتطوير في أي بلد من البلدان التي تنشد الرقي والتقدم، مما يتطلب تعاونا وثيقا بين الجامعات والمؤسسات المختلفة للوقوف على قدرات الجامعات العلمية والتقنية من جهة، والتعرف على حاجات مؤسسات المجتمع المختلفة بعامة من جهة أخرى، بهدف تحديد مسارات بحثية واضحة يمكن أن تسهم برقي وتقدم مجتمعاتها، والتنسيق فيما بينها لتحقيق غايات وأهداف مشتركة، تعود بالفائدة والمنفعة على جميع الأطراف.

وفى كلمته أشار محافظ المنوفية إلى أن إدراك المجتمع لقيمة الثروة البشرية كان الدافع الأساسي إلى الاهتمام بالتعليم والتدريب، إضافة إلى التفكير في الوسائل الفعالة التي توفر أفضل فرص التعليم لأفراده وفقا لقدراتهم وقابليتهم، والتي تتيح لكل فرد من أفراد المجتمع حصته من التعليم والتدريب بهدف تنمية هذه الثروة البشرية، فإن أي مجتمع يريد أن يصل إلى مكانـة عليـه أن يتـسم باحترام العلم والعلماء، وتوفير الأجواء المناسـبة والفـرص المتاحة لأجل توليد وبناء الأفكار ،واستكملالمجلس أعماله بالنظر فى الموضوعات المعروضة لتسيير شئون الجامعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة