مؤتمر التغير المناخى ينطلق اليوم بباريس بحضور رؤساء وملوك دول العالم..مصر تدخل مفاوضات لمدة 12 يوما للتوصل لاتفاق ملزم للدول المتقدمة..وزير البيئة: سنطالب بالحصول على 70 مليار دولار خلال 10 سنوات

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 04:09 ص
مؤتمر التغير المناخى ينطلق اليوم بباريس بحضور رؤساء وملوك دول العالم..مصر تدخل مفاوضات لمدة 12 يوما للتوصل لاتفاق ملزم للدول المتقدمة..وزير البيئة: سنطالب بالحصول على 70 مليار دولار خلال 10 سنوات الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق اليوم الاثنين أعمال مؤتمر التغير المناخى بالعاصمة الفرنسية باريس والذى من المقرر أن يستمر حتى 11 ديسمبر المقبل ويشارك فى افتتاجه رؤساء وملوك أكثر من 135 حول العالم ويرأس وفد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى .

مصر تترأس مجلس وزراء البيئة الأفارقة "الامسن"

وتستهدف مصر من المؤتمر أجل التوصل لاتفاق ملزم حول تغير المناخ يتسم بالموضوعية ويراعى حقوق كافة الأطراف ويقوم على مبدأ المسئولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية فى التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها، والأخذ فى الاعتبار أن إفريقيا هى القارة الأقل تسبباً فى الانبعاث الحرارى ، والأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.

ويقع على مصر دور كبير فى المفاوضات التى ستستمر على مدار 12 يوميا حيث أنها تترأس مجلس وزراء البيئة الأفارقة "الامسن" ويرأس المجلس الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى .

مصر تطالب بـ 70 مليار دولار خلال 10 سنوات

الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، قال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن خطة مصر الوطنية المقدمة للمؤتمر ، تشتمل على 13 بندا يتضمن أحدها المطالبة بحصول القاهرة على 70 مليار دولار خلال 10 سنوات فى الفترة من 2020 إلى 2030 .

وأضاف "فهمى" ، أنه على الدول المتقدمة وضع الدعم الذى ستقدمه للدول النامية فى صندوق المناخ الأخضر ، وعلى الدول النامية تقديم طلبات لتمويل مشروعات لديها للتكيف البيئى.

وأوضح أن الصندوق لم يتم تمويله إلا بـ5 ملايين دولار فقط منذ إنشائه، على الرغم من أنه من المفترض أن تموله الدول المتقدمة بـ100 مليون دولار فى السنة الواحدة، كما وعدت بذلك فى مؤتمر كوبنهاجن منذ 10 سنوات تقريبا بحكم مسئوليتهم عما نحن فيه الآن.

وأكد فهمى ، أن مصر تولى اهتماماً كبيراً بتحقيق التوازن بين كافة عناصر الاتفاق المأمول التوصل إليه ، وأهمها التخفيف من تداعيات ظاهرة تغير المناخ والانبعاثات الضارة بالبيئة والتكيف معها، وتوفير وسائل تنفيذ الاتفاق من تمويلٍ وتكنولوجيا وبناءٍ للقدرات وشفافية الإجراءات واحترام كافة مبادئ وأحكام الاتفاقية.

وتابع فهمى :" إننا نريد اتفاقا عادلا، فنحن نذهب إلى باريس ولا ننتوى تغيير الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ ، ولا نريد معاهدة جديدة لكن سنذهب لباريس لتفعيل المعاهدة القائمة لأننا لا نريد أن نتخلى عن المبادئ الأساسية للاتفاقية الإطارية ".

الدول النامية وهدفها من المؤتمر

من جانبه قال الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، ومنسق الاتصال الوطنى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، إن الدول النامية ستشارك فى المؤتمر لكن وفقا لمبدأ المتباينة، مؤكدا أن الالتزامات التى سيتم تنفيذها مشروطة بمصادر تمويل وتوافر بناء قدرات ونقل تكنولوجيا من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، موضحا أن هذه الشروط لم يتم استحداثها بل هى موجودة فى الاتفاقية الأصلية لتغير المناخ فى بنود المادة 4 وتتحدث جميعها عن أن التزام الدول النامية على تنفيذ أى خفض الاحتباس الحرارى مشروط بالدعم من الدول المتقدمة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة