"إنستجرام" يسحب البساط من عمالقة مواقع التواصل الاجتماعى.. بدأ "تقليعة" وأصبحت منافسًا لـ"فيس بوك" و"تويتر".. الموقع يتبع نظرية "شاهد ولا تتكلم".. وتحول إلى الوجهة الأولى للنجوم حول العالم

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 02:22 ص
"إنستجرام" يسحب البساط من عمالقة مواقع التواصل الاجتماعى.. بدأ "تقليعة" وأصبحت منافسًا لـ"فيس بوك" و"تويتر".. الموقع يتبع نظرية "شاهد ولا تتكلم".. وتحول إلى الوجهة الأولى للنجوم حول العالم إنستجرام
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ فترة ليست بالبعيدة، كانت الإجابة تنحصر على "فيس بوك و تويتر" إذا ما طُرِحَ التساؤل حول أشهر مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، إلا أن هذه الإجابة تغيرت لتضم "إنستجرام" كشريك أساسى لمجموعة المواقع المستقطبة لرواد الإنترنت يومياً كجزء لا يتجزأ من حياتهم.

إنستجرام.. من تقليعة إلى منافس


إنستجرام تحول من مجرد "تقليعة" فى البداية لهواة الصور، إلى موقع منافس لـ"فيس بوك" و "تويتر"، فإذا اعتبرنا أن قوة موقع التواصل الإجتماعى تُقاس بتكرار زيارته وفترة التجول داخله يومياً، فإن موقع "إنستجرام" قد احتل مكانة متقدمة بين أقرانه من مواقع الصور ومواقع التواصل الاجتماعى، إذ أصبح يحتل جزءاً ليس بالصغير من وقت مرتادى الإنترنت، عن طريق نشر صورهم ويومياتهم من خلاله.

امتداد جذور إنستجرام لحياة مرتادى الإنترنت


تدريجياً تحول إنستجرام من مجرد موقع عابر قد تنساه، إلى موقع أساسى فى حياة الناس اليومية، فقبل أن تضع صورتك على حسابك بـ"فيس بوك" فإنك ستضعها على إنستجرام ثم يليها "فيس بوك"، وفعل الأسبقية فى نشر الصور هنا يُحرِز فيه موقع "إنستجرام" تقدماً ملحوظاً.

فلسفة إنستجرام.. شاهد ولا تتكلم


ويُمكِن أن نلخِّص فلسفة موقع "إنستجرام" فى اتباع نظرية "شاهد ولا تتكلم"، وهى النظرية التى اتبعها الموقع لخطف أنظار متابعيه، إذ يعانى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى من كثرة الكلمات والحوارات على حساباتهم وعلى الصفحات والمجموعات المختلفة، وقد يأتى على البعض فترات يفضلون الانسحاب عن مواقع التواصل الاجتماعى بداعى الإرهاق من الدخول فى مناقشات وجدل على كافة النواحى، سياسية ورياضية وفنية بالأخص، إلا أن هذا لا يوجد فى "إنستجرام"، فالموقع يعتمد بالأساس على الصورة أكثر من الكلام، وهو ما يجد فيه المرهقين من المواقع الأخرى ضالتهم.

مستخدمو "إنستجرام" ينتقون له أفضل الصور


وبينما يُقرر مستخدم "إنستجرام" نشر صورة جديدة على حسابه بالموقع، يقف لبرهة ليقرر أى صورة سينشرها، فالجودة فى الصورة ودقتها وجمالها هى المعايير الأساسية لنشر صورة على إنستجرام، على عكس مستخدم مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى ممن لا يلقون بالاً لجودة الصورة كنظرائهم من مستخدمى "إنستجرام"، ويأتى هذا الأمر واحداً من ضمن أسباب دخول البعض إلى الموقع، لمجرد مشاهدة أفضل الصور لكل من يعرفهم.

تطور "إنستجرام" لتلبية متطلبات مستخدميه


ومن جانبه لا يقف موقع "إنستجرام" دون تطور، فنجد العديد من الخاصيات التى يتيحها الموقع من حينٍ لآخر، لعل أبرزها فى الآونة الأخيرة إلغاء خاصية تحديد الصور عن طريق تطبيق "Layout"، الذى يتيح للمستخدم نشر صورته كاملة دون الإجبار على قصها، إلى جانب إتاحة خاصية التحدث مع المستخدمين الآخرين عبر الـ"شات" لمن يرغب فى الاستزادة من استخدام الكلمات بعيداً عن مشاهدة الصور.

"إنستجرام" واجهة النجوم حول العالم


وبالتزامن مع التقدم المتصاعد الذى يحرزه الموقع فى الآونة الأخيرة، تحول "إنستجرام" إلى واجهة لجميع نجوم العالم فى كل المجالات، فمن كرستيانو رونالدو إلى ميسى إلى بيونسيه إلى كيم كاردشيان، نجد الاهتمام بالموقع فى تزايد مستمر، وامتد الأمر من النجوم العالميين إلى النجوم فى مصر والوطن العربى، حتى أن رئيس نادى الزمالك قد قام بتحذير لاعبيه بعدم نشر صورهم على "إنستجرام"، نظراً لما يأخذه الموقع من اهتمام الكثير من اللاعبين فى الفريق، وهو الاهتمام الذى نجده من جانب لاعبى فريق النادى الأهلى على سبيل المثال، ومن جانب أبرز فنانى مصر أمثال عمرو دياب وتامر حسنى وغيرهما








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة