فى المؤتمر الأول "السرياليون المصريون من منظور عالمى".. عماد أبو غازى يتحدث عن الخلفية التاريخية لنشأة الفن.. وصلاح حسين يناقش دور الإعلام فى توثيق الفن السريالى

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 10:41 ص
فى المؤتمر الأول "السرياليون المصريون من منظور عالمى".. عماد أبو غازى يتحدث عن الخلفية التاريخية لنشأة الفن.. وصلاح حسين يناقش دور الإعلام فى توثيق الفن السريالى عماد أبو غازى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مؤسسة الشارقة فى مؤتمرها الأول المنعقد اليوم، تحت عنوان "السرياليون المصريون من منظور عالمى"فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذى ركز على تاريخ وتطور جماعة الفنانين السرياليين المصريين وعلاقتهم المعقدة بنظائرهم فى الغرب.

تحدثت حور القاسمى، رئيسة مؤسسة الشارقة فى الافتتاح عن أهمية الفن السريالى بمصر، موضحة أن هناك فريقا متعاونا مشتركا بين الإمارات ومعهد دراسات الحداثة المقارنة بجامعة كورنيل فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وبرنامج الثقافات البصرية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، مشيرة إلى أن هذا التعاون سوف يثمر عنه العديد من الحركات الفنية المميزة.

كما قال الدكتور صلاح محمد حسين، مدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، إن المؤتمر يرصد تطور مرحلة الفن السريالى فى مصر، تحت عنوان"حين يصبح الفن حرية"، وخاصة فى الفترة ما بين 1938 و1965، موضحا أن المؤتمر سيرصد مرحلة تطور الفنانين السريالين فى مصر والعالم الغربى، مضيفا أن المؤتمر يلقى الضوء على تاريخ الحركة الفنية فى مصر.

من جانبه أكد عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، أن الحركة السريالية فى مصر ظهرت فى أواخر الثلاثينات من القرن الماضى، ويرجع تاريخها بشكل أساسى إلى "جماعة الفن والحرية" التى ظهرت فى يناير عام 1939، وتمرد عدد من مؤسسيها على التقاليد الفنية والأدبية فى ذلك الوقت.

كما أوضح أبو غازى، أنه فى ذلك الوقت تأسست جماعات فنية تحدت التقاليد وغلب عليها التوجيه السريالى كجماعة "الفن والحرية" وذلك نتيجة لاحتكاك الحركة الفكرية والفنية فى مصر بتيارات ثقافات عالمية، وعلى الرغم من ذلك ظلت السريالية فى مصر محصورة فى إطار مجموعة من المبدعين من الأدباء والفنانين التشكيلين إلا أنها شكلت جزءا مهما من الحركة الفكرية والثقافية فى مصر من أواخر الثلاثينات حتى منتصف الستينات فى القرن الماضى، وكانت هذه الحركة أحد أشكال التعاون بين مفكرى ومبدعى التيارات الفكرية فى العالم.

وفى السياق ذاته قال الدكتور صلاح محمد حسين، بدلاً من الصحفى والناقد سمير غريب الذى اعتذر عن حضور المؤتمر الأول نظراً لتعرضه لوعكة صحية شديدة، إن فى مقال عن انتحار الكاتب والشاعر الفرنسى رينيه كريفيل، ذكر جورج حنين صراحة كلمة سريالية فى مصر لأول مرة فى عدد أكتور عام 1935 من مجلة أيفورت، هذا بالإضافة إلى أنه أوضح أنه فى عام 1939 تكونت رسميا الجماعة السريالية المصرية باسم "الفن والحرية" موضحا أنها أصدرت المجلة العربية "التطور"، وفى عام 1959 كان آخر نشاط جماعى للسريالين المصريين بإصدارهم ملف "المجهول لا يزال"،أما فى عام 1960 هاجر جورج حنين من مصر وانتهت الحركة السريالية المصرية.

وأضاف الدكتور صلاح حسين، أن سمير غريب أعاد تسليط الضوء من جديد على الفن السريالى المصرى من خلال إصدار الطبعة الأولى من كتاب السريالية فى مصر عام 1982، مشيراً إلى أنه حرص على تنظيم معرض فنى يحمل عنوان الكتاب نفسه، ولم يكتف غريب بهذه الأعمال بل استطاع أن يقدم كتاباً بعنوان "الهجرة المستحيلة من درب اللبانة إلى باريس" وهذا الكتاب تسبب فى إعادة اكتشاف جماعة الفن والحرية، ومن هنا خرجت العديد من المقالات والكتب التى ترجمت إلى اللغات الأجنبية لتساهم فى إحياء الفن السريالى فى مصر.

وفى نهاية المؤتمر،عقدت جلسة نقاشية مفتوحة ما بين الكاتب والفنان عادل السيوى، والناقدة هالة حليم، وذلك تعقيبا على الحديث الذى قدمه الوزير الأسبق عماد أبو غازى وكلمة سمير غريب التى ألقاها صلاح حسين .


موضوعات متعلقة...


- اليوم.. مؤتمر "السرياليون المصريون" من منظور عالمى بالجامعة الأمريكية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة