لماذا مورينيو هو أفضل مدرب فى تاريخ تشيلسى؟

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 02:14 ص
لماذا مورينيو هو أفضل مدرب فى تاريخ تشيلسى؟ مورينيو مدرب تشيلسى
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ شراء الملياردير الروسى رومان إبراموفيتش نادى تشيلسى الإنجليزى، توافد على القيادة الفنية للفريق 9 مدربين، ولكن يبقى أفضلهم هو الداهية البرتغالى جوزيه مورينيو، الذى يتولى المهمة فى الوقت الحالى.

وأثار اندهاش البعض تمسك إبراموفيتش بمورينيو هذا الموسم رغم النتائج الهزيلة التى تحققت فى البريميرليج، ولكن هذا التمسك أن مورينيو الأفضل فى عهد الملياردير الروسى، وسيتضح ذلك خلال السطور القادمة..

بداية الثورة



رومان إبراموفيتش هو وأحد من أغنى 12 شخصا فى روسيا، بينما فى المركز الـ137 على مستوى العالم من حيث الثراء، اشترى تشيلسى عام 2003 من مالكه كين بيتس مقابل 140 مليون إسترلينى، وكان هدفه الأساسى من هذه الخطوة هو تحويل النادى إلى قوة لا يستهان بها على مستوى القارة العجوز، بعد أن كانت بطولاته ضئيلة للغاية.. وقد تحقق.

عهد رانيرى



كان الضحية الأولى لإبراموفيتش هو المدرب الإيطالى المخضرم كلاوديو رانيرى، الذى يتصدر البريميرليج حاليا مع نادى ليستر سيتى، والذى كان قد تولى المهمة قبل شراء إبراموفيتش للنادى بثلاث سنوات، ولكنه لم يستطع الحصول على بطولات.

أعلن تشيلسى، حين ذاك الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، لكنه أبقى على بعض النجوم مثل فرانك لامبارد وهرنان كرسبو ووليام جالاس وكلود ماكاليلى، وكان الفضل لرانيرى فى اكتشاف جون تيرى والتعاقد مع النجم الإيفوارى ديديه دروجبا قبل رحيله.

سبيشيال وان



بعد إقالة رانيرى، قرر إبراموفيتش التعاقد مع مورينيو الذى حصل مع فريق بورتو البرتغالى على بطولة دورى أبطال أوروبا، وكان حديث العالم وقتها.

تولى مورينيو المهمة ونجح فى أول موسم له فى تحقيق الدورى وكأس الرابطة، ثم الدورى مرة أخرى فى موسم 2005 ومعه كأس الاتحاد الإنجليزى، وبعد ذلك حدثت خلافات بين إبراموفيتش ومورينيو والتى أدت إلى رحيله عام 2007 ليصبح المدرب الأكثر نجاحاً فى تاريخ تشيلسى وخلال وقت وجيز.

الولاية الثانية



عاد مورينيو للمرة الثانية فى يونيو 2013، ولكن كان مازال الفريق يعانى من انخفاض المستوى، حيث حصل معه على المركز الثالث بالبريميرليج، بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتى البطل.

وكان موسمه الثانى ناجحا للغاية وعاد للإنجازات التى صنعها من قبل، بعد التعاقد مع عدد من النجوم أبرزهم دييجو كوستا وسيسك فابريجاس، ليفوز الفريق بالدورى للمرة الخامسة فى تاريخه والثالثة تحت قيادة سبيشيال وان.

بينما جاء هذا الموسم كارثيا بالنسبة لجماهير الفريق بعد انهار الفريق بشكل مفاجئ وهو حاليا فى المركز الـ15 بجدول البريميرليج بعد 13 جولة.

سكولارى



بعد إقالة مورينيو فى الفترة الأولى، عين المدرب البرازيلى لويس فيليب سكولارى، وهو المدرب الأول الذى توج ببطولة كأس العالم يتولى شئون النادى.

بدأ سكولارى بطريقة رائعة، حيث اكتسح بورتسموث 4/0 ثم فاز على ميدلزبره 5/0، وبعد ذلك بدأت النتائج تتراجع بالهزيمة أمام ليفربول 2/0 ثم تعادل سلبى مع هال سيتى، وفى النهاية أقيل فى 2009 ولم يكمل الموسم.

هيدنيك



بعد ذلك لجأ إبراموافيتش إلى تعيين المدرب الهولندى جوس هيدنيك والذى كان يشغل وقتها المدير الفنى لمنتخب روسيا، وأكمل المهمة مؤقتاً لعام 2009 ونجح فى الحصول على جائزة كأس الاتحاد الإنجليزى، وبعد ذلك عاد المدرب المخضرم لمنصبه الأساسى وهو الإشراف على الدب الروسى.

أنشيلوتى



بعد ذلك حقق الإيطالى المحنك كارلو أنشيلوتى نجاحا رائعا فى موسمه الأول، بعد أن فاز بأول بطولة للدورى بعد رحيل مورينيو، وكأس الاتحاد الإنجليزى، بينما تخلى الفريق عن لقب الدورى لصالح مانشستر يونايتد فى الموسم الثانى وحل وصيفا، وبعد ذلك احتل المركز الرابع، إلى أن رحل فى يونيو 2011 بعد جلب العديد من الصفقات كان أبرزها الصفقة الأكثر جدلاً وفشلاً وهو فيرناندو توريس من ليفربول مقابل 50 مليون إسترلينى.

فيلاش بواش



أراد إبراموفيتش بعد ذلك تكرار تجربة مورينيو، فتعاقد مع البرتغالى الشاب أندريه فيلاس بواش الذى حصل مع بورتو على الدورى والكأس واليورباليج، وبدا بشكل رائع، حيث حقق قبل بداية الموسم دورى ودية فى آسيا برعاية بنك باركليز، بعد ذلك تعرض الفريق للهزيمة فى الديربى أمام أرسنال، ثم الخسارة أمام ليفربول فى نصف نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى.

تراجع البلوز للمركز الرابع فى فبراير من عام 2012، وجاءت الهزيمة أمام وست بروميتش ألبيون فى مارس، لتجعل الفريق يقاتل على المركز الرابع مع أرسنال من أجل حجز بطاقة الشامبيونزليج، إلا أنه فقد مركز واحتل المركز السادس، ليقرر الروسى إقالته بعد ذلك.

دى ماتيو والتشامبيوزليج



بعد ذلك بدأت فترة انتقالية فى تشيلسى بقيادة الإيطالى روبرتو دى ماتيو مساعد بواش نجح خلالها بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزى رغم الظروف الصعبة وطرد القائد جون تيرى من الشوط الأول، ثم بعد ذلك صنع المجد مع تشيلسى بالفوز ببطولة دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى والوحيدة فى تاريخ النادى.
ودفع هذا الإنجاز الكبير إدارة البلوز لتوقيع عقد طويل الأمد معه، وبدأ بأربعة انتصارات متتالية بالدورى، ولكن عانى الفريق بعد ذلك خاصة فى دورى الأبطال وجاءت الخسارة أمام يوفنتوس 3-0 لتنهى مسيرته فى آواخر 2012.

بينيتيز



ثم تعاقد إبراموفيتش مع رفائيل بينيتز المدير الفنى الحالى لريال مدريد، الذى لم يحقق نتائج بشكل جيد التى حققها مع ليفربول، برغم ذلك استطاع التتويج ببطولة الدورى الأوروبى "يورباليج".

وبعد ذلك أعلن بينيتيز انه سيترك منصبه نهاية الموسم، ولم يتمكن من قيادة تشيلسى للفوز بالدورى بل حصد المركز الثالث، ضومن حجز مكان بدورى الأبطال، إلى ان انتهى الموسم وجاء مورينيو مرة أخرى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة