أثناء لقائه رئيس البرلمان اليابانى.. وزير الخارجية يستعرض نجاح مصر فى تنفيذ خارطة الطريق.. ويبحث مع الوكالة اليابانية دعم المشروعات القومية.. ويؤكد اهتمام السيسى بنقل تجربة اليابان فى التعليم

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 10:53 ص
أثناء لقائه رئيس البرلمان اليابانى.. وزير الخارجية يستعرض نجاح مصر فى تنفيذ خارطة الطريق.. ويبحث مع الوكالة اليابانية دعم المشروعات القومية.. ويؤكد اهتمام السيسى بنقل تجربة اليابان فى التعليم وزير الخارجية أثناء مشاركته فى الحلقة النقاشية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى وزير الخارجية سامح شكرى، خلال زيارته الحالية لليابان، برئيس البرلمان اليابانى "تادامورى أوشيما"، حيث استعرض الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإيجابية التى شهدتها خلال العام الحالى بعد زيارة رئيس الوزراء اليابانى للقاهرة فى يناير الماضى، وأعرب شكرى عن تقدير الشعب المصرى للدعم الذى تقدمه اليابان لمصر فى صورة تمويل عدد من المشروعات التنموية الكبرى مثل مترو الأنفاق ودار الأوبرا والمتحف المصرى الكبير وغيرها.

وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الوزارة الخارجية بأن شكرى استعرض خلال اللقاء تطورات الانتخابات البرلمانية فى إطار تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق، والتى استكملت مصر بها وبنجاح بناء مؤسساتها الديمقراطية، كما أعرب عن تطلع مصر لزيادة حجم الاستثمارات اليابانية فى ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى مشروع محور قناة السويس وفى مجالات البنية الأساسية والطاقة، مؤكدًا جهود الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار وتحسين مناخ الاستثمار وحل المشاكل التى تواجه الاستثمار الأجنبى فى مصر.

وذكر المتحدث الرسمى، أن رئيس البرلمان اليابانى رحب بزيارة وزير الخارجية، وأبدى تطلع اليابان لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المستقبل القريب، مؤكدًا اعتزامه العمل خلال الفترة المقبلة على تعميق علاقات التعاون والصداقة مع البرلمان المصرى المنتخب، حيث إنهم يعتبرون مصر دولة عظيمة، وأن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار مصر، وأعرب عن ثقته فى أن تطور الديمقراطية المصرية سوف يعكس عظمة مصر وتاريخها العريق، مشيرا إلى أن البرلمان اليابانى سيولى اهتماما كبيرا بتطوير العلاقات مع مصر وتعزيز الدعم الموجه لها عند مناقشة توجهات البرلمان للسياسة الخارجية اليابانية.

وأضاف أبو زيد، أن اللقاء تطرق لتداعيات الهجمات الإرهابية الأخيرة فى فرنسا ولبنان ومالى ودول أخرى، وما تعكسه من تنامى قدرات تنظيم داعش الإرهابى على تهديد الأمن والاستقرار فى العالم، حيث اتفق الجانبان على أن ظاهرة الإرهاب تعد أبرز التحديات التى يواجهها المجتمع الدولى وضرورة تعزيز التعاون فى إجراءات مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات. وفى هذا الإطار، استعرض شكرى جهود مصر فى مكافحة التنظيمات الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار مصر والعالم، مؤكدًا ضرورة أن تتسم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بالشمولية، وعدم الاكتفاء بالإجراءات الأمنية وإنما مواجهة الأسباب الاجتماعية والفكرية للظاهرة، حيث أبدى رئيس البرلمان اليابانى تقديره للمبادرات التى أطلقتها مصر لمواجهة الفكر المتطرف ودعم دور الأزهر الشريف فى تقديم رؤية معتدلة تدحض التفسير المتطرف الذى يتبناه داعش للإسلام.

خلال زيارته الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو، شارك وزير الخارجية فى حلقة نقاشية نظمها المعهد اليابانى للشئون الدولية بمناسبة زيارته بمشاركة عدد من قادة الفكر وكبار الباحثين السياسيين والإعلاميين اليابانيين، حيث استعرض وزير الخارجية أهم التطورات السياسية والاقتصادية فى مصر، مؤكدًا على الدور المحورى لمصر فى العمل على تحقيق الاستقرار فى المنطقة وكذلك دورها الرئيسى فى مواجهة الإرهاب والتطرف ومشيدا بعمق علاقات التعاون والود بين مصر واليابان.


اليوم السابع -11 -2015


وأوضح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكرى استعرض خلال الندوة الموقف المصرى من أهم قضايا الشرق الأوسط، كما أجاب عن استفسارات المشاركين عن الدور الذى تقوم به مصر لإعادة الاستقرار للمنطقة من خلال دعم جهود التسوية السلمية لأزماتها المختلفة، ورؤية مصر تجاه طبيعة الدور الذى تقوم به تركيا حيال بعض الأزمات فى العالم العربى، والسلوك الإيرانى فى المنطقة فى مرحلة ما بعد الاتفاق النووى.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، استعرض شكرى الجهود التى تقوم بها مصر من أجل التوصل لحل سياسى فى سوريا يضمن الحفاظ على وحدة البلاد وتلبية تطلعات الشعب السورى مع العمل على مواجهة خطر الإرهاب، خاصة تنظيم داعش الذى يستفيد من ضعف مؤسسات الدولة، مشيرًا فى هذا الإطار إلى استضافة مصر للحوار بين أطياف المعارضة السورية المعتدلة المعبرة عن تطلعات الغالبية العظمى من الشعب السورى الشقيق لتقريب وجهات نظرها، بالإضافة إلى دعم جهود المبعوث الدولى دى ميستورا.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الحوار تطرق أيضًا إلى الأزمة الليبية، حيث استعرض الوزير جهود مصر لدعم التسوية السلمية للأزمة والتوصل لاتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية، كما عرض أوجه الدعم الذى تقدمه الحكومة المصرية لبناء المؤسسات الوطنية فى ليبيا.

وقد عكست أسئلة المشاركين اهتمامًا بالتعرف على الرؤية المصرية لتداعيات الهجمات الإرهابية فى فرنسا ولبنان ومالى، بالإضافة إلى مخاطر ظاهرة تنظيم داعش الإرهابى على تهديد الأمن والاستقرار فى العالم، حيث عرض شكرى لمحددات الرؤية المصرية لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتى تتضمن تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين دول العالم، مؤكدًا على ضرورة أن تشمل الإجراءات المتخذة جميع التنظيمات الإرهابية وعدم التركيز على تنظيم داعش فقط، وكذلك عدم الاكتفاء بالإجراءات الأمنية وإنما مواجهة الأسباب الاجتماعية والفكرية والاقتصادية للظاهرة، مشيرًا للمبادرات التى أطلقتها مصر لمواجهة الفكر المتطرف ودعم دور الأزهر الشريف نحو تقديم رؤية معتدلة تدحض التفسير المتطرف الذى يتبناه داعش للإسلام.


اليوم السابع -11 -2015


تجدر الإشارة إلى أن زيارة شكرى لليابان تستمر لمدة يومين، وتشمل لقاءات مع كل من رئيس وزراء اليابان ورئيس مجلس النواب اليابانى ومباحثات موسعة مع وزير الخارجية، إلى جانب مقابلات مع عدد من كبار مسئولى المنظمات التنموية اليابانية.

صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكرى التقى فى مستهل زيارته للعاصمة اليابانية طوكيو، مع القائم بأعمال رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا"، حيث أشاد بالتاريخ الطويل والمتميز للتعاون التنموى بين البلدين، ودور "جايكا" فى دعم مصر من خلال عدد من المشروعات القومية الهامة خلال العقود الماضية مثل دار الأوبرا ومستشفى الأطفال الجامعى "أبو الريش"، وكوبرى السلام.

وأعرب عن تطلع مصر لإعادة العلاقات التنموية بين البلدين إلى عهدها السابق ومضاعفتها بما يتناسب مع المتطلبات التنموية المصرية والعلاقات التاريخية بين البلدين، مرحبًا بفتح صفحة جديدة فى العلاقات خلال زيارة رئيس الوزراء اليابانى إلى مصر فى يناير الماضى.

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء أهمية عمل الجانبين خلال المرحلة المقبلة على سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية حول عدد من المشروعات الكبرى فى مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والنقل والصحة والتى سيستفيد منها قطاع عريض من الشعب المصرى، وذلك تمهيدًا للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اليابان أوائل عام 2016.

كما أشار شكرى إلى اهتمام الرئيس السيسى بنقل التجربة اليابانية المتميزة فى مجال التعليم إلى مصر، ليس باعتبارها عنصرًا مهمًا فى عملية التنمية المستدامة فقط، وإنما لارتباطها الوثيق بالأمن القومى ومكافحة الأفكار المتطرفة.

من جانبه، أكد المسئول اليابانى اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة مع مصر ومساهمتهم فى عدد من المشروعات المهمة الجارية مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، والمتحف المصرى الكبير الذى يعد أكبر مشروع ثقافى تحت الإنشاء على مستوى العالم، ورحب بتعزيز التعاون التنموى بين البلدين فى الفترة المقبلة فى مختلف المجالات.




موضوعات متعلقة


- سامح شكرى يبحث تشجيع الاستثمارات الكورية الجنوبية فى مصر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة