خبراء السياحة:60 %من فنادق البحر الأحمر متهالكة..و45%من فنادق شرم الشيخ غير مؤهلة لاستقبال السياح..ومطالب باستغلال حالة الركود لرفع الكفاءة.. وإلزام البنوك بمنح قروض ميسرة للمستثمرين لتحسين الخدمة

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 05:08 ص
خبراء السياحة:60 %من فنادق البحر الأحمر متهالكة..و45%من فنادق شرم الشيخ غير مؤهلة لاستقبال السياح..ومطالب باستغلال حالة الركود لرفع الكفاءة.. وإلزام البنوك بمنح قروض ميسرة للمستثمرين لتحسين الخدمة شرم الشيخ
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الفنادق متهالكة" هذه العبارة الصادمة كشفت عن أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية، وتدق ناقوس الخطر، وتهدد سمعة المقصد السياحى المصرى عالميا، وتجعل من القطاع الفندقى "مضغة لينة" فى أفواه منظمو الرحلات بالخارج للحصول على أقل الأسعار لتدنى مستوى الخدمة وكفاءة الفندق.

فقد أعلن خبراء السياحة أن ما يقرب من 60 % من إجمالى الطاقة الفندقية بالبحر الأحمر والبالغ عددها 73 ألف غرفة فندقية متهالكة، وما يقرب من 45 % من إجمالى عدد الفنادق بمدينة شرم الشيخ وعددهم 182 فندقا غير مؤهلة لاستقبال السائحين لتدنى مستوى الخدمة.

وقالت سها الترجمان رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الأزمات والخسائر المتراكمة التى تعرض لها مستثمرو السياحة على مدى الـ5 سنوات الماضية جعلتهم غير قادرين على الوفاء بالإلتزامات الخاصة بمنشآتهم الفندقية، وأدى ذلك لإهمال إجراء الصيانة الدورية ما أضعف البنية التحتية للمنشآة وأصبحت فقيرة فى تقديم الخدمة.

وشددت الترجمان، على ضرورة استغلال حالة الركود السياحى الذى تشهده المدن السياحية من جراء حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء، والبدء فورا فى تحسين البنية التحتية للفنادق من خلال منح المستثمرين قروض ميسرة من البنوك تخصص لهذا البند، لمساعدة أصحاب المنشآت المتهالكة فى إعادة الحياة من جديد ورفع كفاءتها.

وشنت الترجمان هجوما حادا على البنوك واتهمتها بأنها طرف أصيل فى دمار البنية التحية للفنادق وتدنى مستوياتها، لوقفها التعامل مع المستثمرين السياحيين ورفض منحهم أى قروض، بعد ثورة يناير 2011 ، وأشارت إلى أن القطاع المصرفى تعامل مع العاملين بالسياحة على أنهم "سبه".

وطالبت من وزارة السياحة بالتدخل كطرف فى التعاقد بين البنوك والمستثمرين للحصول على قروض ميسرة بغرض تجديد وإحلال الفنادق المتهالكة، مشيرة إلى أن دور وزارة السياحة سيكون المتابعة والرقابة الصارمة للمستثمرين غير الجادين وإلزامهم برد القروض فى حال تخاذلهم عن تجديد الفنادق، ووضع عقوبات تصل لحد سحب الرخصة وإيقاف التشغيل للمتقاعسين.

وأشارت إلى أن رفع مستوى كفاءة الفنادق سيؤدى لرفع أسعار بيع الغرف الفندقية، وبالتالى سيعود على الاقتصاد القومى بالنفع، مؤكدة على ضرورة وضع خطة استراتيجية لتطوير البنية التحتية للمحافظات ورفع كفاءتها من تطوير الطرق والأضاءة وتوعية المواطنين بأهمية السياحة.

ومن جانبه، كشف المستثمر السياحى ناصر عبد اللطيف رئيس مجموعة فنادق ريكسوس العالمية، أن 45 % من إجمالى فنادق شرم الشيخ البالغ عددها وفقا لإحصائية غرفة الفنادق 182 فندقا متهالكا، مطالب بالتدخل السريع لإيجاد آلية لتمويل تلك الفنادق التى تعانى من تدهور البنية التحتية، معلنا أن تدنى أسعار بيع الغرف الفندقية والتى تصل إلى 18 دولار فى الليلة شاملة الإقامة سببه الحقيقى انخفاض مستوى كفاءة الفندق.

وشدد عبد اللطيف على ضرورة عمل قطاع الرقابة والتفتيش على المنشآت الفندقية بوزارة السياحة بشكل دورى بهدف التأكد من توفر الشروط والمتطلبات اللازمة وإتخاذ الإجراءات فى إطار التشريعات المعمول بها والصادرة عن الجهات الرسمية المختصة للإرتقاء بمستوى أداء المنشآت الفندقية والتقليل من السلبيات لتطوير الخدمات السياحية المقدمة.

وأشار إلى أنه فى حالة توفير التمويل اللازم لتجديد الفنادق، ستتمكن وزارة السياحة من تطبيق اشتراطات التصنيف الفندقى العالمى، وقياس مدى مطابقة مواصفات المنشأة مع معايير الفئة المقترحة لها من خلال زيارتها والوقوف على وضعها العام ومتابعة تصنيفها وفق الأسس والمعايير المتبعة والتوعية بمعايير التصنيف الجديد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian/German

مليار واحد كل سنه ليضاعف عدد الغرف

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan from Germany

اصحاب الفنادق فى هذه يريدون فقط تجيع فلوس دون انفاق لتحديث فنادقهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة