12 ذئباً بشرياً اغتصبوا طفلة معاقة ذهنياً فى الإسماعيلية

الجمعة، 25 يونيو 2010 02:17 ص
12 ذئباً بشرياً اغتصبوا طفلة معاقة ذهنياً فى الإسماعيلية الطفلة المعاقة ذهنياً
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ والدة الطفلة تصرخ: ابنتى خرجت من المنزل لزيارة عمّتها فاختطفها مجهولون إلى الزقازيق واغتصبوها

جريمة بشعة بكل المقاييس شهدتها شوارع الإسماعيلية انتهكت فيها كل المعايير والأعراف والتقاليد، مجموعة من المجرمين انتزعت من قلوبهم الرحمة وقادتهم غرائزهم وشهواتهم إلى الهاوية، اختطفوا طفلة معاقة ذهنيا لا يتعدى عمرها 11 عاما، اغتالوا طفولتها، وسلبوا شرفها دون ذنب ارتكبته.

لم تكن فاتنة الجمال لكى يسيل لعابهم عليها، ولم تكن ترتدى ثيابا تثير الشهوة، كل ما فى الأمر أن حظها العثر وضعها فى طريق مجموعة من الشباب المستهتر الذى لا يفرق بين الحلال والحرام ولا يعرف العيب، وجدوا فيها فريسة لإرضاء أنفسهم المريضة اختطفوها فى سيارة أحدهم وحبسوها فى أحد المنازل واغتصبوها أكثر من مرة على مدار 16 يوما، بل وجهوا الدعوة لأصدقائهم ومعارفهم ومن يرغب فى المتعة الحرام بدون مقابل، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتصويرها عارية ووزعوا صورها على الموبايلات.

القضية تحقق فيها نيابة الإسماعيلية الآن تحت رقم 3815 مركز الإسماعيلية لسنة 2010، تفاصيلها مخيفة ومرعبة بدأت بخروج الطفلة ح.م.م. 11 سنة، من منزل أسرتها بالكيلو 2 بالقرب من مدرسة الحجاز، هذه المنطقة لا تبعد سوى 2 كيلو متر عن مدينة الإسماعيلية، ومن المناطق الفقيرة جدا وتسكنها آلاف الأسر البسيطة، وبالرغم من أنها تعانى من إعاقة ذهنية منذ طفولتها فإنها تفهم إلى حد كبير ما يطلب منها، خاصة عندما تريد والدتها أن ترسلها إلى أى مكان لقضاء حاجة للمنزل، وهذا ما حدث فى يوم 20 مايو الماضى، ذهبت الطفلة لزيارة عمتها فى منطقة إدارة عثمان بالقرب من مدرسة الحجاز، وبعد الزيارة كانت تريد العودة إلى منزل أسرتها وأثناء سيرها اقتربت منها سيارة ملاكى حسب ما قالته والدتها لـ«اليوم السابع»، دارت السيارة حولها وكان بها ثلاثة أشخاص غازلها أحدهم من شباك السيارة فضحكت، تقول أمها: هى «دائما تضحك بسبب وبدون سبب» فاعتبروا ضحكها علامات الرضا، توقفت السيارة ونزلوا وطلبوا منها الركوب معهم، رفضت فى البداية لأنها لا تعرفهم ولكنهم هددوها بالقتل، حيث أخرج أحدهم مطواة، خافت الطفلة فركبت معهم، وكانت تظن أنهم يعرفونها وسيقومون بتوصيلها إلى المنزل، حسب ما قاله لها أحدهم.

أضافت والدة الطفلة: انطلقت السيارة بسرعة كبيرة حتى وصلوا إلى إحدى المناطق بالزقازيق وحبسوها وتناوبوا اغتصابها، وظلت معهم أكثر من 16 يوما متواصلة، فى تلك الفترة ذهبت الأم إلى قسم الشرطة فى أول يوم لاختفاء إبنتها، ولكن القسم رفض تحرير محضر بغيابها إلا بعد مرور 48 ساعة، وفى اليوم الثانى تم تحرير محضر بغياب الطفلة مع أخذ مواصفات ملابسها وبعض العناوين للأقارب، ولم يحدث شىء.

ومر أسبوع وخلفه أسبوع آخر فقررت الأم اللجوء إلى مدير الأمن ومدير المباحث ورئيس المباحث الجنائية ومباحث أمن الدولة، واتصل العميد هشام الشافعى، رئيس المباحث الجنائية، برئيس مباحث قسم شرطة ثان المقدم عصام حافظ الذى أرسل مخبرا مع والدة الطفلة للبحث والتحرى.

واستكملت الأم المكلومة: عاد المخبر بعد 4 أيام ليخبرها بأن صورة ابنتها وهى عارية يتم توزيعها على موبايلات البعض، فعرفت أن ابنتها مازالت على قيد الحياة، فتقدمت ببلاغ للمحامى العام لنيابات الإسماعيلية المستشار عصام عبدالمطلب بالواقعة، وأمر المحامى العام بالتحقيق فى الواقعة، وبسؤال المخبر فى قسم الشرطة أفاد بأن مرشدا سريا هو الذى عثر على الصورة من خلال شاب يدعى إبراهيم.خ، طالب بكلية التجارة الذى اعترف أنه و5 من زملائه مارسوا الرذيلة مع الطفلة بعد دعوتهم من أحد معارفهم بالزقازيق واعترف على زملائه وأرشد على عناوينهم، فتم إلقاء القبض على اثنين منهم هما أحمد.أ 20 سنة، ومحمود.ش 20 سنة، وجار البحث عن 9 متهمين. اعترف الثلاثة المحبوسون حاليا على ذمة القضية بممارسة الجنس مع الطفلة، وتضيف والدة الطفلة أ.م.ع 32 سنة، ربة منزل، أن شقيق المتهم الأول حاول مساومتنا على أن يقوم المتهم بالزواج من الطفلة ويتم التصالح، إلا أننا رفضنا لأننا نريد أن يأخذ القانون مجراه، وقام شقيق المتهم الأول بإحضار الطفلة من الزقازيق من المكان الذى كانت محبوسة فيه إلى منزل أسرتها بالإسماعيلية. وطالبت الأم بمعاقبة الجناة أشد عقوبة على ما ارتكبوه فى حق طفلة معاقة كانت تعيش حياتها بشكل عادى. قرر المحامى العام لنيابات الإسماعيلية التحقيق فى الواقعة وأمر بحبس المتهمين الثلاثة والبحث عن بقية المتهمين.

لمعلوماتك...
◄ 246 جريمة عنف ضد الأطفال سنوياً أكثر من 50% منهم يموتون، طبقاً للشبكة العربية للمعلومات.
◄21 حالة اعتداء جنسى على الأطفال خارج وداخل الأسرة شهرياً.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة