أثناء لقاء بروتارى الجزيرة..

"البدوى": قانون الأحزاب سبب الصراعات الداخلية

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 02:52 م
"البدوى": قانون الأحزاب سبب الصراعات الداخلية د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن انضمام عدد من الشخصيات العامة إلى حزب الوفد جاء لأنهم وجدوا فى الوفد الأمل فانضموا إليه.

وأضاف رئيس حزب الوفد أثناء لقائه مساء أمس مع أعضاء روتارى الجزيرة أن اهتمام وسائل الإعلام الكبير بأخبار حزب الوفد يأتى لأن ما يحدث فى الحزب الآن يهم الرأى حيث أصبح هناك أحداث وهناك أمل تعلقه الجماهير على الوفد.

فيما اتهم البدوى خلال اللقاء قانون الأحزاب بأنه سبب خلق الصراعات الموجودة داخلها وتجميد بعضها، مشيرا إلى أنه قبل 1952 كان إنشاء الحزب يتم بمجرد الإخطار بشرط أن لا يكون الحزب على أساس فئوى أو طائفى أو لديه ميشليات مسلحة.
وطالب البدوى بحرية تكوين الأحزاب مؤكدا أن ظاهرة المستقلين فى مصر جاءت بسبب وجود قانون مقيد للأحزاب، مضيفا أنه لم يحدث فى أى دولة ديمقراطية أن وصل شخص مستقل إلى رئاسة الدولة.

وقال د. البدوى إن هناك تنمية حدثت لكن لم تصل إلى المواطن العادى.. رغم أن العدالة الاجتماعية صمام الأمن والأمان لكن المؤسف هو وصول حال المواطن المصرى إلى اعتصامات لأسباب بسيطة مثل المطالبة بوجبة بـ 5 جنيهات أو ذوى احتياجات خاصة يبحثون عن مسكن، والمفروض أن مشاهد الاعتصامات تؤدى إلى إقالة 10 حكومات وليس حكومة واحدة.

وأكد د. البدوى اهتمام حزب الوفد باحترام حقوق الإنسان ومعاقبة كل من يتعدى عليها مشيرا إلى أن المواد الخاصة بحقوق الإنسان فى الدستور لا تنفذ بسبب قانون الطوارئ.
وشدد د. السيد البدوى فى كلمته أمام نادى روتارى الجزيرة على أن الوحدة الوطنية أهم إنجازات حزب الوفد لأن الوفد أحدث معجزة عام 1919 حيث كان الاستعمار آنذاك يتبع سياسة "فرق تسد" إلى أن جاء سعد زغلول وجاء له وفد من الأقباط وأرادوا المشاركة فى ثورة 1919 فتساءلوا ماذا لنا وماذا لكم فقال لهم سعد زغلول "لكم مالنا وعليكم ما علينا".

واستشهد البدوى بالقمص سرجيوس خطيب ثورة 19 الذى خطب فى الجامع الأزهر قائلا
"إذا كان الإنجليز يتمسكون ببقائهم فى مصر بحجه حماية الأقباط فليمت الأقباط جميعا ويحيا المسلمون".

كما أكد رئيس حزب الوفد قائلا "لسنا حزب باشاوات بل إن كافة القوانين التى صدرت لصالح الفلاحين والعمال صدرت فى عهد حكومات الوفد، وكذلك القرار الخاص بمجانية التعليم صدر عن د. طه حسين وزير المعارف فى حكومة الوفد 1950".

وعقب ذلك دار حوار بين د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد والحاضرين وفى معرض إجابته عن أسئلة الحاضرين أكد رئيس حزب الوفد مجددا التزامه بما أعلنه فى برنامجه الانتخابى من أنه خلال 18 شهرا سوف يعيد الوفد إلى صدارة المشهد السياسى.

مشيرا إلى أنه أثبت ذلك فى محضر أول اجتماع للهيئة العليا لحزب الوفد عقب انتخابه. وأضاف: إذا فشلنا سوف نعلن مسئوليتنا جميعا عن هذا الفشل ونستقيل.
وشدد البدوى على أن فئات جديدة من الشعب المصرى بدأت تهتم بما يحدث فى حزب الوفد وسقف توقعات الشارع المصرى لحزب الوفد تزداد، وقال إن أفضل ما يتملكه حزب الوفد هو العنصر البشرى وأنه تم مؤخرا تشكيل 8 لجان نوعية.

وأعرب رئيس حزب الوفد عن فخره بانضمام العديد من الشخصيات العامة التى انضمت مؤخرا إلى حزب الوفد.

وأشار إلى أن الوفد يؤمن بالحرية السياسية والحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات فتاريخيا كان من هو على يمين وعلى يسار الوفد وسيظل من هو على يمين وعلى يسار الوفد فى إطار حزب واحد هو حزب الوفد.
شارك فى اللقاء عدد من الشخصيات العامة ومنهم الفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل – والدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير – وعواطف سراج الدين – والإعلامية سهير شلبى.

كما شارك فيه من حزب الوفد د. على السلمى والمستشار بهاء الدين أبو شقة مساعدا رئيس الحزب – وعلاء عبد المنعم ومصطفى الجندى عضوا مجلس الشعب عن حزب الوفد – والدكتورة سعاد صالح – واللواء سفير نور.

وفى نهاية اللقاء قام المهندس الفريد أسود رئيس روتارى الجزيرة بإهداء د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد درع روتارى الجزيرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة