ونستعرض فى التقرير التالى حصاد الجولة الـ11 من منافسات الدورى الإسبانى:
ريال مدريد "بينيتيز" يسقط بثلاثية
تلقى المدرب رافاييل بينيتيز خسارته الأولى مع ريال مدريد أمام إشبيلية عقب 14 لقاء (10 فوز و4 تعادلات) بملعبه الحصين "رامون سانشيز بيزخوان".
ريال مدريد خسر مباراته الأولى عقب 20 مباراة بالليجا لم يذق فيها طعم الهزيمة منذ مباراة الكلاسيكو (2-1 لبرشلونة) فى الموسم الماضى، وانهار دفاع الملكى قبل لقاء الكلاسيكو فى 21 نوفمبر الجارى.
رونالدو فى أسوأ لحظات حياته فى الريال
يعييش البرتغالى كريستيانو رونالدو، أسوأ لحظاته فى مسيرته الكروية وخاصة بريال مدريد بموسمه السابع عقب تصريحاته بإمكانية رحيله عن الفريق الملكى ومعاتبة فلورنتينو بيريز له على تلك التصريحات قبل لقاء باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء الماضي.
للمباراة الثانية على التوالي، رونالدو "مختفي" تماما وليس له وجود مع البلانكوس حيث إنه سدد تسديدة وحيدة سهلة بيد الحارس الشاب لفريق أشبليية سيرجيو ريكو ولم يركز سوى على ملاحقة نيمار على صدارة هدافى الليجا وسيطرت الفردية على أدائه.
اشبيلية يصفع ثنائى الكلاسيكو
فريق أشبيلية الذى يعانى فى الموسم الجارى على الصعيد المحلى والأوروبي، فاجأ الجميع بمستوى خيالى أمام ريال مدريد بالرغم من تأخره بهدف رائع سجله سيرجيو راموس بركلة مزدوجة ولكنه عاد بقوة بثلاثة أهداف.
وتعد هذه المرة الأولى لفريق أشبليية التى يفوز فيها على برشلونة (2-1) وريال مدريد (3-2) بموسم واحد فى الليجا منذ موسم 2006-2007 الذى فاز على ثنائى الكلاسيكو بنتيجة (2-1).
أوناى إيمري، تعامل بشكل رائع مع المباراة واستغل نقاط ضعف ريال مدريد وهى مستوى الخط الدفاعى السيئ وعدم قدرته على التعامل بشكل جيد مع الكرات الثابتة والعرضيات وسرعة لاعبيه، لينقذ المدرب مستقبله بعدما كان قريب من الإقالة حال الخسارة.
وحقق أشبيلية رقم غاب عنه منذ موسم 1983-1984 بالفوز على برشلونة و ريال مدريد بالدور الأول فى الدورى الإسباني.
برشلونة = نيمار+ نيمار+سواريز
فريق برشلونة منذ غياب ليونيل ميسى عنه بالجولة السادسة من منافسات الليجا، رد على كل المشككين بأنه سوف ينهار تمام بفضل الثنائى نيمار سواريز بوصوله إلى لقاء الكلاسيكو بفارق 3 نقاط عن غريمه ريال مدريد.
وسجل برشلونة 16 هدفا منذ غياب ميسى جاءوا عن طريق نيمار (9 أهداف) وسواريز (7 اهداف).
نيمار يحتاج إلى قصة كاملة لحكاية عن لاعب سيكون المنافس الحقيقى لميسى ورونالدو على لقب الكرة الذهبية بداية من العام الجارى والسنوات المقبلة الذى يعد اللاعب رقم 11 من برشلونة يحرز 11 هدفا فى أول 11 جولة.
البرازيلى سجل 11 هدفا فى الجولات الـ11 للبطولة بواقع 10 اهداف فى موسمين على التوالى مع البارسا بخلاف ميسى رونالدو لم يحدث ذلك منذ هوجو سانشيز، لاعب ريال مدريد السابق عام 1984 فى الليجا.
وتندم الكثير من جماهير ريال مدريد على عدم ضم ناديها لنيمار بصيف 2013 والتعاقد مع جاريث بيل الذى لم يقدم أى شئ حتى الآن مع البلانكوس.
البارسا فاز على فياريال بملعبه "كامب نو" فى 23 مباراة على التوالى بالمباريات التى خاضها يوم الأحد حيث إنه الفريق الكتالونى لم يتعرض لخسارة منذ عام 2007.
الأوروجويانى لويس سواريز، احرز اول ركلة جزاء بقميص برشلونة فى مرمى فياريال الذى فشل بايقاف البارسا.
وتعد هى الركلة الأولى التى يسجلها سواريز مع ناديه منذ 5 سنوات بالتحديد مع 11 سبتمبر 2010.
اتليتيكو مدريد يعود له منقذه
فاز فريق اتليتيكو مدريد بهدف وحيد على سبورتنج خيخون بفضل جوهرته انتوان جريزمان المسجل لهدفه الأول بالليجا منذ صيامه عن التهديف فى 18 أكتوبر الماضي.
بالرغم من فوز اتليتيكو مدريد المتأخر لدقيقة 93 من زمن اللقاء ولكن الأرجنتينى دييجو سيميوني، لم يصل بالفريق المستوى المرجو منه قبل انطلاق الموسم من قبل مسئولى الروخى بلانكوس الذى يرغب فى الطلاق نهاية الموسم الجاري.
بفضل جريزمان استعاد اتليتيكو موقعه ببالمركز الثالث فى جدول ترتيب الليجا برصيد 23 نقطة بفارق نقطة عن الوصيف ريال مدريد.
فالنسيا يعود لنفسه بخماسية فى الحصان المتعجرف فيجو
استعاد فريق فالنسيا ومدربه البرتغالى نونو سانتوس اسبريتو بريق من الأداء الجيد لخفافيش عقب اذلال سيلتا فيجو، بخماسية مقابل هدف فى ملعب الأخير "بالايدوس".
ولم يتلقى فيجو سوى خسارتين بالموسم الجارى على يد ريال مدريد (3-1) ومن فالنسيا بعدما تصارع مع البلانكوس وبرشلونة على صدارة الليجا وهزم البارسا برباعية تاريخية.
وتلقى فيجو خسارته الأولى بخماسية فى ملعبه منذ 11 عاما بالتحديد أمام إسبانيول بنتيجة 5-1.
واحرز فالنسيا للمرة الأولى خمسة أهداف خارج ملعبه من لقاء ليفانتى (11-5-2008).
