"مبادرات الوقت الضائع" لإعادة الحياة للإخوان.. بدأها أيمن نور بطلب من شخصيات دولية.. ومحسوب تلقى صفعة من القوى السياسية.. وسعد الدين إبراهيم طلب استفتاءً على عودتهم.. خبير: جاءت بطلب من قطر وأمريكا

الخميس، 05 نوفمبر 2015 01:19 ص
"مبادرات الوقت الضائع" لإعادة الحياة للإخوان.. بدأها أيمن نور بطلب من شخصيات دولية.. ومحسوب تلقى صفعة من القوى السياسية.. وسعد الدين إبراهيم طلب استفتاءً على عودتهم.. خبير: جاءت بطلب من قطر وأمريكا سعد الدين إبراهيم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت خلال الفترة الأخيرة مبادرات سياسية صدرت من شخصيات حقوقية وشبابية، تضمنت جميعها مطالبات بعودة جماعة الإخوان للمشهد السياسى لكن بطرق مختلفة، وهو ما يمكن تسميته بمبادرات "الوقت الضائع".

ورغم اختلاف من طرحوا هذه المبادرات وأهدافهم السياسية، واختلاف الطرق التى وضعوها لتنفيذ هذه المبادرة، لكنها تظل تخدم جماعة بعينها، وتهدف لإعادتها للمشهد السياسى من جديد.

مبادرة أيمن نور



أول المبادرات التى طرحت خلال الفترة الماضية صدرت من الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، والمتواجد حاليا فى تركيا، والذى دعا شخصيات دولية للمشاركة فى هذه المبادرة وعلى رأسهم الأخضر الإبراهيمى، وسوار الذهب، ودعا فيها الشعب المصرى بقول عودة الإخوان للمشهد السياسى مقابل تقديم الجماعة لبعض التنازلات مقابل هذه العودة، ولكن انتهت هذه المبادرة بالرفض من الطرفين، وشنت الإخوان هجوما على أيمن نور بعد طرح هذه المبادرة مباشرة.

مباردة محمد محسوب



ثانى المبادرات المطروحة كانت من الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، والذى أعلن عن مبادرة جديدة تتضمن تقديم الإخوان لتنازلات من بينها عدم المشاركة السياسية لعدة سنوات، والتنازل عن عودة محمد مرسى مقابل التوحد مع القوى السياسية، لكنها فى النهاية رفضت جميع القوى السياسية هذه المبادرة.

ثالث مبادرة تم طرحها الاسبوع الماضى، وأثارت جدلا واسعا داخل الرأى العام المصرى، بعدما طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مجلس أمناء ابن خلدون للدراسات الإنمائية الدولة بعمل استفتاء شعبى على عودة الإخوان للحياة السياسية، وهى ما قوبلت برفض شديد من القوى السياسية.

وائل غنيم يدعو لـ"حوار المستقبل"



وخلال الساعات الماضية عاد وائل غنيم الناشط السياسى، من جديد ليطرح مبادرة للمصالحة، أطلق عليها مسمى "حوار المستقبل" حيث اقترح خلالها عمل جلسات نقاش بين المختلفين فكرياً وعقائدياً، وتوثيقها على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، وطالب بدراسة كيفية تجاوز بعضا لدول صراعاتها الداخلية، مؤكداً أن هناك العديد من الدول لجأت لفكرة الحوار للتغلب على الصراعات فيها.

من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن اغلب هذه المبادرات تأتى بطلب من دول لديها مصالح مع جماعة الإخوان وعلى رأسها قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية التى يهمها أن يكون للجماعة دور فى المشهد السياسى العربى بشكل عام والمصرى بشكل خاص.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن هناك علامات استفهام حول توقيت هذه المبادرت، حيث جميعها جاءت بعد تعرض الجماعة وتحالفها لأزمات ضخمة، ادت إلى تفككهم سواء فى الداخل أو الخارج، بالإضافة إلى القبض على معظم قيادات مكتب الإرشاد".

وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن طريقة طرح المبادرات لن تلقى قبولا من الشعب المصرى، خاصة أن عمليات العنف سواء فى القاهرة أو فى سيناء لم تتوقف.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة