كاتبة فرنسية: الدول الإسلامية تعانى من فوبيا الشذوذ الجنسى

الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
كاتبة فرنسية: الدول الإسلامية تعانى من فوبيا الشذوذ الجنسى
طارق عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكاتبة الفرنسية من أصل جزائرى أنيسا هيلى هاجمت الدول الإسلامية، بسبب تشددها- حسب تعبيرها- تجاه الشواذ جنسياً.. أنيسا ادعت أن تلك الدول تعتبر الشواذ مذنبين، بوصف الشذوذ يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وزعمت الكاتبة، فى دراسة نشرها موقع «افرول نيوز»، أن التمييز العنصرى موجود فى البلاد العربية والإسلامية، ولديها «فوبيا الشذوذ الجنسى».

وقالت إن منظمة العفو الدولية أعدت قائمة تضم 83 دولة تعارض الشذوذ وتعتبره جريمة، مشيرة إلى أن القائمة بها 26 دولة إسلامية، وهو ما يعنى- فى رأيها- أن غالبية الدول الإسلامية تنتهك حقوق الشواذ.

وأشارت أنيسا إلى أن قانون هذه الدول لا يحمى الشواذ، ومنها من يطبق عقوبة الإعدام بحقهم، مضيفة أن الميليشيات الإسلامية فى إندونيسيا أطلقت حملة ضد الشواذ، مشيعة أنهم يلقون أشد أنواع التنكيل والتعذيب بالضرب والإخصاء والترحيل.

واستطردت هيلى فى ادعاءاتها قائلة: أما فى الدول العربية فنجد دولة مثل الأردن، على الرغم من أنها لا تدين أفعال الشذوذ الجنسى، فإن هناك حادثة شهيرة حاول فيها أربعة أردنيين اختطاف ابنتهم الشاذة، التى كانت تدرس فى الولايات المتحدة، وقاموا بضربها وإجبارها على العودة إلى الأردن لولا تدخل الشرطة الأمريكية لإنقاذها.

وتابعت الكاتبة بالقول إنه على الرغم من وضع العراقيل التى يواجهها الشواذ فى البلاد الإسلامية، فإن العلاقات المثلية منتشرة وتتوسع قاعدتها فى تلك الدول، وبالأخص فى سجونها، مرجعة سبب ذلك إلى العزلة التى يعانيها المسجونون، ولذا تنمو العلاقات الحميمية بينهم ولا يعتبرونها خروجاً عن المألوف.

يذكر أن أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على 25 شخصاً فى منطقة قصر النيل، وهى القضية التى عرفت إعلامياً بـ«تنظيم الشواذ»، وعاقبت محكمة أمن الدولة طوارئ المتهمين فى أغسطس 2001، كما كانت عدة منظمات أوروبية قد أعلنت عن قيامها بنشاط حوارى حول قضايا الشواذ بين مجتمعات المهاجرين والمنظمات الدينية المختلفة، وحصلت على دعم من حكومة هولندا يقدر بـ75 ألف يورو لدعم النشاط الذى يهدف لتحقيق الحوار والاحترام بين الشواذ والجمعيات الدينية والمهاجرين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة