ورشة عمل بالإسكندرية حول التكيف مع التغيرات المناخية

تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ورشة عمل تحت عنوان "الدراسة الإقليمية للتكيف مع المتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية للمدن الساحلية بشمال أفريقيا" اليوم الثلاثاء وذلك بمقر الأكاديمية بميامى بالإسكندرية، بحضور الدكتور محمد فرغلى رئيس الأكاديمية ووفد من البنك الدولى والأمم المتحدة، و ذلك بموجب مذكرة التفاهم بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى والبنك الدولى، والتى تم توقيعها فى يوليه 2009، وعلى هامش مشروع إعداد إستراتيجية وخطة عمل التكييف لمدينة الأسكندرية، والذى بدأ فى أغسطس 2009 (وبتمويل من قبل الأكاديمية والبنك الدولى).

تعقد ورشة العمل لتقديم نتائج المرحلة الأولى من المشروع الذى يهدف إلى دراسة التغيرات المناخية والاستعداد للكوارث الطبيعية فى المدن الساحلية لمنطقة شمال أفريقيا والتى تضم الإسكندرية بمصر وتونس بتونس والدار البيضاء ووادى بورقراق بالمغرب لخطورة تأثر هذه المدن بالتغيرات المناخية.

وتشمل تلك النتائج تقييم نقاط الضعف الكبرى فى مدينة الإسكندرية والتأثرات المتوقعة لتغير المناخ ولمخاطر الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال جمع البيانات والمعلومات المختلفة والتى تتعلق بالخصائص البيئية والبحرية والمائية والطبوغرافية والساحلية والزلزالية والاقتصادية بالمحافظة وتحليل تلك البيانات والمعلومات ووضعها على خرائط جغرافية (GIS)، من أجل تقييم التغيرات المناخية وافتراض توقعات لتأثيرات التغيرات المناخية بالمحافظة فى 2030، عندئذ يتم وضع إستراتيجية تكيف مع زيادة مخاطر التغيرات المناخية فى محافظة الإسكندرية من أجل مواجهة الكوارث الطبيعية فى حالة حدوثها.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم تنفيذ هذا المشروع بدعم وتعاون العديد من الهيئات الحكومية مثل وزارة الدولة لشئون البيئة (جهاز شئون البيئة) ووزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية والهيئة العامة للتخطيط العمرانى ومحافظة الإسكندرية، هذا بالإضافة إلى العديد من الجهات والمنظمات الغير حكومة الأخرى.