تطور الفضفضة من الحكى للتسجيلات الصوتية.. أصوات نسائية وضعت هموم بنات مصر فى مقاطع على سحابة الساوند كلاود.. رحاب وضعت قوانين الاكتئاب.. ومى شرحت "أصول الحضن".. تسجيلات تحول بطلاتها لنجمات

الأحد، 25 أكتوبر 2015 07:25 م
تطور الفضفضة من الحكى للتسجيلات الصوتية.. أصوات نسائية وضعت هموم بنات مصر فى مقاطع على سحابة الساوند كلاود.. رحاب وضعت قوانين الاكتئاب.. ومى شرحت "أصول الحضن".. تسجيلات تحول بطلاتها لنجمات أصوات نسائية وضعت "هموم بنات مصر" فى مقاطع على سحابة "الساوند كلاود"
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سهولة استخدامه والجودة العالية للصوت جعلاه واحدًا من أهم مواقع الويب للموسيقى، الذى لم يقتصر استخدامه على الموسيقى فحسب ولكن امتد إلى كل المنتجات الصوتية بدءًا من الكتب المسموعة وصولاً إلى البرامج التى تذاع فقط من خلاله.

وفى سحابة "الساوند كلاود" نجحت الأصوات النسائية فى إثبات نفسها، ليس فقط من خلال الأغنيات والموسيقى ولكن أيضًا من خلال نشر محتوى مختلف سواء كان قصائد شعرية أو برامج أو نصوص أدبية وكتب صوتية، مما جعل "الساوند كلاود" مفتاح لانطلاق وشهرة العديد من الأصوات التى تحولت فيما بعد إلى ما يشبه "الأيقونات" المرتبطة بالموقع بالنسبة للشباب فى مصر.

5 من هذه الأيقونات النسائية نعرفكِ بهن فى هذا التقرير:

"مى رضوان".. "للحضن أصول"



"للحضن أصول.. فتحة دراعين ما تاخدش إلا أنت وتسيب تفاصيلك برَّاك.. من غير تفسير لتصرُّفها غير رغبة لـ"بث الدفا جواك" هكذا وضعت "مى رضوان" أصول الحضن التى ارتبطت طويلاً باسمها وصوتها الشجى الذى يلقيها بصدق ينتزع قلبك فى كل مرة تطأ فيها "الكوكب البرتقالى".

كانت أصول الحضن بوابة الكثيرين إلى التعرف أكثر على قصائد "مى رضوان" شاعرة العامية "والصيدلانية فى وقت فراغها" التى ولدت فى 23 مايو 1988.

وأصدرت "مى" ديوانًا واحدًا هو "الشنطة البمبى" الذى انتشرت الكثير من قصائده بصوتها على "الساوند كلاود" مصحوبة بعزف موسيقى أحيانًا، ووحيدة كعزف منفرد فى أحيانٍ أخرى.

"إسراء مقيدم".. "بنت تقرب للشتا"




"كل البنات تقرب لروح البرد فى البوح والسكات.. زى الحكاوى الدبلانين.. حدوتة كات مشتتة.. مكتوبة لكن ماتحكيتش.. مش ميتة لكنها تفاصيلها لسة ماتعاشتش" بقصيدتها عن "بنت تقرب للشتا" نالت "إسراء مقيدم" شاعرة العامية خريجة الصيدلة شهرة واسعة على "ساوند كلاود" رغم أنها لم تشارك أبدًا بصوتها ولكن بكلماتها المصحوبة بصوت "زينب فرحات".

انتشرت بعدها الكثير من القصائد الفلسفية بالعامية المصرية لـ"إسراء" من ديوانها "ما تيسر من سيرة الخايفين"، بالإضافة إلى الخواطر بالعامية المصرية أيضًا وبصوت "زينب فرحات" مصحوبًا بموسيقى هادئة.

"زينب فرحات".. "بتحول المشاعر لكيكة شوكولاتة"




بصوت رقيق مفعم بالأحاسيس والانفعالات، نجحت "زينب فرحات" فى تحويل "المشاعر إلى كيكة شوكولاتة تقدر تلف على عدد لا نهائى من البشر لحد ما يشبعوا من غير ما تنقص" كما كُتب فى وصف صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وببراعة كبيرة تحول "زينب" القصائد والقصص والمقالات إلى صورة يمكنك أن تغمض عينيك وتستمتع بتفاصيلها التى يرسمها صوتها فى عقلك.

وحكت "زينب" فى مقابلة صحفية عام 2014 عن قصتها مع "نداهة الحكى" التى خطفتها منذ المرحلة الابتدائية فى الإذاعة المدرسية، ولم تفرط فيها حتى تخرجت فى كلية الآثار وعملت فى إحدى إذاعات الإنترنت ثم اتجهت مؤخرًا إلى تسجيل النصوص الأدبية والقصائد ونشرها على حساب "ساوند كلاود" الذى يتابعها فيه قرابة الـ 19 ألف مستمع.

"رحاب هانى".. "كبسولة الاكتئاب"




ابتسامتها الواسعة التى يمكنك أن تراها حتى من خلال صوتها، فضلاً عن صورها المبهجة وكلامها الساخر وصوتها المميز جعلوا من "رحاب هانى" المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة "كبسولة مضادة للاكتئاب".

تسجيلات "رحاب" الساخرة على "ساوند كلاود" التى نشرت الأولى منها قبل عامين من الآن كانت بوابة انتشار كبير لها خاصة حين ضربت أكثر من مرة أوتارًا حساسة بالموضوعات التى تطرحها على "ساوند كلاود" وقدمت محتوى ساخر يعتبر الأول من نوعه فى مصر وتطرقت إلى منطقة لم تسبقها إليها فتاة من قبل.

تنوعت تسجيلات "رحاب" على "ساوند كلاود" بين انتقاد مشكلات اجتماعية والسخرية من تصرفات الفتيات المصطنعة على "السوشيال ميديا" أو فى الواقع، وهو ما خلق شعبية واسعة لها بين الشباب.
دائمًا ما تدعو "رحاب" إلى التفاؤل، وتتحدث ـ بطريقة ساخرة أيضًا ـ عن دروس كبيرة تعلمتها من الحياة، فأصبح متابعى تسجيلاتها يحرصون على تتبع كتاباتها أيضًا التى طغت على تسجيلاتها فبات عدد متابعيها على فيسبوك يبلغ ضعف عدد متابعيها على "ساوند كلاود" الذى بلغ 58 ألف متابع.

"أمانى عيسى".. ترفع شعار "اقرأ بودانك"



تحت شعار "اقرأ بودانك" تكرس "أمانى عيسى" خريجة كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر صوتها فى تحويل السطور المكتوبة إلى كتب ومقالات مسموعة.

بدأ الأمر بمجرد تجربة وتحول مع الوقت إلى جزء مهم من حياتها تعلمت لأجله المونتاج لتحسن جودة منتجها.

لم يكن "ساوند كلاود" المحطة الأولى لـ"أمانى عيسى" على الرغم من انتشارها الواسع به، ولكنه كان محطة تالية لليوتيوب وفيسبوك الذى بلغ عدد متابعى صفحتها عليه منذ افتتحتها عام 2013 792 ألف متابع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة