دعا الدكتور عماد أبو غازى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، لطبع الأعمال الكاملة للناقد الكبير الراحل شكرى عياد "مؤلفاته وترجماته" فى طبعة جديدة واحدة يتزامن صدورها مع الاحتفال بالذكرى التسعين لميلاد شكرى عياد فى 2011.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اليوم الواحد الذى عقد فى صباح اليوم، الاثنين، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان "شكرى عيَّاد.. دوائر الإبداع"، وتحدث فى الجلسة كل من د.عماد أبو غازى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والروائى الكبير خيرى شلبى، مقرر لجنة القصة القصيرة بالمجلس، ود.هدى عيَّاد، ابنة الراحل د.شكرى عيَّاد.
وأضاف أبو غازى "إن شكرى عيَّاد طرح منذ أربعينيات القرن الماضى مشروعًا إبداعيًا ونقديًا وفكريًا استمر معه حتى رحيله، وفى السنوات الأخيرة من حياته كان نداؤه الأخير مشروعًا ثقافيًا متكاملاً لمجلة فكرية وإبداعية، وللأسف حالت الظروف البيروقراطية دون صدروها بالشكل الذى كان يتمناها.
من جانبه قال الروائى الكبير خيرى شلبى: "لا شك أن شكرى عيَّاد شخصية كبيرة الحجم فياضة العطاء عمت أفضاله حياتنا العليمة والثقافية فهو قامة كبرى تطاول أعمال الكبار أمثال طه حسين والعقاد، مما يجعل تكريمه واجبًا مصريًا بل وقوميًا، إلا أننا اضطررنا آسفين لأن يكون الاحتفال به فى يوم واحدٍ بدلاً من يومين، نظرًا لموسم الامتحانات وانشغال الدارسين.
وأضاف شلبى أننا فى لجنة القصة طلبنا شرف المبادرة، لأننا فخورون بانتماء د.شكرى عيَّاد إلى فن القصة، فالدكتور شكرى عيَّاد ليس من رواد القصة القصيرة الحديثة فحسب، فكثيرة هى الأعمال التى كرس لها وأبدع فيها، من العمل الأكاديمى إلى النشاط الثقافى العام، وتطوير الدراسة الأدبية والمقالة النقدية، إلى ترجمة الأدب العالمى، إلى محاولته الدءوبة لبناء نظرية نقدية تولد من رحم الثقافة.
وقالت د.هدى شكرى عيَّاد، إن دعوة د.عماد أبو غازى لإقامة هذه الاحتفالية، ومطالبته بصدور الأعمال الكاملة لشكرى عيَّاد فى السنة الأولى لتوليه منصب الأمانة العامة للمجلس لهو معنى كبير.
