وضم الوفد كلا من تامر جمعة رئيس حزب الدستور، وطارق نجيدة القيادى بالتيار الشعبى، وكمال أبو عيطة القيادى العمالى، وذلك فى إطار الجهود السياسية والشعبية للتعبير عن الموقف المصرى الشعبى تجاه القضية الفلسطينية.
وأبلغ صباحى والوفد المرافق له السفير الفلسطينى، الدعم الكامل للحراك الفلسطينى، ضد آلة القتل الصهيونية، ورفض كافة الجرائم التى يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، مؤكدين على الوقوف التام والدائم لكفاة القطاعات فى مصر مع الشعب الفلسطينى، فى رحلته نحو الحرية والاستقلال، وانتزاع حقوقه المشروعة.
فيما رحب السفير الفلسطينى، بهذه الزيارة، وزيارة كافة قطاعات الشعب المصرى، الرسمية والشعبية والبرلمانية والنقابية، مثمنا الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى المنطقة، ومشيدا بدعم المصريين الدائم للفلسطنيين على كافة المستويات.
وأوضح السفير الشوبكى، أن إسرائيل تمادت وتخطت كافة الخطوط الحمراء، فى عملياتها الإجرامية تجاه الشعب الفلسطينى، وأن عمليات القتل العشوائى والميدانى التى تمارس ضد الشعب الفلسطينى ستبقى عار على جبين الإنسانية.
وقال الشوبكى: "لا يمكن الصمت على هذه الجرائم وكذلك لا يمكن الكيل بمكيالين عند الحديث عن الانسانية فى المجتمع الدولى".
وفيما يتعلق بالحراك الفلسطينى الدبلوماسى أكد الشوبكى أنه كما قال الرئيس أبو مازن فى الأمم المتحدة "سننضم إلى كافة المنظمات الدولية من أجل ترسيخ حقوق الشعب الفلسطينى وصولا إلى اقامة الدولة الفلسطينية ونيل الحرية.
وحيا الشوبكى صمود الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس المحتلة، اللذين ضربوا مثالا فى التشبثت بأرضهم، ومقاومة كافة محاولات الاقتلاع التى تحاول أن تفعلها دولة الاحتلال.
