ما هو علاج نقص إفراز الغدة الدرقية؟

الجمعة، 11 يونيو 2010 10:19 م
ما هو علاج نقص إفراز الغدة الدرقية؟ الغدة الدرقية
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئه مصابة بنقص إفراز الغدة الدرقية عن العلاجات الجديدة للمرض وكيفية تفادى المضاعفات الخاصة بالمرض؟
تجيب على السؤال الدكتورة هناء محمود رشدى الباحث بقسم بيولوجيا الخلية بالمركز القومى للبحوث، قائلة: "الغدة الدرقية هى إحدى الغدد الصماء والتى توجد بالرقبة والمسئولة عن نمو الجسم والتمثيل الغذائى والذاكرة وحيوية ونشاط الجسم كما أنها مسئولة أيضا عن أغلب توازن الوظائف الحيوية لجسم الانسان، والمرض من الأمراض الشائعة التى تصيب الكبار والصغار وخصوصا السيدات فى البلاد التى ينخفض فيها عنصر اليود وهو أحد المكونات الأساسية فى تصنيع هرمونات الغدة الدرقية ويسبب هذه المرض تأخر نمو جميع أعضاء الجسم وفقد الذاكرة وقلة الخصوبة والسمنة المفرطة ونقص فى نمو الجنين فى السيدات الحوامل.
وتشير الدكتورة هناء إلى أن العلاجات التى تستخدم فى علاج نقص إفراز الغدة الدرقية هى الهرمونات المصنعة أو المخلقة والتى تشبه الهرمونات الطبيعية التى تفرزها هذه الغدة وأيضا توجد بعض الأدوية التعويضية المكونة من أعشاب ومعادن مثل دواء الألفيدر وهو دواء عشبى يحتوى على بعض الأعشاب مثل الجينسينج والزنجبيل والصبار وأيضا يحتوى على بعض المعادن مثل اليود والزنك والسيلينيوم ويعمل الدواء على تحسين وإعادة إفراز الغدة الدرقية إلى معدلها الطبيعى.
وتحذر الدكتورة هناء رشدى السيدات الحوامل من أن دواء الألفيدر له تأثير ضار على الأجنة وقد يسبب الإجهاض ونقص فى نمو الجنين حال تناوله فى أية من فترات الحمل وهذا يرجع إلى أن بعض الأعشاب الموجودة بهذا الدواء ممكن أن تتفاعل مع بعضها البعض مسببة تأثيرات جانبية ضارة وخصوصا من الناحية الوراثية على كروموسومات الأم والجنين ويمكن للسيدة الحامل إذا ما أصيبت بالمرض أثناء الحمل أن تستخدم هرمون الثيروكسيين بأمان لتعويضها والجنين خلال فترة الحمل بدون أية آثار جانبية وبالجرعات المسموح بها دوليا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة